فلوجة العز
ملفات متنوعة
- التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -
فلّوجةَ العزِّ جاء الفتحُ والفرجُ |
والفجرُ من حندّسِ الظلماءِ ينبلجُ |
|
للهِ كم فيكِ من ثغرٍ تُفَرْدِسُهُ |
حوريّةٌ شعَّ منها النورُ والأرجُ!! |
|
في ضفتيكِ من الأملاكِ ألويةٌ |
يطيبُ في ظلّها التكبيرُ والرَّهَجُ |
|
ما ضرّها في مقام العزِّ مُنْقَلبٌ |
والحسنيانِ لها في أُفْقِها سُرُجُ.. |
|
عزّ النصيرُ..وللأحزابِ زمجرةٌ |
والله يرصدُ ما حاكوا وما نسجوا |
|
كأنما الأمةُ الغفلى مخدّرةٌ... |
لم يبق من عزِّها أمْتٌ ولا عِوَجُ |
|
متى تثورُ لأعراضٍ مدنّسةٍ |
والعلجُ يجتاحُ محماها و يختلجُ؟! |
|
لكن إذا أذن الباري بنهضتِها.. |
قامتْ، وفي قومها البركانُ والوَهَجُ |
|
سلوا الصليب وهولاكوهُ كيف غدوا |
هلكى، وما قصةُ الناجين كيف نجوا؟! |
|
سلوا المعاجم عن "حريّةٍ" أسَرَتْ |
يرسي دعائما الغوغاءُ والهمجُ!! |
|
تبّا.. فما قَدِموا إلا لمهلكةٍ |
والموتُ ذو لجُجٍ من فوقها لُجَجُ !! |
|
والعلقميُّ وراء العلجِ مُدَّرعُ |
والنار تضرمُ، والأحقادُ تعتلجُ !! |
|
ربيبُ غدرٍ على عينٍ مُصَهْينَِةٍ |
مُدجّنُ الفكرِ قد أزرى به الغَنَجُ |
|
عبدُ العمالةِ لا دينٌ ولا خُلقٌ.. |
إلا رياحُ الهوى والمعدنُ السَمِجُ |
|
أشيمطُ الوجهِ أخزى اللهُ غُرّتَهُ |
من كفّهِ الغدرُ و الإرهابُ والهَرَجُ |
|
فلّوجةَ الحقِ هذا الكربُ فاعتصمي.. |
بالصبرِ تُستعذبُ الغَدْوَاتُ والدُّلَجُ |
|
تضرّعي عند أعتابِ الإلهِ فما |
لمبتلىً عن دعاءِ اللهِ مُنْعرجُ... |
|
من لا يُردُّ على الأعقابِ سائلُهُ |
ولا تُسَكُّ على أبوابهِ الرُّتُجُ |
|
ثقي بمن يكشف البلوى، ففي يدهِ |
زندُ السلاحِ..وسرُّ النَّصرِ..والمُهَجُ |
|
سبحان من دارت الدنيا بحكمتهِ |
لولاهُ ما قطعوا بحرا ولا درجوا |
|
ما لي سوى الله والأمواجُ تصرعني |
والليلُ يُطبقُ.. لا نجمٌ ولا سُرُجُ!! |
|
ما لي سوى الله في كيدٍ وفي فتنٍ |
وهل لها دون فضل الله مُنْفَرَجُ !! |
|
ما لي سوى الله في أعداء ملّتهِ |
وفتكِ أسلحةٍ تهوي وتختلجُ!! |
|
ما لي سوى الله في دورٍ مهدَّمةٍ |
ومسجدٍ لا يُنَادِي فيهِ مُدَّلِجُ !! |
|
ما لي سوى الله في أنّاتِ أرملةٍ |
وكَرْبِ أسرىً وراء الغلِّ قد نضجوا |
|
فلّوجة العزِّ يا آمالَ أمّتِنا |
لعلنا بفتوح الله نبتَهِجُ... |
|
فلوجتي.. لاعليكِ اليومَ من حَرَجٍ |
لكنْ علينا -وربِّ الكعبةِ- الحَرَجُ !! |