مصادر:خطة بتكلفة 70 مليون دولار شارك فيها (دحلان) لإسقاط (مرسى)

كشفت مصادر سياسية عن خطة تم التوافق عليها بين عدة أطراف من بينها الفريق أحمد شفيق المرشح السابق للرئاسة في مصر، والقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان من أجل إسقاط الرئيس محمد مرسي.

  • التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -


كشفت مصادر سياسية عن خطة تم التوافق عليها بين عدة أطراف من بينها الفريق أحمد شفيق المرشح السابق للرئاسة في مصر، والقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان من أجل إسقاط الرئيس محمد مرسي.


وقال إبراهيم الدراوي الباحث السياسي، أن اجتماعًا عُقد بين أحمد شفيق، ومحمد دحلان، وضاحي خلفان قائد شرطة دبى في دولة الإمارات العربية المتحدة.


وأضاف الدراوي أن ثلاثتهم اتفقوا على خطة وضعها الكيان الصهيوني تستهدف إسقاط الرئيس محمد مرسي عن طريق ثورة شعبية من خلال التحريض الإعلامي ضد الرئيس وإظهاره بمظهر الرئيس الغير شرعي لمصر.


وتابع الدراوي أن الخطة تهدف إلى إحداث بلبلة فى الشارع المصري، وعمل أزمات نخبوية طاحنة لا تمس المواطن المصري في شيء.


وكشف عن أن عددًا من رجال الأعمال المصريين قاموا بشراء جرائد وقنوات عالمية تصدر في الخارج بهدف التأثير العالمي على مصر، وإحداث ما يشبه حالة الحصار على الدولة المصرية من خلال الهجوم المستمر على النظام المصري الذي يرأسه الإسلاميين، ومن ضمن هذه الجرائد جريدة العرب اليوم التي تصدر فى أوربا، ومن يدير هذه الحملة الإعلامية هو محمد دحلان.


وأكد الدراوي أن عددًا من مرشحي الرئاسة السابقين حصلوا على أموال من دبي وإيران تصل إلى 70مليون دولار، لعمل حملات إعلامية وتنظيم تظاهرات ضد الرئيس محمد مرسي، قائلا: إن كرههم لحكم الرئيس محمد مرسي وصل إلى الحد الذي جمع بين المختلفين الإمارات وإيران، حيث توحد الفريقين ضد حكم الإخوان المسلمين في مصر.


من جهة أخرى، نفت مصادر برئاسة الجمهورية وجود أي نوايا لدى الرئيس محمد مرسي للتراجع عن الإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره ليحمي عملية الانتقال السلمي للسلطة إلى مؤسسات منتخبة وإنجاز الدستور الجديد للبلاد.


وقال المصادر أن كلمة الرئيس مرسي المنتظر بثها خلال ساعات قليلة من الآن ستبعث برسائل طمأنة للرأي العام والقوى الوطنية حول رغبة الرئاسة في اختصار المدى الزمني لتلك القرارات في أقل مدة ممكنة، كما ستشرح الضرورات السياسية التي اقتضت صدور هذا الإعلان الدستوري، ولم تستبعد تلك المصادر أن يعلن الرئيس مرسي اليوم عن قرار جمهوري جديد بدعوة جموع الشعب المصري للاستفتاء على الدستور الجديد لإنهاء المرحلة الانتقالية وتدشين مرحلة استقرار مؤسسات الدولة التشريعية والقضائية والتنفيذية.


المصريون - 15/1/1434 هـ