زوجي يقترب من الإلحاد!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

زوجي رجلٌ طيبٌ، وكريمٌ جدًّا معي، ويُقَدِّرني ويحترمني، لكن للأسف يُدَخِّن، ولا يُصلي، ولا يقتنع بأن هناك عقوبةً لتارك الصلاة، ودائمًا يقول لي: أنا لا أؤمن إلا بالقرآن، ويبرِّر ذلك بأن الصلاة إنما هي شَعيرة، وليستْ ركنًا مِن أركان الإسلام، مع العلم بأنه كان قبل ذلك مُلتزمًا جدًّا، وقوامًا لليل، صوامًا للنهار، وأنا أحببتُه لذلك!

الآن يُجادلني في معتقداته الجديدة، ويتهمني بالجهل وعدم التفكر في آيات القرآن، وآن القرآن يحمل معاني كثيرة!

ما يقلقني أنه دائم التشكيك في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم، ويستخرج لي متناقضات في القرآن والأحاديث، وهذا يزعجني كثيرًا!

المشكلة الكبرى الآن أنه ينهاني على محاسبتي لأولادي عن ترك الصلاة، ولا يريد أن أعلمهم العقيدة والصلاة والعبادات، ويتدخَّل مباشرةً ويقول لي: اتركيهم إلى أن يكبروا، وهم سيفهمون الصواب من الخطأ!

وصل الحال إلى أن ابني إذا كلمته في الصلاة يجري على والده ليُخبره بما أقول له، ووالده يعطيه الحرية في عدم الصلاة.

عرفتُ أن كثيرًا من أصحابه الآن ألحدوا، وأصبحوا غير مؤمنين بشيء، وأرى أن حاله تغيَّر نتيجة تأثره بأفكارهم، وعندما أخبرته بأني أخاف على ديني، ومِن حقي ألا أعيش مع ملحد، فأجابني بقوله: لم ألحدْ بعدُ، ولو ألحدتُ سأخبرك!

هددتُه بالانفصال لأنه في طريقه للإلحاد، فقال: هذا أمرٌ يخصك أنتِ، ولا مانع عندي من الانفصال إذا لم تتعايشي مع أفكاري!

أنا أحبه كثيرًا، ولا أريد أن أظلم أطفالي بقرار الطلاق، ولا أعلم ماذا أفعل؟

أشيروا عليَّ جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنا لله وإنا إليه راجعون، فما تذكرينه أيتها الأخت الكريمة في رسالتك أصبح ظاهرةً ملْحوظةً في هذه الأيام، فمع الأسف الشديد هناك موجةٌ شديدةُ الخطورة مِن الأفكار الإلحادية، تضْرِب المجتمعاتِ العربيةَ والإسلاميةَ تزامنتْ ... أكمل القراءة

مجنون يستهزئ بالأذان والدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لي جارٍ كلما سمع الأذان سبَّ المؤذن بأبشع الشتائم، ويَسُبُّ الله والدين، ويهزأ بالأذان، ولا يستطيع أحدٌ أن يعترضَ عليه أو على إساءته التي يفعلها، خوفًا منه ومن لسانه؛ بحجة أنه مجنون!

علمًا بأن ملابسه وذهابه لشراء أموره الخاصَّة كالدخان - لا تدُلُّ على جنونه.

فما رأيكم في مِثْلِ هذا؟ وهل هذا يعدُّ مجنونًا أو عاقلاً؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمَن تكلَّمَ بكلمة الكفر طوعًا، فقد شرح بها صدرًا وهي كفر، ولم يستثن إلا المكره؛ قال الله تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ ... أكمل القراءة

شكوكي حول كثير مِن أحكام الشريعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا مِن عائلةٍ محافظة جدًّا، تربَّيتُ على القرآن، ولي فيه شهاداتٌ كثيرةٌ، وأنا حاليًّا أعمل مُعَلِّمةً للقرآن الكريم، لكن يا أساتذتي، لا أعلم لماذا عندما أتفكَّر في القرآن وأتدبره أجد فيه تناقُضاتٍ وأشياءَ غير منطقيَّة وغير إنسانية؟!

لماذا يأمرُ اللهُ الخالقُ الجبَّارُ المتَّصِف بالعدل المُطلَق بضربِ المرأة الناشز؟ ولماذا لا يُضرَب الرجلُ الناشز؟ لماذا يأتي أمرٌ ربَّاني إلهي لإعطاء الرجل الضوء الأخضر بضربي؟

أرجو ألَّا يحدِّثني أحدٌ عن تدرُّج الآية ونوع الضَّرب، وأنه خفيف وبالسواك وغيرها؛ فالآيةُ لم تحدِّد ماهيةَ الضرب أو نوعه!

الأنثى مخلوقٌ ضعيفٌ ورقيقٌ، كيف للإلهِ الذي خلَقَها بهذا الضَّعف أن يأمرَ الرجل بضربِها إن نشزتْ؟! ولماذا في عُرْف القرآن والأحاديث النبوية يتم تصويرُ المرأة على أنها عبدة مملوكة للرجل، ولو أمرتْ أن تسجدَ لغير الله لسجدتْ لزوجها؟! لماذا أنا عورة؟! لماذا يتم تغطيتي وإقصائي وحجبي، وأنا المظلومُ الذي لا حول له ولا قوة، وليس لي يد في أنني فتنة؟! بينما المتربِّص الظالمُ الفاعلُ يسير حرًّا طليقًا؟

لديَّ طُمُوحٌ كبيرٌ جدًّا لا أستطيع وصْفَه أو تصويره، لكني أشعُر في المقابل بالعجْزِ والضَّعْف والوَهَن عندما أقرأ: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ}[الأحزاب: 33]، ومن الواقع الذي أعيشه! لماذا يأمُر إلهي وخالقي أنْ أقرَّ في بيتي؟! لماذا أنا ممنوعة مِن الانطلاق والسعي في الحياة؟ لماذا أتحمَّل كتْمَة النقاب؟ لماذا لا أستطيع قيادة السيارة؟ لماذا أنا محرومة مِنَ التفكير بحرية، واتخاذ قراراتي بنفسي؟ لماذا أنا دائمًا تابعة للرجل؟ لماذا عند الحديث عن الاحتجاب والاحتشام، يتم تحجيمي وتحقيري، لأُشبِه قطعة الشكولاتة المغطَّاة، المرفوعة فوق درج الدُّكَّان؛ ليأتيَ صاحبُ النصيب ويشتريها؟!

لا أعلم حقيقةً، هل أنا أكره الرجل أصلًا، أو أكره كوني أنثى، أو أكره التعاليمَ التي تأمُرُ الرجلَ باحتقاري، وتحجيم دوري في الحياة، وإقصائي مِن كافَّةِ الميادين السياسيَّة والعلميَّة والإنسانيَّة؟! مع ذلك فأنا مسلمةٌ، وأُصَلِّي، وأصوم، وأفعل أكثر مما يفعل الرجلُ المحسوب على الدين الإسلاميِّ، المأمور بضربي إن نشزتُ، لكنني حرَّة في عقلي وتفكيري، ولا أقبل أي شيء غير عقلاني، أو فيه تحقير لشخصيتي وأنوثتي، وإنسانيتي ووجودي، ربما لو كنتُ رجلًا لعشقتُ هذا الدين، ولهمتُ في حبِّه وتصديقه، لكن لأنني أنثى بهذا الوضْع؛ فالريبةُ والقلقُ يكاد يقضيانِ عليَّ ويدمِّراني!

 

فالذي يظهر مِن سؤالك -أيتها الأختُ الكريمةُ- أنكِ لا تريدين رُدودًا على تلك الشبُهات التي طفحتْ بها رسالتُك؛ لأنك -كما ذكرتِ- قرأتِ مئاتِ، بل آلافَ الردود، ولم تقتنعي بها -على حدِّ قولك- ولذا فلن أُجيبَ على شبهاتِك المطروحة ذاتها، ولكنني آخذٌ بيدِك إلى نقطة الصِّفْر؛ لنبدأْ مِن هناك بهذا السؤال: ... أكمل القراءة

الصدفة والقدر

هل الصُّدْفة مثل مُقابلة شخصٍ ما دون ترتيب مني أو من ذلك الشخص قَدَرٌ مِن عند الله عز وجل؟ أو ليس لها عَلَاقةٌ بقَدَر الله؟ وإذا كانت قدرًا، فهل الله سبحانه وتعالى له فيها حكمةٌ معينة؟ أو لا؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقد أُتيتِ أيتُها الأختُ الكريمةُ مِن دخول مذهب القَدَرِيَّة الأُوَل عليكِ، وهم مجوسُ هذه الأمةِ؛ حيث آمنوا بشرع اللهِ، وكذَّبوا بقَدَرِه، وقالوا: إنَّ الله تعالى لم يُقَدِّرْ أعمال العباد، ولا عِلْمَ له بها ... أكمل القراءة

هل هذا سحر أو حسد؟!

أود أن أطرح عليكم مشكلةً حدثتْ معي، ولا أعرف ماذا أفعل فيها!
بدأتْ هذه المشكلة منذ أن أتممتُ أنا وإخوتي حفظ كتاب الله، فقد كنا ملتزمين، ونصلي صلواتنا في المسجد, ونهتم بحفظ كتاب الله، ومراجعته، عَلِمَ أحدُ الأشخاص أننا أتْمَمْنا حفظ كتاب الله، ولكنه شخص يكرهُنا ويَغَارُ منا، يذهب للسحرة والمشعوذين، حاول أن يفرق بين أمي وأبي!
حاول القرب منا، وبعدها بدأنا نُهمِلُ الصلاة في المسجد، وحِفظ القُرآن كذلك، كنا من المجتهدين في الدراسة، أمَّا الآن فنحن أقلُّ بكثير مما كنا، كثيرًا ما تحدث بينا نحن الإخوة شجارات كثيرةٌ، ومن قبل كانت علاقتنا ممتازة، وكنا لا نتشاجر مطلقًا.
جاءني جدي في المنام، وأخبرني أني مسحور وقال: عليك بسورة الكهف، وبعدها فزعت من النوم، لا أدري هل يمكن أن يكون حقيقةً أو لا؟ لا أدري ماذا أفعل؟ مع العلم أننا من المكثرين من سماع القرآن، كذلك رأيت في المنام قطة شديدة السواد تنظرُ إليَّ بتربُّصٍ وكَيْدٍ، فقلتُ: أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم بصوت عالٍ، فولَّتْ فرارًا، فَعلِمتُ - في الحلم - أنها جانٌّ.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فأسألُ اللهَ العليَّ الأعلى أن يشفيَك أنت وإخوتَك، وأن يحفظَكم من كل سُوءٍ، وأن يُعِيذَكم من شرِّ الشيطان، وشرِّ السحرة الأشرار. فقد ذكَّرتْني رسالتُك بالمثل الشعبي المنتشر: "كلُّ ذي نعمةٍ محسودٌ"، فيُصابُ ... أكمل القراءة

أكره النساء ومقتنع بهذا

مِن كثرة ما أراه مِن سُلُوكيات النساء، صِرتُ أكرههنَّ، فالنساء أصبحْنَ كابوسًا لا عقلَ فيهنَّ، يتمتَّعن بالكيد والغرور والعناد، والحمد لله أنا لستُ متزوِّجًا، ولا أرغب في الزواج مع وجود الرغبة الجنسية القويَّة! وهذا جزءٌ مِن المشكلة، تلك الرغبة اللعينة السببُ في تَحَكُّم هذا الجنس الغبيِّ الذي يُشبه الناموس أحيانًا!
أنا مُقتنع بكلامي جدًّا، فما أُلاحظه في النساء يجعلهنَّ كائناتٍ مزعجةً وماديَّة، فالمرأةُ كائنٌ انتهازيٌّ لا يُفَكِّر، وهذا يُعيقني في الحياة؛ فأنا لا أحبُّ التواصُل مع المرأة نهائيًّا!
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحْبه ومَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فبدايةً أُحِبُّ أن أُنبِّهك إلى أن كُرْهَ النِّساء مِن أعمال الجاهليَّة وسُننِها؛ حيثُ كانوا يكرهون الإناث، ويكرهون وجودهنَّ، حتى إنَّ أحدَهم إذا بُشِّر بالأنثى {ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ . يَتَوَارَى ... أكمل القراءة

أريد الزواج، ولا أحب أصحاب اللحى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاةٌ في منتصف العشرينيَّات مِن عمري, جميلة ومتعلِّمة ومثقَّفة, ولكني إلى الآن لم أتزوَّجْ؛ والزواجُ مشكلةٌ كبيرةٌ تُؤرِّقني ليلًا ونهارًا, أريد الزواج لأعفَّ نفسي، وأغيِّر نمَط حياتي الممل, تعبتُ كثيرًا, ودعوتُ الله كثيرًا، وعلى أمل إن شاء الله أن يُجِيب دعوتي قريبًا، ولكني خائفة مِن ثلاثة أشياء، ربما تعوقني عن الزواج:
أولها: أنني كنتُ مِن قبلُ أسخرُ من الفتيات اللاتي يطلبن الزواج بإلحاحٍ، ويقدِّرن الزوج كثيرًا، فأصبحتُ مثلهنَّ الآن؛ فأخاف أن يكونَ ذلك ابتلاء مِن الله.
ثانيًا: أبي دائمًا يسخر مِن العوانس والمطلَّقات؛ رغم حُسن نيته، كان يقول: لولا أنهنَّ لم يقبلن برجالهن، لما تطلَّقن، ويشمت فيهنَّ، لا أدري لماذا؟!
أخاف أن يكونَ الله كتب عليَّ العنوسة؛ لأنني شمتُّ أنا وأبي، والآن قد تبتُ، وأصلي، وأتصدَّق، وأستغفر، وأدعو كثيرًا.
ثالثًا: عندما أدعو دائمًا أقول: رب ارزقني زوجًا صالحًا، فيتبادر إلى ذهني أنهُ ذو لحيةٍ، وأنا لا أريد زوجًا ذا لحيةٍ؛ أي: المتدين جدًّا؛ لأني لا أحبُّ منظره, أريده مُلتزمًا ومتدينًا، ولكن دون لحية وثوب قصير, ولكني لم أذكرْ في دعائي هذا؛ لأني أخجل كثيرًا من الله, وربي أعلم بما أريد، وبحولِه وقوتِه سيحقِّق لي ما أريد، هل عليَّ إثمٌ إن دعوتُ أن أرزقَ برجلٍ بدون لحية؟ هل سيُعاقبني ربي ويحرمني الزواج؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فأسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرزقك زوجًا صالحًا. ولا يخفى عليكِ أيتها الأخت الكريمة أن الزواج رزقٌ له أَجَلٌ مسمى، لا يتقدم ولا يتأخر، يَسُوقُه الله تعالى إلى المرأة، وما كتبه الله لك مِن رزقٍ لم يَحِنْ ... أكمل القراءة

كيف يعود إليَّ إيماني وتعلقي بربي؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف يعود إليَّ إيماني، وتعلُّقي بربي، فأنا أحسُّ أنه لا طعم لشيء؟
لعلَّ المعاصي فعلتْ بي فعلتها فأسرتْني، أريد أن أبكي بين يدي ربي، وأتوب إليه، وأستغفره.
لا أدري ماذا أقول؟ لكن علمي بخبرتكم تكفي لأن أثقَ بأنكم ستتفضَّلون عليَّ بجواب شافٍ؛ بوركتم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومَن والاه، أما بعد: فعودتُكِ لمثل ما كنتِ عليه من الشعور بطعم الإيمان، أن تعملي ما كنتِ تفعلينه من قبلُ، وتنتهي عما كنتِ تنتهين، ثم التعرُّف على الله تعالى بمعرفة أسمائه الحسنى، وصفاته العلا، فقد ذاق طعمَ ... أكمل القراءة

كيف أجعل لحيتي حسَنة المظهر؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في الـ 16 من عمري, بدأ الشعرُ يَظهَر على لِحْيَتي منذ سنتين تقريبًا، وأريد أن أَقتَدِي بالرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم؛ حيث قرأتُ أن الرجلَ منهم كان حَسَن اللحية، فماذا أفعل لأجل لحيتي لتكونَ حسنة الشكل في المستقبل مثلهم؟
مع العلم أن البعضَ يقول لي: قصِّر شعر لِحْيَتك بالمقصِّ عند الحلاق؛ حتى تَكتَمِل، أو تصل إلى عمر معيَّن، وكيف أجعلها كثيفة؟ وبارك الله فيكم، وجزاكم خيرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فالحمدُ لله الذي منَّ عليك بحب السنة، والرغبة في التأسِّي بسيد الخلْقِ صلى الله عليه وسلم، فالمؤمنُ الحق والذي يخشى الله، ويرجو ثوابه، ويخاف عقابه، يدفعه إيمانُه إلى التأسِّي بالرسول صلى الله عليه وسلم، وقد قال تعالى: ... أكمل القراءة

هل الحياة في الجنة كالحياة العصرية؟!

الشيخ الكريم عندما ندخل الجنة إن شاء الله هل سنجد الحياة هناك كهذه الحياة العصرية؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فإنَّ ملاذَّ الجنة ونعيمَها مما ورد ذكرُه في الكتاب والسنة، تُغاير ملاذَّ الدنيا ونعيمها، وإنما أوقعتْ عليها الأسماء؛ لإفهامِنا المعنى المراد؛ كما رُوِي عن ابن عباس: "ليس في الجنة شيءٌ يشبه ما في الدنيا إلا الأسماء" [رواه ... أكمل القراءة

الكل يطلب مني حلق لحيتي!

السلام عليكم، أنا شاب مغربي، عمري 24 سنة، ملتزم، خجولٌ قليلاً، أفضل البقاءَ بعيدًا عن النَّاس؛ مشكلتي هي: أنه بعد كبري؛ أصبح كلٌّ من عائلتي وأصحابي يُلِحُّون عليَّ أن أحلقَ لحيتي، فماذا أفعل؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالحمد لله الذي مَنَّ عليك بالالتزامِ بإعفاء اللحية، والاقتداء برسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فإنَّ المؤمنَ الحق والذي يخشى الله، ويرجو ثوابه، ويخافُ عقابه يدفعه إيمانُه إلى التأسِّي بالرسول صلَّى الله ... أكمل القراءة

بِمَ يُدْعى العبد يوم القيامة؟

بِمَ يُنادَى العبد يوم القيامة: فلان بن فلان؟ أم فلان بن فلانة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فقد دلَّت الأدلة الصحيحة الصريحة على أن الناسَ يوم القيامة يُدْعَون بأسمائهم منسوبين إلى آبائهم لا إلى أمهاتهم كما يظن الكثيرون مُستدلين بحديث: "إن الناس - يوم القيامة - يدعون بأمهاتهم لا بآبائهم"؛ وهو حديث ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً