كفارة الجماع في نهار رمضان

رجل جامع زوجته في رمضان قبل طلوع الفجر، واستمر على هذه الحال حتى بعد طلوع الفجر، فماذا عليهما؟

عليهما التوبة والكفارة وهي عتق رقبة، فإن لم يستطيعا فصيام شهرين متتابعين ستين يوماً، فإن لم يستطيعا، فإطعام ستين مسكيناً، لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد مقداره كيلو ونصف تقريباً، وعلى كل واحد منهما مع الكفارة المذكورة قضاء اليوم الذي حصل فيه الجماع.أصلح الله حالهما.   أكمل القراءة

القول بسقوط القضاء عن الحامل والمرضع قول مرجوح

حينما كنت حاملاً بمولودي الأول وذلك قبل تسع سنوات، سألت أحد الإخوة ممن يدعو لمنهج السلف عن ماذا أفعل وقد دخل علينا شهر رمضان ولا أستطيع الصوم لظروف الحمل؟ فأجابني أن لا صوم علي مستدلا بالحديث: وضع شطر الصلاة عن المسافر ووضع الصوم عن الحامل والمرضع وأيضاً ليس هناك جزاء.

وأصبحت لا أصوم حينما أكون حاملاً أو مرضعاً ولمدة أربع سنوات أي إلى مولودي الرابع، وبعدها سمعت من أحد الإخوة أن على أمثالي الجزاء فقط مستدلاً بالأثر أن ابن عباس رأى أم ولد له مرضعاً فقال لها : "أنت من الذين يطيقونه عليك الجزاء وليس عليك القضاء"، فأخذت مبلغاً من المال لأطعم به عن الأربعة أشهر التي عليَّ من رمضان.

ولكن يا فضيلة الشيخ سمعت من برنامج (نور على الدرب) من أحد العلماء الأفاضل أن على أمثالي القضاء ولو تأخر القضاء تكون معه كفارة، فماذا أفعل يا فضيلة الشيخ ورمضان على الأبواب لو قدّر لنا الحياة. ومواعيد وضعي قبله بأيام وسيكون الشهر الخامس ديناً علي؟

وسؤالي ما صحة ما ذكر الإخوة من الحديث والأثر، ولو أدركني الموت قبل قضاء المائة والخمسين يوماً التي علي هل أكون آثمة بذلك. أرجو الإفادة ليطمئن قلبي جزاكم الله خيراً، ثم إنني وضعت المال بنية الإطعام وجاءنا أحد الإخوة في الله عابر سبيل نفد ما عنده من المال، فأعطيته إياه كفارة الفطر فهل يصح عملي هذا أم أطعم؟

الصواب في هذا أن على الحامل والمرضع القضاء، وما يروى عن ابن عباس وابن عمر أن على الحامل والمرضع الإطعام هو قول مرجوح مخالف للأدلة الشرعية، والله سبحانه يقول: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة من الآية: 185]، والحامل والمرضع تلحقان بالمريض، وليستا في ... أكمل القراءة

لا إطعام في كفارة القتل الخطأ

قدر الله، بعد عيد الأضحى وأنا كنت أقود سيارتي، وفجأة خرج ولد صغير وارتطم بالسيارة من الجهة اليمنى، وتوفي على أثر ذلك، وصارت نسبة الخطأ عليّ أنا 30% وعليه هو 70%، وقد تنازل والد الطفل.

وسؤالي يا فضيلة الشيخ: أنني لا أستطيع صيام شهرين متتابعين، فما هو رأيك: هل أطعم أم أصوم؛ حيث إن حالتي الصحية لا تسمح؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عليك أن تصوم شهرين متتابعين - ستين يوماً - إذا استطعت ذلك، أما الإطعام فلا يجزئك في هذا المقام.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأجاب عنه سماحته بتاريخ 3/5/1418هـ. أكمل القراءة

هل الإطعام عن الكبير منسوخ كما نقل صاحب "المنتقى"؟

نقل صاحب المنتقى عن مالك وأبي ثور وداود أن جميع الإطعام منسوخ وليس على الكبير إذا لم يطق إطعام، فهل لهذا القول وجه؟

على كل حال، هو قول من أقوال أهل العلم، والراجح ثبوت العدل لمن لم يطق الصيام. أكمل القراءة

الكفارة بالإطعام مع استطاعة الصيام

رجل وقع على زوجته في نهار رمضان، ويريد أن يطعم ستين مسكيناً مع أنه يستطيع الصيام، وهل على زوجته كفارة مثله، مع أنها أطاعته في هذه المخالفة؟
ينبغي للإنسان أن يتقي الله تعالى في صيامه، وأن يعلم أن صيام رمضان ركن من أركان الإسلام، وأن الواجب عليه أن يبتعد عما ينقضه من المفطرات، فإذا كان وقع على زوجته في نهار رمضان فإن الواجب عليه هو عتق رقبة، وإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً، فإذا أطعم وهو يستطيع الصيام ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً