لا عهد لشاتم النبي صلى الله عليه وسلم من الكفار
نقرر أن هؤلاء الكفار الذين فعلوا ذلك لا عهد لهم، ولا حرمة لدمائهم، كما تقرر عند علماء المسلمين أن ساب النبي صلى الله عليه وسلم إن كان مسلماً صار مرتداً، وإن كان معاهداً انتقض عهده وحل دمه..
- التصنيفات: مذاهب باطلة - قضايا إسلامية معاصرة - الأدب مع الله وكتابه ورسوله -
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده، أما بعد؛
فبمناسبة الفيلم الذي أنتج في أمريكا وتضمن التشويه لشخص للنبي صلى الله عليه وسلم ولرسالته، مما أوجب غضب المسلمين، انتصاراً لنبيهم عليه الصلاة والسلام، نؤكد ونقرر أن الذين يشتمون النبي صلى الله عليه وسلم ويسبونه بقول أو فعل؛ كنشر صورة مزرية يرمز بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، كما جرى في الدينمارك سابقاً، وكالذي تم قريباً في أمريكا من إنتاج فلم يتضمن السخرية بالنبي صلى الله عليه وسلم وبدينه، والتنقص له، مما يعد إيذاءً للنبي وللمسلمين عامة.
نقرر أن هؤلاء الكفار الذين فعلوا ذلك لا عهد لهم، ولا حرمة لدمائهم، كما تقرر عند علماء المسلمين أن ساب النبي صلى الله عليه وسلم إن كان مسلماً صار مرتداً، وإن كان معاهداً انتقض عهده وحل دمه، والواجب على كل مسلم أن ينتصر للنبي صلى الله عليه وسلم بحسب قدرته ممن تعدى على جنابه الكريم عليه الصلاة والسلام، فمن حقه علينا تعزيره وتوقيره ونصرته، كما قال تعالى: {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف: 157]، ومن ذخائر العلم: في هذا الصارم على شاتم الرسول للإمام رحمه الله، فنوصي بقراءته، وصلى الله عليه وسلم.