حقق أهدافك

 إذا أشغلك خصومك عن الإنجاز فقد هُزمت.

مكافأة الإحسان

أحسِن، ولا تنتظر مكافأة من الناس؛ يَسْعَدُ قلبك، وينشَرِحُ صدرك، ويَكثُرُ عطاؤك.

الدين النصيحة

النُصح الذي تكرهه قد يكون دواء لِعلَّتك، فلا تمنعنك مرارة الحق من أن تنصت إليه، فربما صحَّت الأجساد بالعلل.

الباطل وإن علا في العيون

الباطل وإن علا في العيون! فهو بلا جذر راسخ في القلوب والفطر.
يعلو لخفته كما البالون، ويظل على محفة الخطر ينتظر وخزة إبرة لا غير.
فيتلاشى انتفاشه، ويتبدد انتفاخه، ويبدو أنه لم يكن يوماً ذا رصيد في فطر الناس، أو هو حمل كاذب لا يتمخض عن شيء، بينما علو الحق لا عن خفة و طيش، بل هو علو مكين متين مقتدر، أغصان تداعب السماء علوًا، وجذور في قرار اﻷرض رسوخًا {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ}  [الرعد من الآية:17]. 

أزمات

ربما تمر بالمرء أوقات تتعسر فيها كل أموره، اﻷهل، اﻷولاد، العمل، النفسية، الكتابة.. إلخ، ومن العجيب جداً أن تمر هكذا دون أن تنبس الشفاة بالاستغفار! وإن الاستغفار حينذاك يكون من علامات الفطنة إلى الداء، لكن الحال يحتاج إلى ما هو أعمق من مجرد تمتمات؛ بل يحتاج إلى مراجعة للبحث عن خلل يتطلب توبة لا مجرد استغفار.

نحتاج إلى المراجعة

نحتاج إلى المراجعة على المستوى الفردي.
كما نحتاجها على مستوى الفصيل، وعلى مستوى التيار، وعلى مستوى اﻷمة.

ذلك أننا بشر جبلنا على الخطأ والقصور، ومن مجموع أخطاء الكل يتشكل انحراف اﻷمة.
والعجيب أن الجميع ابتداءً من الفرد وحتى اﻷمة يتنصل من الخطأ ويتملص من التبعة.

ويتفنن في شيء واحد هو: (التبرير)، ولا يكون التبرير إلا مع اعتراف ضمني بالخطأ! ولكن هناك من يأبى إلا اﻹنكار.

وَالْعَاقِبَةِ لِلْمُتَّقِينَ

{وَالْعَاقِبَةِ لِلْمُتَّقِينَ} [الأعراف من الآية:128]: كيف تطمع أن تكون العاقبة لك في الدنيا بالنصر والعزة، وفي الآخرة بالفوز بالجنة، وتقواك مخدوشة .. وتوبتك مغشوشة!

شدة البلاء

شدة البلاء وتراكمه وطوله لا يقطع حسن الظن بالله ولا يجلب اليأس، فقدَ يعقوب أحب أبنائه وتبعه الآخر ثم فقد بصره ثم قال {لَا تَا۟يْـَٔسُوا۟ مِن رَّوْحِ ٱللَّهِ} [يوسف من الآية:87].

أعظم الحسد

أعظم الحسد أن تذكر مساوىء أحدٍ لتستر عيبك، وأطهر القلوب من يحزن لأخطاء الناس ولو كان يرتكبها. 

وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً

{وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً} [مريم:64]..
ألا تسعدك أيها التقي؟! 
ألا ترعبك أيها الشقي؟!

أشد العقوبات على الإطلاق

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ} [البقرة:11].. أشد العقوبات على الإطلاق أن يسعى عبدٌ نحو النار وهو يظن أنه متجه إلى الجنة!

سرورنا في طاعتك!

وليس للقلوب سرور ولا لذة تامة إلا في محبة الله والتقرب إليه.. اللهم اجعل سرورنا في طاعتك!

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً