وسم: الاختلاط
خالد بن علي المشيقح
الاختلاط في المستشفيات
امرأة متزوجة وتخرجت في كلية الطب، وتم تعيينها للعمل في مستشفى، وهذا المستشفى في بلدة لا يتوافر فيه طبيب آخر، ولذلك فستكون مضطرة لاستقبال النساء والرجال على حد سواء، فضلاً عن وجود رجل ممرض قد تختلي به في بعض الأحيان.
والسؤال الأول: هل حاجة الناس في تلك البلدة تعد من قبيل الضرورة التي تبيح لهذه الطبيبة العمل في تلك المستشفى في ظل الظروف المتقدم ذكرها؟
السؤال الثاني: هذه الزوجة تقول: إنها قضت سنوات لتكون طبيبة وستصاب بأزمة نفسية إذا توقفت عن العمل، فهل هذا يشفع لها في العمل في هذا المكان الذي فيه اختلاط كما تقدم؟
عبد الرحمن بن ناصر البراك
حكم ستار أكاديمي وبج برذر ونحوها
كثر الكلام هذه الأيام عن ما يعرض في بعض وسائل الإعلام والقنوات الفضائية خاصة مثل برنامج (ستار أكاديمي في قناة LBC وبرنامج (Big Brother) في قناة MBC وبرنامج (على الهوا سوا) في قناة ART وبرنامج (تحدي الخوف) في قناة MBC وتقوم فكرة هذه البرامج على اجتماع الشباب بالشابّات في معهد إعداد الفنانين -كما يسمونه- بغرض الدراسة وعرض حياتهم اليومية كاملة ومباشرة على مدي أربع وعشرين ساعة على القنوات الفضائية، وما فيه من الاختلاط والأمور المنافية للعفة والحياء مثل: الخلوة والتقبيل والضمّ، وأيضا ما تقوم به قناة روتانا والتي من أعمالها إصدار (فيديو كليب) لمغنين ومغنيات مع عرض صور فاضحة للنساء علي أشكال وهيئات مختلفة الغرض منه تسويق بضاعتهم عن طريق إثارة الغرائز.
- ما حكم مشاهدة هذه البرامج وما شابهها؟
- ما حكم توفير وسائل مشاهدة هذه الوسائل في المنزل أو الاستراحات أو غيرها، وما الخطر المترتب في الدنيا والآخرة علي من وفرها وشاهدها؟
- ما حكم الدعاية لمثل هذه البرامج والترويج لها في الصحف ووسائل الإعلام الأخرى؟
- كلمة توجيهية للأمة الإسلامية وتحذير لها من مثل هذه الوسائل؟
وهل يدخل في مسمى "الديوث" من وضع مثل هذه القنوات في المنزل؟
عبد الحي يوسف
كيف العرس؟
تزوجت بفتاة تعمل في شركة وأنا مقيم في إحدى الدول العربية، والزواج تم في السودان، وبعد أسبوع من العقد والانتهاء من مراسم الزواج نزلت زوجتي الشغل لتسليم ما تبقى من عمل لديها، لأنها مسافرة كي تقيم معي في الدولة التي أقيم فيها، واستمر التسليم والتسلم لمدة خمسة عشر يوماً، وهذا يعني أن كل الموظفين والموظفات يقابلونها في الشركة، وبعد أن سافرت ووصلت وقضينا فترة شهرين؛ وجدت في يوم من الأيام عن طريق الصدفة رسالة في بريدها الإلكتروني من زميل لهل يسألها: "كيف لقيتي العرس؟ نواصل ولا ننسى الموضوع؟"!!
وبعد أن قرأت تلك الرسالة غضبت من ذلك الشخص الذي سأل السؤال أعلاه، وأرسلت له عدداً من الرسائل، وهذا أضعف الدفاع عن العرض، وزوجتي غضبت مني غضباً شديداً وصل إلى درجة البكاء؛ مبررة زعلها بأن الموضوع بسيط ولا يستأهل أن أتكلم فيه مع هذا الزميل لأنها تثق فيه كثيراً كما تثق في نفسها، علماً بأن هذا الزميل اعترف بالقصد من سؤاله، كما لا يرضاه لأخته ولا لزوجته ولا لأهله، وأنا عندما غضبت ودافعت عن عرضي عن طريق الرسائل لعدم وجودي في السودان كان هذا بدافع الغيرة وليس سوء الظن، وهذا أبعد ما يكون عندي، أفتوني في هذا؛ رحمكم الله، ولكي تعم المنفعة على الجميع، بارك الله فيكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
عدم الاختلاط، والثبات على الحق
منَّ اللهُ عليَّ بالالتِزام وارتِداء النِّقاب، والحمدُ لله على كلِّ شيء، ويبْقى موقِفي مع النَّاس والأقارب، وما ألاقيه من هَمٍّ وكرْب معهم، وعدم تقبُّلهم ما أنا عليه الآن من عدَم اختلاط، والتِزام بما أمرنا اللهُ به من عفَّة وطهارة، ونقاء وستر.
فأجِد مَن حولي غضابًا لعدم خروجي في أي مكانٍ إلا للضَّرورة، وأجِد بعضَهم - كأبناء عمَّتي - وقد بدا عليْهِم علامات عدَم الرضا لما أنا عليْه؛ لأنِّي لا أخرج من حُجْرَتي عندما يأْتون إليْنا، ومثل هذه الأقاويل الَّتي لا حصْر لها: "أنتم مثل الإخوة".
قل لي بربِّك: كيف هذا وقدْ علمت أنَّ كلَّ ما كنَّا نفعلُه يُغْضِب الله منَّا؟! والآن وقد علِمْتُ أنَّ هذا هو الصَّواب، كيف لي أن أعود للخطأ مرَّة أخرى؟!
ولكن ما يُصيبُني بالضِّيق أكثر أنَّ هذا لا يُرْضِي أبي وأمِّي، مع العلم أنَّ أبي أحْسَبُه من الملتزِمين بأمور الدِّين، ولكنَّه يقول لي: "خلاص، تعوَّدوا على هذا، ولو قلت لهم غير ذلك سيغضبون"، أقصد من أجل السَّلام مثلاً، أو حضورهم في غيْر وجود أبي في المنزل بِحجَّة أنَّهم تربَّوا هُنا، أو أن أمِّي مثلُ أُمِّهم.
والآن وقد ضاق صدْري، كيف لي أن أفعل في ظلِّ هذه الظُّروف، فقُل لي بالله عليْك: ماذا أفعل؟ وجِّهْني للطَّريق الصَّحيح وما يُحبُّه الله ويرضاه؛ فأنت أعلم منِّي فأفتِني بما أجهل. وجزاكم الله خيرًا كثيرًا في الدُّنيا والآخرة.
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
الزواج عن طريق الإنترنت
أريد أن أعرف حكم الزواج عن طريق الإنترنت؟ علماً بأنني أجد صعوبة في التعامل مع أبي في هذا الموضوع، و ليست لي علاقات اجتماعية كثيرة، ولست ممن يخرجن للنوادي وما إلى ذلك.