معارضون سوريون: على المسلمين التصدي (للفيلم السوري المسيء للرسول)

سوريا تشهد يوميًا انتهاكات بحق الرسول والذات الإلهية تتمثل في اقتحام المساجد من جانب زبانية بشار الأسد بحثًا عن الثوار وحرقهم المصاحف ومن الأولى أن يوجه العرب المسلمون غضبتهم إلى النظام السوري ويدعمون الثورة السورية بالمال والسلاح..

  • التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة - الأدب مع الله وكتابه ورسوله -


دعا المستشار السياسي للجيش السوري الحر بسام الدادة إلى توجيه الغضبة العربية من الفيلم المسيء لخاتم الأنبياء إلى دعم ثورة الشعب السوري.


فيما دعا أيمن هاروش، النائب الثاني لمجلس الأمناء الثوري السوري، العرب والمسلمين إلى التصدي لما سماه "الفيلم السوري المسيء للرسول المستمر منذ 18 شهرًا".


وفي تصريحات خاصة لوكالة الأناضول للأنباء، قال الدادة: "سوريا تشهد يوميًا انتهاكات بحق الرسول والذات الإلهية تتمثل في اقتحام المساجد من جانب زبانية بشار الأسد بحثًا عن الثوار وحرقهم المصاحف ومن الأولى أن يوجه العرب المسلمون غضبتهم إلى النظام السوري ويدعمون الثورة السورية بالمال والسلاح".


وأضاف: "نرجو من الإخوة في العالم العربي عدم الاستمرار في مساعدة بشار وإيران على تنفيذ مخططهما بإلهاء العالم عن القضية السورية".



وفي الاتجاه نفسه، طالب سوريون بصفحات الثورة السورية على موقع "فيس بوك" العرب بتوجيه غضبتهم على الفيلم المسيء إلى دعم القضية السورية، مشيرين إلى أن من يريد أن ينصر الله ورسوله فليأت للجهاد في سوريا.


من جانبه، أشار أيمن هاروش، النائب الثاني لمجلس الأمناء الثوري السوري، إلى ما سماه "الفيلم السوري المسيء للرسول المستمر منذ 18 شهرًا"، وقال في تصريحات خاصة لمراسل الأناضول: "الرسول والذات الإلهية يتم الانتقاص من قدرهما يوميًا بواسطة جنود بشار عبر الرقص بالمساجد ووضع الأقدام على نسخ القرآن والعبارات المسيئة للرسول، فلماذا لم يتحرك أحد من العرب؟".


ورأى هاروش أن خلف رد الفعل المبالغ فيه أصابع تحركه لإثناء العالم الغربي عن دعم الثورة السورية، وتساءل مستنكرًا: "إلى متى نظل كقطع الشطرنج يتم تحريكنا كما يشاء عدونا؟".



وكالة الأناضول للأنباء - 29/10/1433 هـ