أفراح النيل...
حامد بن عبد الله العلي
تبسَّمتْ مصرُ فاهتاجَ البُكا فينا *** وربمّـا شدَّةُ الأفراحِ تبْكينا
تبسَّمتْ مصرُ لما صارَ قائدُها *** - من بعدِ فرعونَ - بالإسلامِ يهدينا
- التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -
تبسَّمتْ مصرُ فاهتاجَ البُكا فينا *** وربمّـا شدَّةُ الأفراحِ تبْكينا
تبسَّمتْ مصرُ لما صارَ قائدُها *** - من بعدِ فرعونَ - بالإسلامِ يهدينا
لاتحْبِسوُا الدَّمعَ، خَلُّوا دمْعَ فرْحَتنا *** لدمعةِ النَّصرِ قدْ تاقتْ مآقينا
وقبِّلوُا مصْرَ، حيُّوا أمّةً صنعتْ *** صرحاً من المجْدِ من ماضي أواليِنا
قلبُ العروبة، والإسلامُ يعرفُها *** حِصْناً، ودرْعاً، وأجناداً ملبِّينا
حيُّوهُ مُرْسِي، وحيُّوا كلَّ إخْوتِهِ *** حيُّوا الرجالَ الغطاريفَ الشَّواهِينا
حيُّوا أسوداً من الإخوانِ نصرُتهُمْ *** فرضٌ علينا، وحقُّ يُرْتضَى دينا
حياهُمُ الله، قد أدَّوْا رسالتَهم :*** "إنَّ الجهـادَ على الطغيان يحييّنا"
أهْلاً بها دولةً قامَ الهداةُ بهَا *** ليُرجِعـُوا مجْدَ ماضِينا لآتِينا
وما الذي يبْقى منَّا إذا ذهبَتْ *** تلك المفاخرُ من أمجادِ ماضِينا
إنّـا بنو أمَّةٍ جاءتْ حضارتهُا *** من السَّماءِ، على أكتافِ جبرينا
عشْنا أعزاءَ، والأعداءُ جزيتهُم *** تأتي إلى أرضِنا قسْراً وتعْطينا
لايعرفُ النَّصرُ إلاَّ ظلَّ رايتِنا *** وعدْلُنا كانَ للدُّنيا قوانينا
ودينُنا شعَّ بالإحسانِ فانتشرتْ *** منابرُ الخيرِ بالآفاقِ تمدِينا
وها هو الدِّينُ في أنوارِ رجْعَتِهِ *** الله يحرقُ فيهِ الذلَّ، و الهُونا
يا شعبَ مصْرَ ألاَ شكراً وتهْنئةً *** حققْتَ حلمَ الأوَالي والمنُى فِينا
ياربُّ هذا الرَّجا بالأرضِ ناصِيتي *** إليكَ ربُّ العُلا ذلَّتْ نواصِينا
أن يكْمُلَ النصرُ في توحيدِ أمّتنا *** حتى نحرَّرَ يا ربّي فلسطينا
تبسَّمتْ مصرُ لما صارَ قائدُها *** - من بعدِ فرعونَ - بالإسلامِ يهدينا
لاتحْبِسوُا الدَّمعَ، خَلُّوا دمْعَ فرْحَتنا *** لدمعةِ النَّصرِ قدْ تاقتْ مآقينا
وقبِّلوُا مصْرَ، حيُّوا أمّةً صنعتْ *** صرحاً من المجْدِ من ماضي أواليِنا
قلبُ العروبة، والإسلامُ يعرفُها *** حِصْناً، ودرْعاً، وأجناداً ملبِّينا
حيُّوهُ مُرْسِي، وحيُّوا كلَّ إخْوتِهِ *** حيُّوا الرجالَ الغطاريفَ الشَّواهِينا
حيُّوا أسوداً من الإخوانِ نصرُتهُمْ *** فرضٌ علينا، وحقُّ يُرْتضَى دينا
حياهُمُ الله، قد أدَّوْا رسالتَهم :*** "إنَّ الجهـادَ على الطغيان يحييّنا"
أهْلاً بها دولةً قامَ الهداةُ بهَا *** ليُرجِعـُوا مجْدَ ماضِينا لآتِينا
وما الذي يبْقى منَّا إذا ذهبَتْ *** تلك المفاخرُ من أمجادِ ماضِينا
إنّـا بنو أمَّةٍ جاءتْ حضارتهُا *** من السَّماءِ، على أكتافِ جبرينا
عشْنا أعزاءَ، والأعداءُ جزيتهُم *** تأتي إلى أرضِنا قسْراً وتعْطينا
لايعرفُ النَّصرُ إلاَّ ظلَّ رايتِنا *** وعدْلُنا كانَ للدُّنيا قوانينا
ودينُنا شعَّ بالإحسانِ فانتشرتْ *** منابرُ الخيرِ بالآفاقِ تمدِينا
وها هو الدِّينُ في أنوارِ رجْعَتِهِ *** الله يحرقُ فيهِ الذلَّ، و الهُونا
يا شعبَ مصْرَ ألاَ شكراً وتهْنئةً *** حققْتَ حلمَ الأوَالي والمنُى فِينا
ياربُّ هذا الرَّجا بالأرضِ ناصِيتي *** إليكَ ربُّ العُلا ذلَّتْ نواصِينا
أن يكْمُلَ النصرُ في توحيدِ أمّتنا *** حتى نحرَّرَ يا ربّي فلسطينا