العدل بين الأولاد واجب

هل يجوز لي أن أعطي أحد أبنائي ما لا أعطيه لآخر؛ لكون الآخر غنياً؟

ليس لك أن تخصي أحد أولادك الذكور والإناث بشيء دون الآخر، بل الواجب العدل بينهم حسب الميراث، أو تركهم جميعاً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم» (متفق على صحته) [1]. لكن إذا رضوا بتخصيص أحد منهم بشيء فلا بأس، إذا كان الراضون بالغين مرشدين، وهكذا إن كان في ... أكمل القراءة

وجوب العدل بين الأولاد

رجل له أربعة أولاد، منهم واحد موظف ومتزوج وله خمسة أولاد، وجزء من المال الذي بيد والده توفير من رواتب الولد المذكور، مع العلم بأن هذا الولد قائم بنفقة أولاده ووالديه وإخوانه؛ لأنهم في بيت واحد، فأحب والده أن يتبرع لابنه المذكور بخمس المال الذي بيده، مقابل عن عمله ودخله.

قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم» (متفق على صحته) [1].فليس للوالد أن يخص بعض أولاده بشيء إلا برضا الباقين المكلفين المرشدين -في أصح قولي العلماء-.لكن إذا أحب أن يجعل ما قبضه من رواتبه في المستقبل قرضاً عليه، أو أمانة عنده، فلا بأس، وعليه ... أكمل القراءة

هبة الوالد لأولاده للذكر مثل حظ الأنثيين

أعطيت أولادي هبة من مالي، ورأيت أن العدل بينهم إعطاء الذكر مثل حظ الأنثيين، كما هو مقتضى الإرث الشرعي في حقهم، ولكن البنات أبدين بعض التساؤل عن تفضيل الذكر عليهن في العطاء، والتمسن مني أن أساوي في العطية بين الذكر والأنثى من أولادي، وأستفتي سماحتكم: هل ما فعلته هذا هو العدل الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: «اعدلوا بين أولادكم»؟ أم أن العدل: مساواة الأنثى بالذكر في العطية بين الأولاد؟

فالذي فعله فضيلتكم هو العدل فيما نعتقده، وفيما نفتي به، وهو الموافق لقسمة الله في الميراث، وهو سبحانه الحكم العدل في شرعه وقدره.وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه. أكمل القراءة

العدل بين الوالدين وبين الزوجة والأولاد

أسكن مع زوجتي في شقَّة، ووالداي في شقَّة أخرى، وفي المساء أعود إلى البيت من العمل، وأجلس مع الأهل أكثر ممَّا أجلس مع والديَّ، وهُما غير مخالفين بذلك، ودائمًا ما أتناول وجبات الأكْل مع زوجتِي وأولادي، وهُناك بعض الوجَبات أشتريها دون أن أشتري لوالديَّ؛ لأنهما لا يحبَّانِها، فهل أكون عاقًّا بذلك؟ مع العلم أنَّهما راضيان بكل ما قلتُه.
وهل جلْب الملابس وغيرِها لزوجتِي دون أمِّي فيه عقوق لوالديَّ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فجزاك الله خير الجزاء؛ لحرصِك على برِّ والديْك، واللهَ نسأل أن يُخلف عليك، ويخلفك به خيرًا في ذريَّتك. ث مَّ اعلم أنَّ الواجب عليْك تِجاه والديْك هو السَّعي إلى برِّهِما، وإدْخال السُّرور عليْهِما، ... أكمل القراءة

هبة الزوج لزوجته هل يعتبر فيها العدل مع الأبناء

هبة الزوج لزوجته هل يعتبر فيها العدل مع الأبناء

هبة الزوج لزوجته لا يعتبر فيها العدل مع الأبناء. أكمل القراءة

العدل بين الزوجات في الهبة

والدي يتجاوز الخمسة وسبعين عاماً من العمر وإجمالي ثروته وعقاراته حوالي أربعة ملايين ريال، وقد وهب زوجته الثانية (الجديدة) شقة في عمارة يملكها في مكة المكرمة وتقدر بحوالي ثمانمائة وخمسون ألف ريال، مع العلم بأننا سبعة إخوة وأختين ووالدتنا التي لا تزال على ذمة الوالد، أما زوجته الجديدة فليس لديها أولاد، فهل يجوز أن يهب الوالد تلك الشقة للزوجة الجديدة لمجرد أنها أوهمته فيما بينها وبينه أنها لا تريد شيء من الإرث من بعده لحبها له، مع العلم بأنها لم تتجاوز الخمسة والثلاثون من العمر؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: يجب على الزوج على الصحيح من أقوال العلماء أن يعدل بين زوجاته في الهبة لقول الله عز وجل: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} فإذا كانت أمك في ذمة والدك ووهب لزوجته الثانية فإنه يجب عليه أن يهب لأمك كما وهب لزوجته الثانية، فإن لم يفعل ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً