مفتي أستراليا يناشد المصريين التضامن مع الرئيس لحماية قراراته

قرارات اليوم ضربة كبرى ، ولكي تكون صاعقة ، لابد لها من حراسة شعبية تستعيد روح ثورة 25 يناير ، فافعلوها من أجل مصر ولا تخافوا ، فقد فعلتموها من قبل، أسرعوا بقطع طريق الغدر على العابثين بأقدار مصر وسلامتها وسلامة عزيزها ، وتأكدوا أن روح القدس يؤيدكم وأن الله يرعاها ويرعاكم .

  • التصنيفات: أحداث عالمية وقضايا سياسية -

وجه العالم الإسلامي الكبير الدكتور إبراهيم أبو محمد مفتي المسلمين في أستراليا نداءا إلى الشعب المصري يطالبه بالاصطفاف وراء الرئيس محمد مرسي بعد القرارات "الكبيرة" التي اتخذها اليوم بعزل قيادات أمنية وعسكرية رفيعة ، وأكد مفتي أستراليا أن مؤسسة الرئاسة ستكون في خطر ما لم يكن هناك دعم شعبي كبير يحميها ، وأضاف في بيانه الذي وصلت المصريون نسخة منه :


يا شعب مصر العظيم ، عزيز مصر في خطر، وفي خطر كل كريم وشريف في هذا البلد، وفي خطر أيضا كل ثائر رفض الظلم والقهر والاستعباد ، فاستعيدوا روح ثورتكم وليكن يوم الجمعة حدا فاصلا لعبث الدولة العميقة بمصر وأهلها.


أيها المصريون كونوا على حذر .

فالثورة في خطر ، والرئيس في خطر ، هكذا تقول الدلائل كلها ، فرموز الدولة العميقة بدأ ينكشف الغطاء عنهم ، وقرارات الرئيس الجديدة جريئة ولم تكن متوقعة ، ردود الفعل ستكون هستيرية ولا يمكن أن يوقف خطرها وشرها إلا الشعب بيقظته ووعيه ،ووقوفه خلف الشرعية المتمثلة في الرئيس الحليم الذى غضب لثورة شعبه، وغضب لعرض أمته ،وغضب لكرامة قواته المسلحة .


الدولة العميقة لم تستفق بعد من صدمة القرارات، وإلى أن تستفيق يجب على الشعب أن يكون حاضرا ومستعدا ولها بالمرصاد، يوم الجمعة القادم يجب أن تمتلئ كل شوارع وميادين مصر تأييدا للرئيس وحماية للثورة ، حتى يدرك رموز النظام السابق وذيوله في مؤسسات الدولة أن الوقت قد فات، وأن فرصتهم في ضرب الثورة ورمزها الشرعي قد بات وهما وخيالا ،وأن الحقيقة الوحيدة أن مصر كلها بشعبها ومؤسساتها وقواتها المسلحة وأجهزة أمنها استعادت وعيها ورشدها ، وأنها يقظانة لا تنام، وعيونها لهم راصدة ، وعليهم مسلطة ، وأن حركات غدرهم لن تجدى نفعا ، ولن تؤدي بهم إلا إلى بورتو طرة ليكونوا بجوار سيدهم المخلوع وأولاده وأذنابه.


قرارات اليوم ضربة كبرى ، ولكي تكون صاعقة ، لابد لها من حراسة شعبية تستعيد روح ثورة 25 يناير ، فافعلوها من أجل مصر ولا تخافوا ، فقد فعلتموها من قبل، أسرعوا بقطع طريق الغدر على العابثين بأقدار مصر وسلامتها وسلامة عزيزها ، وتأكدوا أن روح القدس يؤيدكم وأن الله يرعاها ويرعاكم .


أحمد سعد البحيري

8-8-2012 م
 
المصدر: صحيفة المصريون