الرد على المستشار يحيى الجمل

منذ 2011-03-17
مقطع من حلقة اليوم للشيخ محمد حسان يرد فيها على المستشار يحيى الجمل حول التعدي على الذات الإلهية والهجوم على الدعوة السلفية

محمد حسان

داعية معروف في مصر.

  • 8
  • 0
  • 16,757
  • محمود71

      منذ
    انهم يغرفوا من قلوب مسودة فهم سوداويون متخلفون وهم يقولون الاسلاميون سوداويون كيف وهم من اجهل الخلق ولو حملوا اعلى الشهادات يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة هم غافلون
  • HG

      منذ
    ماذا ننتظر بعد ذلك من يستهزء بالذات الالهية هل سيتعامل بالرحمة مع الشعب .كلامه بينه وبين ربه هو اقدر ان يصعقه .انا اتكلم عن ماذا سيفعل مع الشعب بعد ذلك من تهكم على المعبود . المسلمين لا يرضون ولا النصارى ولكنهم يتهكمون علينا ويقولون هذا واحد محسوب عليكم فهم الان يتهمون المسلمين بالتهكم على الذات الالهية .....
  • نهج السلف

      منذ
    ما شاء الله ربنا يبارك فى الشيخ محمد حسان و يرفع قدره فى الدنيا و الآخرة __________________ اللهم آميين www.islamway.net&www.islamway.com
  • يسري منصور

      منذ
    يحيى الجمل بين علمانية الأفكار واللعب بالنار ؟! كلام غير مسئول صدر من نائب رئيس الوزارء يحيى الجمل بالأمس في برنامج مصر النهاردة ، فتح الباب لإشعال الفتنة بين فئات الشعب ، فنائب رئيس الوزراء "المعوج" لجأ لأسلوب التكفير في وقت تبرأ فيه من كانوا يكفرون الناس من هذه السقطة ،ولا أعرف لماذا وفي هذا التوقيت الحساس كشف الجمل عن وجه القبيح ، ولماذا لجأ لنفس الأسلوب الذي تلجأ له فلول الرئيس المخلوع لإشعال نار الفتنة بين فئات وطبقات وطوائف واحزاب وفصائل الشعب يدهشني وبشدة وصول هذا الرجل لهذا المنصب الحساس ويساورني الشك في الدور الذي يلعبه لصالح أشخاص بعينهم .. فـ بين بكُائه بحرقة على فراق الفريق شفيق وأحضانه الحارة للدكتور شرف تبرز شخصية هذا الرجل المعروف عنه أنه شخص "معوج" يتلون كما تتلون الحرباء تباعاً لمصالحه الشخصية وتاريخه يثبت أنه رجل يكره الأسلام والمسلمين ويسعى دائماً لتحويل مصر لبلد علماني - وهو ما لن يتحقق حتى لو كان في مصر مليون شخصية معوجة من امثال يحيى الجمل لأن الله كتب على جند مصر وقواتها المسلحة أن يكونوا الدرع الحامي والسيف القوي لهذا الدين حتى تقوم الساعة- ويكفي لمن يتابعون هذا المتلون أن يعرفوا رأيه في التعديلات الدستورية ليتأكدوا أنه شخص يعمل وفق مصالحه الشخصية فقط وانه من هواة مسك العصا من نصفها. أرى أنه آن الآوان لكل للمصريين أن يعلموا أن نظام مبارك واعوانه الفاسدين كانوا يستمدون قوتهم من تأييد العلمانيين - الذي يتشرف يحيى الجمل انه من أقطابهم - والرئيس المخلوع هو من مكنهم من كل مؤسسات الدولة فأفكار الشخص العلمانية ظلت طوال سنوات حكم مبارك شرط أساسي لأختياره لأي موقع في الدولة وقد روج لهذا المبدأ بعناية فائقة عبر وسائل الاعلام التي تجسدت فيها العلمانية بشكل حقير جعل أغلب وسائل الإعلام تتجرأ بلا رادع على الدين ورجاله سواء الإسلامي أو المسيحي حتى يعلم الشعب أن اللجوء إلى الأفكار العلمانية هي السبيل الوحيد للوصول في مصر وهو ما عمق كره جموع الشعب لهذا النظام الفساد وكل اعوانه . بالرغم من الدور الذي لعبه العلمانيون في عهد الرئيس المخلوع إلا أنهم وعقب نجاح الثورة كانوا أول من يغيرون جلدهم وبسرعة يحسدون عليها لدرجة أننا أصبحنا نراهم وللأسف الشديد يحاولون أن يتصدروا المشهد ويجعلوا من أنفسهم أوصياء على الثورة -وشخصياً لا اعرف من نصبهم أوصياء علينا- وبأي منطق تزداد قواتهم بعد سقوط نظام كانوا هم احد دعائمه طوال 30 عاماً . يستفزني بشدة تجرأهم على كل من يختلف معهم ويقول عكس رأيهم حتى لو كان المختلف معهم هو قواتنا المسلحة التي قدمت الكثير لمصر ومازالت تقدم وبالأمس استضافت قناة أو تي في في برنامج جابر القرموطي مانشيت احد المروجيين لعلمانية الدولة - لن أذكر أسمه لأنه في الأصل نكرة لا تستحق أن نذكرها - وتجرأ هذا النكرة وبصفاقة شديدة على قواتنا المسلحة وبالتحديد قوات الصاعقة ونسي هذا الجاهل انه لولا القوات المسلحة لظل مبارك في الحكم حتى الآن ولكم فيما يحدث في البحرين واليمن وليبيا عبرة وعظة ، ألا تستحق قواتنا المسلحة الشكر بعد ما قدمته لشعب مصر ، لماذا نرى من يتصدرون المشهد يتكلمون وكأنهم حصلوا على صك موقع من جموع الشعب بالحديث عنهم ، كل فرد يجب ان يتحدث عن نفسه فقط وان كان هناك من يمثلهم فليقول لنا كم عددهم حتى نعرف حجمه الحقيقي . لماذا نرى من الأخوان والسلفيين وغيرهم من الحركات الأسلامية مرونة وكياسه وأسلوب راقي في الحديث يشعرنا بأنهم يفهمون الديمقراطية الحقيقة في الوقت نفسه الذي نرى من كانوا يتشدقون بالديمقراطية يسعون وبصفاقة شديدة لتفصيل ديمقراطية على مقاسهم ، لماذا أصبح أسلوبهم صفيق لهذه الدرجة وهل جزاء قواتنا المسلحة انها تتعامل بأمانة ومصداقية مع الشعب وهل يحاول هؤلاء استفزاز القوات المسلحة أو تقليب الشعب على درعه وسيفه الحامي ..الشعب خلاص زهق مما يحدث على الساحة توافه البشر تدعي كذباً أنهم يريدون الخير لمصر فهل نترك لهم الساحة ليتمكنوا من ادخال الوطن في نفق مظلم لا يعلم مداه إلا الله ..أستيقظوا بنوا وطني فما يحدث خطير ومقلق للغاية إن لم نتصدى له بقوة وحزم . يبقى شئ أحب أن أؤكد عليه أنني مصري مسلم يعرف حقوق من يختلفون معه في الرأي والدين ويؤمن بحقهم في ذلك كما أنني لم أنتمي لأي جماعة أو تيار أو حزب أو فصيل أو جمعية أو جمع من قبل ولا أبحث عن أي مكاسب ولا أسعى لشيء سوى مصلحة هذا الوطن و أنا شخص لا يمثل إلا نفسه ولا يعبر إلا عن وجهة نظره التي ضاق بها صدره فعبر عنها في هذه السطور .

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً