إفساد الرفقة السوء للإنسان

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:

أخي الأصغر أصبح متمردًا على جميع القواعد والأخلاق؛ فقد أصبح يجادل والدتي ويخالفها في كل شيء، حتى إنه رفع يده عليها في سبيل إرضاء نفسه ورفاقه، إضافة إلى أنني اكتشفتُ منذ سنة أنه مدمنٌ للأفلام الإباحية، ويتبادل المقاطع البذيئة مع رفاقه، وقد حاولت كثيرًا أن أكون رفيقته لأوجِّهَه، لكنه يرفضني ويرفض كلَّ بادرةِ خيرٍ لأجل إنقاذه من ضلالته، فما السبيل لإنقاذه وإعادته إلى جادة الصواب؟ علمًا بأننا يتامى فاقدين للأب منذ سنة.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فيبدو أن مشكلة أخيكم وتوتراته وسوء أدبه مع الوالدة هي نتاج الرفقة السيئة، وما نتج عنها من توجيهات بالعقوق، وكذلك الوقوع في معاصٍ أدت لاضطراب نفسيته؛ لأن المعاصي ظلمةٌ في القلب واللسان والسلوك. كذلك ما نتج عنها من تعلُّق ... أكمل القراءة

اعاني من الخوف من البقاء في المنزل وحدي

السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته..

أنا في الـ 26 من عمري، متزوجة للمرة الثانية من رجل متزوج، أعاني من آلام في الساقين وصداع قوي يوقظني ليلا، وكأن شيئا ما يتنقل في جسدي من الأسفل إلى الأعلى. حتى بت أخاف من شيء اسمه النوم، أظل طوال الليل خائفة مرتجفة أنتظر طلوع الصباح.

عندما يذهب زوجي للعمل أو لبيته الآخر وأبقى مع أطفالي الصغار أصاب بخوف شديد، واختناق، وفقدان التوازن، ونوبات ذعر، حتى أني أخرج من البيت دون وعي..

منذ شهرين وأنا لا أدخل بيتي وحدي مخافة أن تعاودني تلك الحالة، زرت العديد من الأطباء، وجميع التحاليل سليمة، غير أني اعاني من هبوط مستمر في الضغط والتهابات في الرحم، وقد وصف لي الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب والقلق، ولم يحدث ذلك فرقًا.

أرجو تشخيص حالتي، فأنا أمر بأسوء أيام حياتي، لم أعد أهتم بمنزلي وأطفالي ونفسي، وكل الوقت أكون شاردة خائفة وفاقدة للتركيز، أشعر وكأنني في عالم آخر.
 

بسم الله الرحمن الرحيمبالرغم من أن عمرك لا زال صغيرًا إلَّا أن الحالة التي تعانين منها تُشير أنه يوجد اكتئاب نفسي ثانوي، بمعنى أن قلق المخاوف هو الأساس وتولّد من هذا القلق والخوف حالة مزاجية متعسّرة وصلت لمرحلة الاكتئاب النفسي البسيط، ولديك أعراض نفسوجسدية: الشعور بالآلام بالساقين والصداع، هذا ... أكمل القراءة

أولادي لا ينامون إلا على مُشاهدة التلفاز ؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي ابنة عمرها ٤ سنوات، وابن عمره سنتان ونصف, لا ينامان إلا على التلفاز (قناة براعم)، فهل يُشَكِّل هذا ضررًا نفسيًّا أو سلوكيًّا عليهما؟

مع العلم أني مشغولة بمولودة جديدة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.أختي الفاضلة: بارك الله لكِ في أولادكِ، وحفِظ لكِ المولود الجديد، وجعَله قرَّةَ عينٍ لكِ. أمَّا بالنسبة لسؤالِكِ: هل النوم على التلفاز يوميًّا يُشكِّل ضررًا على الأطفال؟فإنَّه يُؤسفني أن أذكُر لكِ بعضًا من أضرارِ ذلك الذي ذكرتِ، من خلال نتائج دراساتٍ ... أكمل القراءة

بيئة الدراسة الجامعية وعدم حب التخصص

أنا شابٌّ أدرس الهندسة، وُلِدْتُ لأبوين كريمين ملتزمَيْن، وتربيتُ على الالتزام منذ صِغَري في مجتمعٍ فاسدٍ جدًّا؛ حتى إنني مِن الصعب أن أجدَ مُلتزمًا! التَزمتُ الصلاة في المسجد منذ صِغري -ولله الحمد-، وحفِظْتُ أجزاءً مِن القرآن الكريم - ولله الحمد-.

بعد تفوُّقي في الثانوية العامَّة دخلتُ الجامعة؛ كلية الهندسة، وكان تخصصي الهندسة المعلوماتية الطبية الحيوية، وفي الجامعة واجهتْني مشكلاتٌ عديدةٌ؛ كان أولها كرهي للتخصُّص؛ بسبب أنه يحمل في طياته الطب؛ وأنا مهندس، والدراسةُ فيها أجزاء في الطب، وأنا أكرهه لكثرة الحِفظ فيه، وبسبب اللغة الإنجليزية التي أنا ضعيف فيها!

استمررتُ في هذا التخصُّص ولم أَعُدْ مُتفوقًا؛ فلقد كرهتُ الدراسة بعدما كنتُ أحبها، وأصبحت أحاول التهرُّب منها بأية وسيلة، وانْخَفَض مستواي، حتى إنني رسبتُ في بعض المواد!

قررتُ فتْحَ صفحةٍ جديدةٍ، وكانت النتائجُ رائعةً في الامتحان الأول، ولكن بعد الامتحانِ الأول تراجَع مُستواي، وصِرتُ أهرب مِن الدراسة، وخاصة أن مُعظم موادِّنا مبنيةٌ على الحفظ، وتحتاج إلى دراسةٍ في البيت، ولم أفعلْ؛ فأرشدوني - جزاكم الله خيرًا-.

أما مشكلتي الأخرى التي واجهتني: فقد ذكرتُ -سابقًا- أني نشأتُ على الالْتِزام في بيئةٍ فاسدةٍ، ولقد اتَّسَع هذا الفسادُ في الجامعة، وأهم ما واجَهَني فيها هو التبرُّج والاختلاط ووقاحة البنات، وأنا شابٌّ غيرُ متزوجٍ، ولا أستطيع الزواج في الوقت الحاضر، وقد أغرتني النساءُ كثيرًا بجمالهنَّ؛ فأصبحتُ أُفَكِّر فيهنَّ كثيرًا حتى إنني قمتُ بإنشاء حسابٍ على مواقع التواصل الاجتماعي، وأتحدَّث مع بعض البنات، مجرد كلام فقط، والحمدُ لله تَوَقَّفْتُ عن ذلك، وتُبتُ إلى الله، لكن بَقِيَتْ فتنةُ النِّساء والنظَر، فلا أطيق غض البصر أحيانًا، علمًا بأني لم أقعْ في الحرام، أو حتى التكلُّم مع فتاةٍ وجهًا لوجه كما يفعل أغلب الطلاب، أو حتى الجلوس معهنَّ، فأنا بعيدٌ عن ذلك -ولله الحمد-.

تبقى وساوسُ الشيطان ونفسي تجرُّني إلى فِعْل ذلك، وأبقى أفكِّر فيهنَّ، حتى إذا نظرتُ إلى فتاةٍ أتخيَّل أني أتزوَّجها، وأفعل كما يفعل الزوجُ! كما أنني أُعاني مِن الشهوة الجنسية الزائدة أحيانًا، ربما نتيجة هذا الفعل، والله أعلم.

فأرجو مساعدتي فيما طرحتُ مِن مشكلاتٍ - وجزاكم الله خيرًا-.

 

 

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فحلُّ مشكلتك الدراسية -أيها الابن الكريم- يسيرٌ- إن شاء الله تعالى وإنما يتطلَّب منك إعادة نظرٍ، وليس إعادة النظر في أن يكونَ القرارُ أن تتركَ دراسةَ الهندسة المعلوماتية، ولكن إذا رأيتَ الاستمرارَ فيها، فلا بد أن ... أكمل القراءة

ظلمتُ فتاة وأريد أن أتوب!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يُعرف عني وسط الناس حُسن الخُلُق، ولكني أشعر أني بيني وبين الناس من الصالحين وبيني وبين نفسي (إبليس)!
تعرَّفتُ على زميلةٍ لي، وحصلتُ على رقْمِ هاتفها بطُرُق ملتويةٍ وحادثتُها، وشرحتُ لها حبي، ونسجتُ لها الأباطيل والأكاذيب حول تعلُّقي بها ما لا يُطِيق الحجر إلا أن ينهارَ أمامه.
كنتُ أُرسِل لها رسائل على الفيس بوك، وكانتْ لا تردُّ، فجعلتُ فتاة تحدِّثها عن حبي لها، وأني أريد الزواج منها عقب الانتهاء من الدراسة، والحقُّ أني كنتُ كاذبًا كذبًا مركبًا، بالرغم من عدَم التكافؤ الاجتماعي والمادي بيننا، كما أن أخلاقها لا أتمنى أن تكونَ في زوجتي؛ فهي غير مُلتَزِمة بالحِجاب الإسلاميِّ الشرعيِّ وبعيدة جدًّا عنه، فجعلتُها لُعبة بين يديَّ، وأشعرتُها بجو من الحب، ووعدتها بالزواج!
ظنتْ فيَّ كل خير، ووثقتْ فيَّ؛ لِمَا منَّ الله علي به من مظاهر جيّدة، والخلق الرفيع أمام الناس، والتفوق الدراسي.. إلخ، ثم وجَّهتُ إليها رسالةً قاسيةً، فردتْ عليَّ بأنها لا تريدني زوجًا لها؛ لاختلاف أسلوب تفكيرِ كلٍّ منا؛ ظنًّا منها أني أسعى لخطبتها، وهي لا تعرف الحقيقة!
وجهتُ لها رسالة بعد ذلك مفادها أنها لا تصلح لي كزوجة، أو أمًّا لأولادي، ولا أرضى خُلُقها، وجرحت كرامتها، وكبرياءها، وإنسانيتها، ومسحت بها وبكرامتها وبأهلها التراب، ولم أتركْ لها خطأ اقترفتْه إلا وجعلتُ أبيِّن لها أن مثل تلك الأخلاق ومثل هذا السماح لي بالكلام معها يجعلها لا تصلح أن تكون زوجة لي أو أُمًّا لأولادي.
حملتْ رسالتي كلَّ معاني الإهانة والتحقير والازدراء، وأوقن أنها لو دعتْ عليَّ لاستجاب الله دعاءها، فأنا مَن ظلَمَها، فأنا في قلقٍ شديدٍ، وأريد أن أتوب، فكيف الطريق إلى التوبة؛ فأنا لا أنام، وأشعر بظلمي لها، وأظن أن الله سيعاقبني عقابًا شديدًا، فكيف السبيل؟
أخي الكريم، إن كنتَ حقًّا كما تقول راغبًا في العودة إلى الله، فتأمَّل معي كلام شيخ الإسلام ابن تيمية قبل أن أشرع في جوابك؛ فقد قال: "إن المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى، وقد لا ينقلع الوسخ إلا بنوع من الخشونة، لكن ذلك يُوجب من النظافة والنعومة ما نحمد معه ذلك التخشين، وتعلمون أنَّا جميعًا ... أكمل القراءة

تحكم الزوج في زوجته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا امرأة متزوجة منذ سبع سنوات، أناهز الثلاثين من العمر، زوجي متوسط الحال، لكن ذلك لا يسبِّب لي مشكلة؛ لأنه طيب وحنون، ويُحبني وأُحبه، لكن ثمة أمرًا لا يجعلني أعيش في هناء وسعادة، ألا وهو أن زوجي يحب أن يتحكم فيَّ بكل شيء، حتى إنه يمنعني من زيارة صديقاتي وأقاربي إلا بوجود أمي، فلا يُمكن أن يرضى أن أجلس مع بنات أقاربي من نفس عمري، أو أن أذهب للتسوق، أو أي مكان، حتى عند أهله، بينما هو على العكس من ذلك، يذهب لأصحابه وأقاربه يوميًّا، ولا يعود إلا بعد منتصف الليل، ويسافر معهم أيضًا، أرشدوني ماذا أفعل؛ فأنا أفتقد كل شكل من أشكال الخصوصية، وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله الرحمن الرحيمأما بعد:فبعض الرجال تربَّى في بيئة رأى والده يتحكم بأمه، ويمنعها من الممارسات الطبيعية بحجة الخوف عليها، أو لديه اعتقاد أن المرأة يجب أن تظلَّ خاضعة للزوج، لا تتحرك ولا تتصرف إلا بإذنه، ويجد لذلك عذرًا شرعيًّا، ويُقَوْلِبُ النصوص الدينية حسب ما يوافق هواه. في الحقيقة طاعة ... أكمل القراءة

التثاؤب والتعب عند المذاكرة، هل هو لسبب نفسي؟

 

السلام عليكم

أنا طالب في كلية لا أحبها صراحة، وأدعو الله جاهداً أن يخرجني منها ويرزقني ما أريد، رغم أن الأسباب متقطعة بي، الحمد لله.

علمت أن من الصبر على ما أكرهه أن أذاكر، وكلما أتيت المذاكرة وجلست لأذاكر يشرد ذهني وهذا معتاد، لكن غير المعتاد أني أتثاءب بقوة وعيناي تدمعان بدرجة كفيلة أن تمنعني من أن أكمل المذاكرة، وأخلع نظارتي لأمسح دموعي، وكثيراً ما أشعر بنعاس شديد ورغبة قوية ملحة للذهاب لأتكئ على سريري!

هل هذا بسبب حالتي النفسية؟ هذا الأمر يحدث منذ نحو أربع سنين، وأنا مصاب بالاكتئاب لهذه الفترة تقريباً، وأنا أشك أن هذا أمر نفسي أو عضوي لكن أعتقد أنه مس أو سحر.

أفيدوني أفادكم الله.

 بسم الله الرحمن الرحيمفي صحيح البخاري عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فليرده ما استطاع، فإذا قال: ها، ضحك ... أكمل القراءة

زوجي يتعاطى الحشيش

اكتشفت تعاطي زوجي للحشيش، ولكنه يشرب بين الفينة والأخرى بحيث إن علامات الإدمان غير ظاهرة عليه، ومع ذلك فإنه ما زال يذهب لدوامه، ويقيم الفرائض، ويعاملنا معاملة أفضلَ مما كان، ولم يتغير أو يُقصِّر في أي واجبٍ تجاهي أو تجاه بيته وأولاده، وزاد من همِّي وحزني أننا كنا نخطط لإنجاب طفلنا الثالث، لا أستطيع مواجهته بهذا الكلام، لأنه يقول دائمًا: "ما دمتُ غيرَ مقصِّرٍ في شيء، فلا صلة لك بأموري الخاصة"، كما أنني لا أريد الطلاق وتشتيت أسرتي، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد: حِرْصُ الزوجة على سلامة زوجها وأبنائها من الشرور والآثام علامةُ نضجٍ ووعيٍ بالمسؤولية، وهذا من نِعَمِ الله عليها، وحتى يتحقق ما تصبو إليه من استقرار لهذه الحياة الزوجية والعائلية، لا بد من التعامل وفق ما ... أكمل القراءة

وساوس التفكير في جنس المحارم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من مشكلة كبيرةٍ جدًّا، وهي التفكيرُ في الجنس تجاه أمي مِن غير قصدٍ، أُحاول جاهدًا الابتعاد عن ذلك، لكن للأسف تعود هذه الأفكارُ إلى رأسي، ولا أستطيع التخلُّص منها، أصبتُ باكتئابٍ شديدٍ.

ولا أعرف ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه - أيها الابن الكريم - أنَّ ما تشعر به هو نوعٌ مِن الوسواس القهري، فأنت تقَع في تلك الأفكار بغير قصدٍ منك؛ فهي - كما يتضح مِن كلامك محض خطراتٍ شيطانيةٍ لا تُؤاخَذ بها - إن شاء الله تعالى؛ ففي الصحيحين عن ... أكمل القراءة

هل أقبله زوجًا برغم فارق السن؟

أنا فتاه أبلغ من العمر 25 سنة، تقدم لخطبتي رجل في الأربعين من العمر، مُتدين ومُقتدِر ماديًّا، إلا أنه: مُطلِّق، ولديه ولد مُعاق، وتسكن معه والدته، ويكبرني في العمر كثيرًا.


وأنا في حيرة من أمري، أخشى أن يفوتني قطار الزواج؛ فأندم على ترك الفرصة، خاصة وأن الرجل متدين.


وما يثير قلقي - أيضًا - والدته، التي ستسكن معنا، أخشى أن تكون سليطة اللسان؛ فتستحيل حياتي إلى جحيم لا يطاق.


ولا أعلم؛ هل سيكون ولده تحت رعايتي، أو عند والدته؟


أرشدوني إلى ما ترون أنه الصواب، بارك الله فيكم.

الأخت الكريمة،أهلاً وسهلاً بكِ في هذا الموقع المبارك، وأسأل الله لكِ التوفيق والسداد، وبعد:فمن محاسن الصفات لدى المرأة المسلمة، أن تحرص على بناء بيتها على البِرِّ والتقوى، وأن تأخذ بأسباب السعادة الزوجية؛ فتحرص على اختيار الرجل الصالح الذي يتقي الله ويخشاه، وهذا ما لمَستُه في رسالتكِ.ولذا؛ فإن ... أكمل القراءة

خطيبتي لا ترغب التزام الحجاب

تعرفتُ إلى امرأةٍ طيبة جدًّا، وأحببتُها كثيرًا بمثابة والدتي، وهي أيضًا أحبَّتْني كابنٍ لها، وتوطدت العلاقة بيننا، وعرضتْ عليَّ الزواج مِن ابنتها، فوافقتُ، وذهبتُ أنا وعائلتي لخطبتها، وكانت الفتاة ترتدي الحجاب العادي، أو حجاب الموضة؛ بالمعنى الأصح، وشبه مُلتزمة، فاشترطتُ عليها أن تلبسَ العباءة قبل أن أعقدَ عليها.

وافقتُ على أن أُمْهِلَها بعضَ الوقت، ومن هنا بدأت المشاكل حيث مرت الأيام وأنا أُلِحُّ عليها لتلبس العباءة، وبدأتْ تختلق المُبَرِّرات؛ مثل: أمْهِلْني بعض الوقت، ثم قالتْ لي: صاحبةُ العمل لا تسمح بذلك، ثم قالتْ: إنها ستلبسها متى يهديها الله!

فغضبتُ لأني أحسستُ بأنها خدَعَتْني، ولم أعُدْ أتصل بها على الهاتف، لكن المشكلةَ أنَّ قلبي مُعَلَّقٌ بها، وبقيتْ أمها الواسطة بيننا.

منذ شهور ونحن مفترقان، وأرسلتُ لها رسالةً: هل سنصل إلى حل أو نفترق؟

ثم فوجئتُ باتصال هاتفيٍّ بعد الرسالة مِن شابٍّ يخبرني فيه بأنه يحبها، وأن الفتاة تريده هو ولا تُريدني، ثم اتصل بها وأنا على الهاتف -دون أن تعرفَ- وخيَّرَها بيني وبينه، فاخْتارتني، ثم أغلقت الهاتف.

أخبرني بعدها بأنه زنى بها، وأنَّ له علاقةً معها، ثم اتصلتْ بي الفتاةُ وأخبرتْني بأنه كاذبٌ، ولم يفعلْ أيَّ شيء بها، وطلبتْ مني -بعِلْم أهلِها- أن أذهبَ بها للطبيبة للكشْف عليها، والتأكد مِن ذلك.

ثم اعترفتْ بأنها أخطأتْ في حقِّي، وطلبتْ مني العفْو، وإعطاءها فرصةً أخرى.

ما رأيكم هل أستمرُّ معها؟ أو أفْسَخ الخطبة؟

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يخفى عليك -أيها الابنُ الكريمُ- أنَّ الزواجَ علاقةٌ مستمرةٌ طيلة حياة الزوجين، أو هكذا يقصد كل واحدٍ فيمَن يختاره شريكًا للحياة وجزءًا مِن مُؤسسة الأسرة التي تشمل الأولادَ الذي يحملون اسم الأب، وكذلك حرص الإسلامُ ... أكمل القراءة

أشك في خيانة زوجتي مع أحد محارمها

أنا متزوج منذ ما يقرب مِن عشرين عامًا، وزوجتي مُتدينةٌ، وجميلةٌ، وجمالُها جَعَلَها محطَّ أنظار مَن حولها مِن أقارب ونساء.

مشكلتي تكمُن في أنني أشكُّ في أنَّ لها علاقةً مع ابن أخيها! فهو يُكْثِرُ الاتصال بها ويُراسلها، وعمره 25 عامًا، غير متزوج، لكنني لم أهتمَّ كثيرًا بذلك، ولم أُعره اهتمامًا؛ لكون زوجتي عمته، وهو مَحْرَمٌ لها، ولعل جمالها يكون سببَ إعجاب ابن أخيها بها!

بدأ الشكُّ الحقيقي بعدما أخبرتْني الخادمة أنَّ زوجتي فتحت الباب لابن أخيها، وقَبَّلَها مِن فمِها، ثم خرَجَا وحدهما، وعادَا بعد ساعتين!

منذ ذلك الحين وأنا أُعاني الألَمَ والشَّكَّ في زوجتي، صارحتُها وقلتُ لها: إنني لا أرتاح لابن أخيك، ولا أريدك أن تذهبي معه إطلاقًا، فاستغربت الموضوعَ، وقالتْ لي: أنا عمته! وحدث خلاف صغير بيني وبينها.

وأنا أعيش الآن في دوَّامَةٍ من الشك، فأخبروني ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد نجحتْ تلك الخادمةُ -أيها الأخ الكريم- في أن تُوقِعَك في الوساوس التي يجب عليك ترْكها جملةً، ولا تلتفت إليها، ولكن لما أصغيتَ لها ازدادتْ، ونسيتَ في خِضَمِّ ذلك -سامحك الله- أنَّ إحسان الظن بالمسلم وحَمْل تصرُّفاته ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
25 ذو القعدة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً