خطاب للأمة في إبراء الذمة عن إهانة المصحف الشريف
عائض بن عبد الله القرني
« <span style="color: #3366FF">إن الناس إذا رأوا المنكر ولم يغيروه
أوشك الله أن يعمّهم بعقاب من عنده</span> »
- التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه،
وبعد:
فقد بلغنا وأهمّنا وأحزننا وكدَّر كل مسلم وأساء لكل مؤمن ما أقدم عليه بعض الجنود الأمريكان في سجن (جوانتنامو) من إهانة للمصحف الشريف ودوسه بالأقدام وتمزيقه أمام بعض السجناء من المسلمين!! وهذا من أبشع وأقبح وأفظع الأعمال التي يكاد يتمزق لها القلب، ويشتعل الرأس منها شيباً، وتتفطر لهولها السماء، وتنشق الأرض وتخرُّ الجبال هدَّا، ولهذا الحدث المؤلم أدعو عموم المسلمين حكومات وشعوباً ودولاً وأفراداً إلى إبراء الذمة أمام الله ثم أمام أنفسهم ثم أمام أمتهم ورسالتهم وتاريخهم بالاحتجاج والاستنكار كما فعل كثير من العلماء والجمعيات الإسلامية، والمراكز الدعوية، إن كان بقي في قلوب المسلمين ذرة من حياة، وقطرة من غيرة، ونخوة ومروءة، وهذا أقل ما تبرأ به الذمة وما يُدفع به غضب الله وعذابه، يقول سبحانه: { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تَنصُرُواْ اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }
ويقول سبحانه: { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ أَنصَارَ اللَّهِ }، وقال عليه الصلاة والسلام: « إن الناس إذا رأوا المنكر ولم يغيروه أوشك الله أن يعمّهم بعقاب من عنده » ، وإنا نخشى على جميع المسلمين إن سكتوا على هذا المنكر العظيم أن يزيدهم الله ذُلاً إلى ذُلَّهم، وأن يسلِّط عليهم أعداءهم وينـزع البركة منهم، ويشتت شملهم ويفرِّق كلمتهم..
ولهذا فإني أدعو إلى ما يأتي:
1- احتجاج رسمي من كل الحكومات الإسلامية إلى الحكومة الأمريكية.
2- المطالبة باعتذار علني ورسمي من حكومة الولايات المتحدة أمام العالم عن هذا الفعل المشين المنكر القبيح الدنيء.
3- قيام العلماء بإصدار بيانات استنكار بما فيها هيئة كبار العلماء في السعودية، والأزهر في مصر.
4- قيام الإعلام في بلاد المسلمين من تلفزيون وراديو وصحافة بحملة مدروسة لمقاومة هذا العمل البشع، الذي سخر بالإسلام وقيمه وكتابه العظيم.
5- عقد لقاءات علمية ودعوية عاجلة للتشاور لنصرة كتاب الله واتخاذ مواقف مسددة إيجابية تحفظ للأمة كرامتها ورسالتها. اللهم إني أنذرتُ وحذرتُ وبلَّغتُ.
فقد بلغنا وأهمّنا وأحزننا وكدَّر كل مسلم وأساء لكل مؤمن ما أقدم عليه بعض الجنود الأمريكان في سجن (جوانتنامو) من إهانة للمصحف الشريف ودوسه بالأقدام وتمزيقه أمام بعض السجناء من المسلمين!! وهذا من أبشع وأقبح وأفظع الأعمال التي يكاد يتمزق لها القلب، ويشتعل الرأس منها شيباً، وتتفطر لهولها السماء، وتنشق الأرض وتخرُّ الجبال هدَّا، ولهذا الحدث المؤلم أدعو عموم المسلمين حكومات وشعوباً ودولاً وأفراداً إلى إبراء الذمة أمام الله ثم أمام أنفسهم ثم أمام أمتهم ورسالتهم وتاريخهم بالاحتجاج والاستنكار كما فعل كثير من العلماء والجمعيات الإسلامية، والمراكز الدعوية، إن كان بقي في قلوب المسلمين ذرة من حياة، وقطرة من غيرة، ونخوة ومروءة، وهذا أقل ما تبرأ به الذمة وما يُدفع به غضب الله وعذابه، يقول سبحانه: { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تَنصُرُواْ اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }
ويقول سبحانه: { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ أَنصَارَ اللَّهِ }، وقال عليه الصلاة والسلام: « إن الناس إذا رأوا المنكر ولم يغيروه أوشك الله أن يعمّهم بعقاب من عنده » ، وإنا نخشى على جميع المسلمين إن سكتوا على هذا المنكر العظيم أن يزيدهم الله ذُلاً إلى ذُلَّهم، وأن يسلِّط عليهم أعداءهم وينـزع البركة منهم، ويشتت شملهم ويفرِّق كلمتهم..
ولهذا فإني أدعو إلى ما يأتي:
1- احتجاج رسمي من كل الحكومات الإسلامية إلى الحكومة الأمريكية.
2- المطالبة باعتذار علني ورسمي من حكومة الولايات المتحدة أمام العالم عن هذا الفعل المشين المنكر القبيح الدنيء.
3- قيام العلماء بإصدار بيانات استنكار بما فيها هيئة كبار العلماء في السعودية، والأزهر في مصر.
4- قيام الإعلام في بلاد المسلمين من تلفزيون وراديو وصحافة بحملة مدروسة لمقاومة هذا العمل البشع، الذي سخر بالإسلام وقيمه وكتابه العظيم.
5- عقد لقاءات علمية ودعوية عاجلة للتشاور لنصرة كتاب الله واتخاذ مواقف مسددة إيجابية تحفظ للأمة كرامتها ورسالتها. اللهم إني أنذرتُ وحذرتُ وبلَّغتُ.