عندنا قبر تدوس عليه الإبل، فماذا نفعل؟

الإجابة: هذه الشجرة تُقلع من أصلها، وإذا قلعناها من أصلها لم تأتِ الإبل وسلنما من شرِّها، وبقي القبر على ما هو عليه.

وأما البناء حفاظاً عليه فأخشى إن طال بالناس زمان أن يضلوا بهذا فيعتقدون أنه قبر ولي أو صالح، ثم تعود مسألة القبور إلى هذه البلاد بعد أن طهَّرها الله منها على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى.

فالآن لابد أن تبلغ القاضي الموضوع، خصوصاً إذا كان البناء كأنه حجرة فهذا لابد أن يزال، والقبر ينقل إلى مكان آخر إن خيف عليه في مكانه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني عشر - باب اجتناب النجاسة.