لماذا لا أصلي؟!

هذا السؤال الذي يدور بِرأسي منذ زمان، فبعضَ الأحيان لا أصلي أبدًا، ولما أسمع الأذان لا أبالي، وبعضَ الأحيان أُصلّي -والحمدُ لِله- وأُداوم عليها، ولكن إلى الآن لم أستطع أن أُداوم على الصلاة لفترة طويلة جدًا، وأفكر كثيرًا، وفي بعض المرَّات يَحصل لي ضيق في الصدر وأتوتّر جدّا، ولكن أريد حلاًّ يَجعلُني أُداوم على الصلاة إلى أن يتوفَّاني الله عز وجل،، ساعدوني.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه، ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ سعيَك لمعرفة ما يُعينُك على المُداومة على الصلاة دليلٌ على أنَّك بدأتَ تسلُك طريق الهداية والرَّشاد إن شاء الله.ولتعلمْ أن الله –سبحانه- يَهدي سُبُل السلام، ويُخرج من الظُّلمات، ويهدي إلى صراطِه ... أكمل القراءة

خطوات عملية لحث الزوج على الصلاة

أنا متزوجة منذ أكثر مِن سنة، وزوجي رائعٌ بكل المقاييس -حماه الله- ويكفيني أن أقول: "إن كان نصف الرجال مثله، لكان المجتمع بخير"، لكن المشكلة في الصلاة:

فبعد الزواج بدأ يترك الصلاة في المسجد أحيانًا، ويُصلي في المسجد أحيانًا حين أحثه على ذلك، وهو يقول: اصمتي فضميري يؤنبني، وأنا أحب المسجد، وأحب الصلاة فيه، ولا تتوقعي أني راضٍ عن نفسي، لكن المشكلة تكمُن في الناس؛ فهو غير اجتماعي، وعلاقاته محدودةٌ، إلا مع عائلته وأصدقائه المقربين فقط؛ لذلك يكره كلام الناس له أثناء ذهابه للمسجد، يكره تعليقاتهم له بالتخلُّف عن المسجد أحيانًا، يكره -على حدِّ قوله- إخراجهم لورقةٍ طويلةٍ فيها جميع الأسئلة التي يُريدون معرفتها عنه وعن عائلته.

احترتُ كيف أدعوه؟ مع العلم بأنه يُصلي الصلاة في وقتها, لكنه يصليها في البيت، وعند إيقاظه للصلاة يستيقظ من أول نداء، أريد خطوات عمليةً واضحةً حتى أتبعها وأنفِّذها.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فبارك الله لك في زوجك -أيتها الأخت الكريمة- وزادك رضًا به، وملأ بيتك سعادةً، وشكر الله لك حرصك على شأن الصلاة التي هي أعظم أركان الإسلام العملية.وبعدُ: فأول تلك الخطوات العملية التي تطلبينها، وهي قابلةٌ للتنفيذ:معرفة حكم ... أكمل القراءة

كثرة شعري تمنعني من ترك الإسبال؟

أنا شابٌّ عمري 19 سنة، قررتُ منذ شهور معدودة أن أتبعَ ديني وأن أسلكَ طريق الحق؛ فبدأتُ بالصلاة في المنزل -وقد كنتُ تارِكًا لها- ثم حافظت على صلاة الجماعة، وفي الوقت نفسه تغلَّبْتُ على الاستمناء بعد حربٍ طويلة، ثم قطعت الاستماع للموسيقا، وحذفتُ معرف الفيسبوك الخاص بي دون رجعة، لعدم توفر منفعة فيه، وحتى أقطع الكلام مع أي فتاة.

استطعتُ -ولله الحمد- تدريجيًّا أن أبتعدَ عن الكثير مِن المُحَرَّمات، وما زلتُ أبحث في ديني وللهِ الحمد، بل تعرَّفْتُ مُؤَخَّرًا على طلبة علمٍ حريصين على دينهم، ونصحوني فأصبحتُ أُطالِع الكتب الدينية الموثوقة؛ ككتب الألباني رحمه الله، والشيخ الفوزان... إلخ، وعرفتُ أنَّ إعفاء اللحية واجبٌ على المسلم، فلم أَعُدْ أحلقها ولا أقصها.

لكن مشكلتي الآن في إسبال الثوب، فقد كنتُ أظنُّ أنه مَن يفعل ذلك بغير خُيَلاء لا يأثم، وهذا عكس ما يقوله الألباني رحمه الله، ومن ثَمَّ فأنا مُطالَبٌ بترْك الإسبال، لكن لديَّ عُقدة نفسيةٌ لم أستطع التغلُّب عليها منذ 4 سنوات، وهي أني كثير الشعر خاصَّة في رجلي ويدي، وأنا أسبل الثوب حتى في الحرِّ الشديد؛ لأني أجد نفسي مختلفًا عن الآخرين، ولا أعلم ماذا يمكن أن أفعل؟

فبعد تبين الحقيقة، والتي هي تحريم إسبال الثوب، وَجَبَ اتباع الحق، وأنا لست قادرًا نفسيًّا، وقد فكرتُ في لبس الجوارب الطويلة، لكن لا أعلم مدى جواز لبسها للرجل؟ كما أن ذلك لن يفيد هذا إلا في فصل الشتاء، أما في الصيف فسأكون مُطالَبًا بترْك الجوارب، وإلا فسوف يظُنُّ الناس أني أحمق، وسأضطر للبس سروال، وبذلك أكون منافقًا! فالمسألة نفسيةٌ منذ مدة طويلة.

كذلك بشرتي شديدة البياض, وشعر جسمي شديد السواد، وقد سبق لي أن حلقته عندما كنت صغيرًا لجهلي بالأمر، أرجو ألا تقولوا: علاَمة رجولة؛ لأني أعلم أن الرجولة ليستْ بالشعر، وأعلم أنه حتى الرجال في سن الثلاثين والأربعين ليسوا مثلي.

أخبروني ماذا أفعل، فأنا في حيرةٍ من أمري؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فأهنئك -أيها الابن الكريم- على توبتك مما ذكرته مِن معاصٍ، واللهَ أسأل أن يُثَبِّتك على الحق، وقد أحسنتَ بمُصاحبة شباب متدينين، يأخذون بيدك للخير؛ فإن محبتهم تدوم وتتصل بدوام مَن كانت المحبة لأجله؛ كما قال تعالى: ... أكمل القراءة

تعارض المحاضرات مع صلاة النوافل

أنا طالبةٌ في المرحلة الجامعيَّةِ لديَّ سؤالٌ يُحَيِّرني, وهو:

أيهما أَوْلَى: أن يُقَدِّم المرءُ صلاة النوافل "السنن الرواتب"؟ أو أن يحضرَ المحاضرات في الجامعة؟ علمًا بأنني في أغلب أيام الأسبوع أُصَلِّي صلاة الظهر في الجامعة، ولا أجد مُتَّسعًا مِن الوقت لكي أُصَلِّي السنن القبلية والبعدية لصلاة الظهر؛ لوجود محاضرة بعد الصلاة مباشرة، ولا يمكن التأخر عنها؛ حتى لا أُوَبَّخ مِن قِبَل الدكتور.

فهل أُقَدِّم صلاة النافلة -التي أرجو منها زيادة رضا ربي عني- ولا أهتم بمَن يعارضني؟ أو أن هذا يُعَدُّ تشددًا في الدين؟

علمًا بأنَّ المحاضرةَ ليستْ ذات فائدةٍ أُخْرَوِيَّة, ومِن وجهة نظري ليستْ ذات فائدة دنيوية! والمصيبةُ الكبرى أن المعلم يضيع وقت المحاضرة إما في المزاح والاستهزاء، أو كثرة ترديد الكلام غير المنطقي، المهم أنَّ الوقت يضيع فيما لا يُفيد.

أحيانًا يتأخَّر عن محاضرته، ومِن ثم يتأخَّر عند انتهائها، وإن استأذنتُ منه لأداء الصلاة قال: وقت المحاضرة لم ينته بعدُ، مع أنه لم يلتزم بالحضور في الموعد المحدد؛ فلا أجد متسعًا من الوقت؛ لكي أصلي صلاة الظهر مع نوافلها، فما رأيكم في هذا الأمر؟ وماذا أفعل؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك -أيتها الابنةُ المبارَكة- ذلك الحرصَ على أداء صلاة النوافل؛ طمَعًا في نيل رضا الله وحبه سبحانه تعالى، فقد قال -سبحانه وتعالى- في الحديث القدسي: «مَن عادى لي وليًّا فقد آذنتُه بالحرب، وما تقرَّب إليَّ ... أكمل القراءة

الاختلاط في الأعمال التطوعية؟

سجلتُ في مجموعةٍ تطوُّعيةٍ، الهدفُ منها: توعيةُ وتثقيفُ المجتمعِ، وإعدادُ الأبحاث في مجال تخصُّصي, ولا تخْفَى أهميةُ المجموعة المتطوعة فيها؛ فهي تعمل على توعية المجتمع، ورده إلى الدِّين، من خلال تقديم التثقيف والتوعية في المقام الأول، وتساعدني على ممارسة وتطبيق ما تعلمتُه، وإعداد الأبحاث، وهذا يزيد من درجتي العلميَّة في الدُّنيا.
لكن علَّة هذه المجموعة التطوعيَّة أنها: مختلِطة بالرِّجال، فما رأيكم حفظكم الله؟
يكمُن الاختِلاط فيها في الاجتِماعات التي تكون كل شهرين، من خلال صفحةٍ على الشبكة العنكبوتيَّة.
أرشدوني؛ أثابكم الله.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالاختلاطُ بين الرجال والنساء بالصورةِ الشائعةِ الآن مِن الأمور المحرَّمة، وهو مِن أسباب الفتنة والخطر على العفَّة والنزاهة؛ كما في الصحيحين وغيرهما: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما تركتُ بعدي فتنةً ... أكمل القراءة

فضل توزيع المصاحف على المساجد

أعرف شخصًا يقوم بشراء مصاحف، ويُوَزِّعها على المساجد، فما ثواب هذا العمل؟ لأني سمعتُ جملة أعتقد أنها مِن حديث، تقول: "مَن وَرَّثَ مُصْحفًا" وَلَم يسع المجال لكي أسمع ما أجرُ مَن يفعل هذا؟ فما ثواب هذا العمل؟ راجيًا ذكر الأحاديث والآيات التي تثبت ثواب هذا العمل.
أسأل الله العلي القدير أن يجمعنا مع نبينا عند الحوض، وجزاكم الله خيرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فجزى الله ذلك الشخص خيرًا على ما يقوم به مِن شراء مصاحف، ووضعِها في المساجد؛ فإنه مِن الصدقة الجارية، ومن العلم الذي ينتفعُ به، يلحقُ المرء بعد موته؛ كما صحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن مما يَلحَق المؤمنَ من ... أكمل القراءة

هل آثم بترك أخواتي للحجاب؟!

9السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ ولي أخوات، لا يرتدين الحجاب الشرعي، بل في زيهنَّ مخالفاتٌ شرعيةٌ؛ كعدم اتساع الثوب بالقدر الكافي، وبعبارة أوضح فهن يرتدين حجابًا على الموضة، ولا أخفيكم أن أبي قد قصَّر في تحبيب الحجاب إليهن، بل في تحبيب التديُّن إليهن بصفة عامة؛ وكان من أخطاءِ والديَّ أنهما كانا يُهَمِّشان الذكور تمامًا، شأنهما شأن عامَّة أهل المدن، فلو قُدِّر أن رأيتُ أختي ترتدي زيًّا لا يليق، فقلت لها: لا تنزلي بهذا الزي، فتردّ الأم كلمتي، وتنزل البنتُ رغمًا عني! وهكذا كان الحال مع أبي غفر الله له.
أنا المسؤول عن البيت الآن؛ فماذا أفعل؟ فلا أستطيع أن أجبرهن على شيءٍ، أو أمنعهن من الخُروج؛ وفي نفس الوقت لا تقتنع أخواتي بما أقول، فهل عليَّ ذنبٌ إذا تركتُهن على حالهن؟
أرجو إفادتي، وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فجزاكَ الله خيرًا على رغبتك في هداية أسرتك، وعلى غَيرتِكَ لتعدي حدود الله، ومخالفةِ شرعه، أما أمرك لهن بالمعروف، ونهيك إياهن عن المنكر؛ ففرضٌ عليك، وواجبٌ شرعيٌّ؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعتُ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً