الرهبان البوذيون يشاركون في قتل مسلمي بورما
ذكرت صحيفة (إندبندنت) أن الرهبان البوذيين في بورما ألّفوا كتيبات تدعو إلى نبذ مسلمي "الروهينجا"، ووصفوهم بأنهم "وحشيون بطبيعتهم" ومنعوا وصول المساعدات الإنسانية لهم.
- التصنيفات: مذاهب باطلة - قضايا إسلامية معاصرة -
مع استمرار حرب الإبادة ضد مسلمي بورما وصمت المجتمع الدولي حيالها, كشفت صحيفة بريطانية شهيرة عن حلقة جديدة في المخطط.
فقد ذكرت صحيفة (إندبندنت) أن الرهبان البوذيين في بورما ألّفوا كتيبات تدعو إلى نبذ مسلمي "الروهينجا"، ووصفوهم بأنهم "وحشيون بطبيعتهم" ومنعوا وصول المساعدات الإنسانية لهم.
واتهمت الصحيفة الرهبان، الذين لعبوا دورا حيويا في النضال ضد المسلمين في بورما في الآونة الأخيرة، بعملهم على تأجيج التوترات العرقية في البلاد من خلال دعوة الناس إلى التنكر للمسلمين الذين عانوا منذ عقود من سوء المعاملة.
وقال "كريس ليوا"، مدير مشروع أراكان، وهي منظمة غير حكومية في المنطقة، "في الأيام الأخيرة، قام الرهبان بدور قيادي في فرض الحرمان على المسلمين ومنع وصول المساعدات الإنسانية لهم، وذلك بدعم من قبل السياسيين.
وأضاف "ليوا" أن عضوا في وكالة انسانية في "سيتوي لي"، قال له: "إنه تم نشر بعض الرهبان قرب مخيمات النازحين المسلمين، من أجل التحقق من الزائرين الداخلين إلى المخيم الذين يشتبه في حملهم مساعدات للنازحين".
وكانت حركة طالبان الباكستانية قد هددت بمهاجمة بورما ردا على حرب الإبادة التي تشنها جماعات بوذية بمساعدة الحكومة ضد المسلمين .
ونقلت مجلة لوبوان الفرنسية عن بيان للحركة قالت فيه للمسلمين في بورما: “سوف نثأر لدمائكم التى سالت”.
وطالب المتحدث الرسمى للحركة، إحسان الله إحسان، حكومة إسلام آباد بوقف كل العلاقات مع نايبيداو وإغلاق السفارة البورمية فى باكستان.
وهدد المتحدث باسم الحركة، أنه فى حال لم تتحرك الحكومة الباكستانية لن يهاجموا بورما فقط لكن الباكستانيين الذين بناصرون ما تفعله بورما.
وكانت رابطة العالم الإسلامي قد دعت حكومة بورما إلى وقف حملات الاضطهاد الظالمة التي يقوم بها بوذيون متطرفون في أرَاكان التي يعيش فيها المسلمون الروهنجيون.
كما استنكرت تقتيلهم وإهدار حقوقهم واضطهادهم وطردهم من بلادهم.
8/9/1433 هـ