حكم لبس الدبلة

ما حُكْمُ لبس ما يسمَّى (الدّبلة) إذا لم يُصاحِبْ ذلك أيُّ اعتقادٍ فاسد، وإنَّما كان لبسُه لِمجرَّد أنَّه خاتم هديَّة بِمُناسبة الزَّواج؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فإن لبس ما يسمَّى بدبلة الخطوبة أو الزواج؛ سواءٌ كانتْ منَ الذهب أو الفضة- فيه مَحظوران: الأوَّل: أنَّه ليس من عوائِدِ المسلمين، بل هو من عادات النصارى التي أخذَها عنْهُم كثيرٌ منَ المسلمين، ومخالفة سبيل المجرمين ... أكمل القراءة

إطلاق صفة (بِكْر) على امرأة (ثَيِّب) في عقد النكاح

ليتكم تفيدوني في مشكلتي، فأنا لست عذراء بسبب العادة السرية، وأمي وأبي لا يعلمون بذلك، وتقدم شخص لخطبتي وأعلمته بالحقيقة، ووافق أن يتزوجني، لكن عند عقد القران أبي سيقول: "زَوَّجتُك ابنتي البِكر". وأنا لست بِكراً.
فهل كلمة (بِكر) هذه تفسد العقد ويكون زواجنا باطلاً؟
أنا وخطيبي خائفَين أن يكون العقد باطلاً. أرجوكم أفيدوني.

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن كان الأمر كما ذكرت، فعليك أن تتوبي إلى الله تعالى توبة نصوحاً، وتكثري من الاستغفار والأعمال الصالحة، عسى الله أن يتوب عليك، ويكفر عنك ما حصل منك من ارتكاب هذا الفعل المحرَّم. أما بخصوص النكاح، فإن ذلك لا يؤثر ... أكمل القراءة

خطبت بنتاً عمرها دون ثمانية عشر عاماً

تمنع مدونة الأسرة بالمغرب الزواج بالفتاة دون الثامنة عشر، وقد خطبت فتاة دون ذلك السن عند ولي أمرها وقد تم الإيجاب والقبول بين الطرفين (أنا والفتاة)، ومنحتها هدايا ومال (مهر)، وشهد على ذلك ثلة من الناس، وتم إشهار زواجنا، لكن كتابة عقد القران غير ممكنة في ظل هذا القانون، فبتوفر أركان الزواج الأربع هل تعتبر هذه الفتاة زوجتي أم لا؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالنكاح الشرعي موقوف على رضا الفتاة وإجازة وليها للأمر؛ وحصول الإشهار للنكاح مع الإشهاد على الإيجاب والقبول؛ فإذا توافرت هذه كلها كان نكاحاً شرعياً صحيحاً تترتب عليه آثاره، لكن الإشكال أن الوثائق الرسمية هذه ... أكمل القراءة

هل هذا النكاح باطل؟

رجل مسلم كان يقيم في أمريكا تعرف بامرأة نصرانية، وعاشا معاً بغير زواج، بعد معرفتهما بوجود حمل تزوجا، وقد يكونان تزوجا بعد ولادة البنت الكبرى، ثم أنجبا ولداً وبنتاً بعد الزواج بخلاف البنت الأولى! لم يكن يعلم عن هذا الموضوع أحد غير الأبوين، الأم أسلمت منذ 7 أعوام أو يزيد، وحسن إسلامها والله أعلم، والوالد وإن كان محافظاً على الصلاة ولكنه غير ملتزم بكثير من شعائر الإسلام.

- تزوجت البنتان الكبرى والصغرى بدون أن يعلما شيئاً ولا زوجيهما، والآن عرفا بعد أن أنجبت الكبرى طفلين.
1 - هل تصح نسبة البنت الكبرى إلى الأب شرعاً واسماً وما ينبني عليه من ميراث وكل الأحكام الشرعية؟

2 - هل نكاح الأبوين باطل أم صحيح؟

3 - هل يصح زواج البنت الكبرى من زوجها؟ فالأب ليس بولي شرعي للبنت وتكون بذلك تزوجت بلا ولي! وإذا كان لا يصح زواج البنت، فما العمل الآن وقد نتج عن هذا الزواج طفلان؟ وإذا جددت صيغة العقد، فمن يكون وليها لو لم تصح نسبتها للأب؟ حيث إن أقارب الأب (الأعمام وجد) لا ينسبون إليها وليس لها أقارب من الأم؟ وهل واجب عليها تغيير الاسم؟

4 - البنت الصغرى مولودة بعد زواج الأبوين، فهل بذلك زواج البنت الصغرى صحيح؟
نرجو الرد بصفة عاجلاً رداً مفصلاً لو تكرمتم لحساسية المسألة.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فهذه المسألة تبين الخطورة التي تمثلها الإقامة في ديار الكفر لمن كان في دينه رقة وفي إيمانه دخن؛ حيث إن الكثيرين ممن يقيمون في تلك البلاد ينبعثون في المعاصي حين يجدونها ميسرة، وقد أمنوا الرقيب من الأهل ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً