الترهيب من إضاعة الصلاة

منذ 2015-03-19
السؤال:

ما حكم تأخير صلاة الفجر إلى بعد طلوع الشمس رغم أنني أجد من يوقظني في وقتها، هل يجوز لي أن أصليها بعد طلوع الشمس أو لا أصليها بحجة أن الوقت من الأوقات المنهي عنها في الصلاة؟
 

الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين، وهي أول ما ينظر فيه من أعمال المسلم فمن حافظ عليها فاز ونجا، ومن ضيعها خاب وخسر، وقد ثبت الوعيد الشديد في حق من يتهاون بها أو يضيعها، قال الله تعالى: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [مريم:59]، وقال تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون:4-5]، وعليه فالواجب المحافظة على أداء الصلوات في وقتها خصوصاً صلاة الفجر التي تقدم الترغيب في المحافظة عليها.
وإذا كنت تجدين من يوقظك لصلاة الفجر ثم تنامين عنها فأنت آثمة، ويجب عليك اتخاذ الأسباب المعينة على المحافظة عليها في وقتها.
وإذا استيقظت بعد خروج وقتها بأن طلعت الشمس فيجب عليك قضاؤها، وينبغي أن تقضي معها راتبتها، فبعد الطهارة تؤدين سنة الفجر ثم الفريضة بعد ذلك.
والله أعلم.

الشبكة الإسلامية

موقع الشبكة الإسلامية

  • 0
  • 0
  • 2,247

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً