مذا أفعل إذا لم اتحمل طلباب الوالد

ماذا أفعل عند عدم تحمل مطلباب الوالدى حيث أنه مريض ؟ وما هو الصواب البر الوالدين

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فإن بِرّ الوالدين من المعلوم من دين الإسلام بالضرورة، وهو واجب في جميع الأحوال، فيجب مصاحبتُهما بالمعروف ولو كانا كافرين، قال الله تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ ... أكمل القراءة

الضعف عن العبادة التي ألزم بها الإنسان نفسه

إذا ألزم العبد نفسه بعبادة ثم ضعف عن أدائها عند كبره فكيف يصنع؟

إن كان معناه أَلزَمَ على سبيل الإيجاب بالنذر مثلاً فهذا لابد له من الوفاء إلا إذا عجز عجزًا لا يستطيع معه أن يقوم بهذه العبادة، وأمّا إذا كان من باب العمل المطَّرد كما فعل عبد الله بن عمرو بن العاص –رضي الله عنهما- في قراءة القرآن حيث كان يقرأ القرآن في ثلاث، فقال له النبي -عليه الصلاة ... أكمل القراءة

القلب

القلب لا بد أن يُملأ بتعظيم أحد، فملؤه بتعظيم النفس؛ كبر، وملؤه بتعظيم الغير؛ كفر وعبودية، وملؤه بتعظيم الله؛ توحيد وحرية. 

من صور العقوق العلمي!

ذكر الكاتب 10 نفسيات لأنواع مختلفة من طلبة العلم. ... المزيد

حكم كفارة من فقد عقله بسبب الكبر

والدي كبير في السن وليس عنده حاسية، ولم يستطع صيام رمضان، ودفعت عنه خمسة عشر ريالاً يومياً هل هذا جائز؟  

إذا كان عقله قد زال وما عنده حاسية -قد زال شعوره-، فليس عليه شيء ولا صدقة ولا شيء آخر.أما إذا كان عقله معه وشعوره معه ولكن لا يستطيع الصوم، فإنك تطعم عنه طعاماً لا دراهم، تطعم عنه كل يوم نصف صاع، خمسة عشر صاعاً تعطيها بعض الفقراء عن أيام رمضان إذا كان عقله معه.أما إذا كان قد اختل شعوره فليس عليه ... أكمل القراءة

أبي مُسِنٌّ مريض، فهل تسقط عنه الفريضة؟

أبي رجلٌ مسنٌّ، أُصيب بجلطة في المخِّ، ومن بعدها وهو لا يتمكن من المشي؛ فهو طريح الفراش، ويتبوَّل ويتبرز على نفسه. في البداية أتعبَنا؛ لأنه يرفض أن يلبس (الحفاض)، ويرفض أن ننظِّفه، ولكن بعد عناءٍ وبعضِ الشدَّة منا، أصبحنا نغيِّر له (الحفاض)، ولكن بصعوبة لأنه غير متعاوِن، وقد ترك الصلاة، مع العلم أن عمره 83 عامًا، فهل هذه سنُّ أرذل العمر؟ وهل تسقط عنه العبادات؟ وهل علينا إثم لأنه لا يصلي؟

بالإضافة إلى أنه - أحيانًا - يصرخ وينادي على الجيران؛ ليحضروا له الطعام أو الشراب؛ مع أننا نوفِّر له كل شيءٍ. نحن متزوجون، وكلٌّ منَّا في بيت مستقلٍّ، ولكننا - يوميًّا - نزور والدي ووالدتي؛ لتنظيف والدي، وتوفير احتياجاتهما.

أفيدونا، يرحمكم الله.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فأسأل الله العظيم أن يشفي والدك شفاءً لا يُغادر سقمًا، وبعدُ: فمن الواضح -أيها الأخ الكريم- أنك بحمد الله -عز وجل- حريصٌ على بر والدك المسكين، الذي ابتُلي بما أشرتَ إليه، وهذا أمرٌ تحمَد عليه، ويدخل في برِّه، ... أكمل القراءة

كيفية علاج الكبر واكتساب التواضع

تكاثرت النصوص الشرعية من الكتاب والسنة في الأمر بالتواضع للحق والخلق، والثناء على المتواضعين وذكر ثوابهم العاجل، كما تكاثرت النصوص كالنهي عن الكبر والتكبر والتعاظم وبيان عقوبة المتكبرين.. فبأي شيء يكون علاج الكبر واكتساب التواضع؟

لا شك أن الواجب على كل مسلم أن يحذر الكبر وأن يتواضع و"من تواضع لله درجة رفعه الله درجة"[1] ومن تكبر فهو على خطر أن يقصمه الله - نسأل الله العافية - قال رجل: (يا رسول الله إني أحب أن يكون ثوبي حسناً ونعلي حسناً أفذلك من الكبر؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله جميل يحب ... أكمل القراءة

ما حكم الذي لم يكبر إلا في الركوع؟

الذي لم يكبر إلا في الركوع، ما حكمه؟
تكبيرة الإحرام ركن، ومحلها القيام وليس الركوع، لكن لو كبر للإحرام ثم تكبيرة الانتقال تركها أو فعلها حال الركوع لا بأس. أكمل القراءة

هل الاعتزاز بالنفس من الكبر؟

هناك أمر أقلقني كثيراً ويتعلق الأمر بالكِبر فقد قرأت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر" وقد علمت أيضا أنه على المؤمن أن يعتز بنفسه وشخصيته ويكون دائما واثقا في نفسه قوي الشخصية شجاعا، وكنت أحرص على أن أكون دائما كذلك، أضعف كثيرًا ويصيبني هم وغم واضطراب شديد. لأن الأمر يتعلق بذرة والذرة مثقال صغير جدًا، ويتعلق بالجنة فأخاف أن أكون في هذه الذرة من الكبر خاصة عندما أحرص على الثقة بنفسي والاعتزاز بنفسي وشخصيتي والقوة والشجاعة.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد: فهذا سؤال مهم جداً؛ لأن الحديث صحيح وهو في مسلم برقم (91) والترمذي (1998). وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة المراد بالكِبر لما أشكل عليهم ذلك فقال: "الكبر بطر الحق وغمط الناس" فهو الكبر المؤدي إلى ... أكمل القراءة

هل أحجُّ عن والدي الحي لكبر سنِّه؟

أنا شابٌّ أعملُ في المملكة العربية السعودية، وأنا أصغرُ إخوتي، وقد قمتُ بأداء الحج مرَّتين عن نفسي، وأبي رجلٌ مُسِنٌّ عمره 78 عامًا، ومريض بالسكر، والضغط، وضعف في القلب، ولديه المقْدِرَةُ الماديَّةُ للحج، ولكنه صحيًّا لا يستطيع، فهل يجوز أن أحجَّ عنه دون إخباره مِن أموالي الشخصية؟
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فيشرع لك أيها الأخ الكريم الحجُّ عن والدِك حجَّة الإسلام، ما دام معذورًا كما ذكرتَ وهو مذهبُ الجمهور؛ مِن الحنفية، والشافعية، والحنابلة، وغيرهم؛ إجراءً للحجِّ مجرى الديون، ولأنَّ الحجَّ يقبل النيابة, واستدلَّ الجمهورُ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً