همّ الإنسان مصمم بحيث ينشغل بالأمر الهام ولا ينشغل بالأمر التافه ، هذه قاعدة فطرية لا تحتاج إلى دليل ، ولكن الإنسان قد يتدخل فيقلب همه فيكون من الغافلين عن الله والآخرة ، فكيف يحدث ذلك ولماذا ؟ ، وكيف تنقلب المشاعر بناءا على انقلاب الهم ؟ وكيف يعود الهم إلى وظيفته الطبيعية ؟

الهمّ في الإسلام : اليقين الكاذب (اليقين مع التغافل):

هناك أمران متضادان ينفي أحدهما الآخر هو أن الإنسان يوقن بأمر ما ثم هو يتجاهله ويتغافل عنه ويتناساه كأنه لم يسمع عنه ، فالتغافل والتجاهل والتناسي نفى عنه يقينه بالأمر ، فمثلا من كان يوقن بعظمة الله وعظمة قدره وقدرته ثم هو يتجاهل ذلك ويتغافل عنه فيصبح الخالق في نظره كأنه لا قدر له وكأنه لا قيمة لقدرته فيقينه بعظمة الله وعظمة قدرته هو يقين كاذب

هناك أمران متضادان ينفي أحدهما الآخر هو أن الإنسان يوقن بأمر ما ثم هو يتجاهله ويتغافل عنه ويتناساه كأنه لم يسمع عنه ، فالتغافل والتجاهل والتناسي نفى عنه يقينه بالأمر ، فمثلا من كان يوقن بعظمة الله وعظمة قدره وقدرته ثم هو يتجاهل ذلك ويتغافل عنه فيصبح الخالق في نظره كأنه لا قدر له وكأنه لا قيمة لقدرته فيقينه بعظمة الله وعظمة قدرته هو يقين كاذب ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً