نداء استغاثة لإنقاذ المتضررين من المجاعة بالنيجر
ملفات متنوعة
- التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -
قالت جمعية أوكسفام الخيرية البريطانية صباح اليوم أن العائلات في
النيجر تطعم أطفالها أعشابا وأوراق أشجار من أجل إبقائهم على قيد
الحياة.
وصرح مسؤول رسمي لبي بي سي أن "الحكومة في النيجر أطلقت نداء استغاثة منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، إلا أن المجتمع الدولي لم يحرك ساكناً".
وتقول هيلاري اندرسون، مراسلة بي بي سي في جنوب النيجر، أن شخصاً من أصل كل عشرة تطالهم المجاعة يتمكن من الوصول إلى مراكز التغذية في المنطقة.
وتضيف مراسلتنا أن قلة فقط من الذين تطالهم المجاعة يتجاوبون مع إعادة التغذية، وذلك بسبب بطء نظام الهضم عندهم بطريقة درامية من جراء الالتهابات التي تضرب المعدة والفم عند الذين يطالهم سوء التغذية.
وتوجه رئيس النيجر مامادو طانجا إلى جنوب البلاد اليوم الخميس في زيارة الى المناطق الأكثر تضرراً من جراء المجاعة التي تطال 2.5 مليون شخص.
وكان يان ايجلاند، المسؤول الكبير في الامم المتحدة قد اتهم الجتمع الدولي بالتغاضي عن أزمة المجاعة التي تستفحل في النيجر.
وقال إيجلاند أن حوالي 150 ألف طفل سيموتون قريباً إذا لم يتم ارسال مساعدات بأسرع وقت ممكن.
وقال إيجلاند لبي بي سي أن "النيجر هو المثل الحي للقضايا العاجلة التي تهمل من قبل المجتمع الدولي على الرغم من كل التحذيرات التي أُطلقت".
حاجة ملحة
وعن ردة فعل المجتمع الدولي في الأسبوع الأخير قال إيجلاند أن "العالم لا يصحى إلا عندما نرى الصور المروعة على شاشات التلفزيون، ووصلتنا مساعدات في الأسبوع الماضي تخطت ما حصلنا عليه خلال فترة ستة أشهر، ولكن الوقت قد فات بالنسبة للكثير من الأطفال الذين قضوا".
من جهته، قال جان كارلو شيري، مبعوث برنامج الغذاء التابع للأمم المتحدة إلى النيجر أن هناك "حاجة طارئة تقضي برمي الأغذية من طائرات في الجو إلى سكان جنوب النيجر".
ويموت العديد من الأطفال يومياً بسبب المجاعة في مراكز توزيع الغذاء في النيجر التي يواجه فيها نحو 3.6 مليون شخص نقصاً حاداً في المؤن.
وقال إيجلاند أن على المجتمع الدولي، وبالإضافة إلى المساعدات التي يقدمها، العمل على دعم النيجر من أجل أن يطوّر زراعته لمنع حدوث أزمات غذائية في المستقبل.
وختم ايجلاند مخاطباً ضمائر الشعوب في الغرب قائلاً: "ينفق الأوروبيون 10 مليارات دولار على شراء الآيس كريم سنوياً، بينما ينفق الأمريكيون 35 ملياراً للغرض نفسه، لذلك فإن المساعدات التي قدمت حتى الآن والتي لم تبلغ إلا 30 مليون دولار غير كافية".
ويعتبر النيجر من أفقر الدول في العالم، تقول منظمات الإغاثة إن عشرات آلاف الأطفال يموتون كل يوم في مراكز توزيع المؤن.
وقد تضررت المحاصيل الزراعية من موجة جفاف العام الماضي، بالإضافة إلى أسراب الجراد التي أتت على الأخضر واليابس.
ولم يصل من الإعانات الخارجية إلا القليل، مع أن النقص كان متوقعاً قبل أشهر عديدة، ما يشير إلى إمكانية تتدهور الموقف في النيجر خلال الأشهر المقبلة.
وصرح مسؤول رسمي لبي بي سي أن "الحكومة في النيجر أطلقت نداء استغاثة منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، إلا أن المجتمع الدولي لم يحرك ساكناً".
وتقول هيلاري اندرسون، مراسلة بي بي سي في جنوب النيجر، أن شخصاً من أصل كل عشرة تطالهم المجاعة يتمكن من الوصول إلى مراكز التغذية في المنطقة.
وتضيف مراسلتنا أن قلة فقط من الذين تطالهم المجاعة يتجاوبون مع إعادة التغذية، وذلك بسبب بطء نظام الهضم عندهم بطريقة درامية من جراء الالتهابات التي تضرب المعدة والفم عند الذين يطالهم سوء التغذية.
وتوجه رئيس النيجر مامادو طانجا إلى جنوب البلاد اليوم الخميس في زيارة الى المناطق الأكثر تضرراً من جراء المجاعة التي تطال 2.5 مليون شخص.
وكان يان ايجلاند، المسؤول الكبير في الامم المتحدة قد اتهم الجتمع الدولي بالتغاضي عن أزمة المجاعة التي تستفحل في النيجر.
وقال إيجلاند أن حوالي 150 ألف طفل سيموتون قريباً إذا لم يتم ارسال مساعدات بأسرع وقت ممكن.
وقال إيجلاند لبي بي سي أن "النيجر هو المثل الحي للقضايا العاجلة التي تهمل من قبل المجتمع الدولي على الرغم من كل التحذيرات التي أُطلقت".
حاجة ملحة
وعن ردة فعل المجتمع الدولي في الأسبوع الأخير قال إيجلاند أن "العالم لا يصحى إلا عندما نرى الصور المروعة على شاشات التلفزيون، ووصلتنا مساعدات في الأسبوع الماضي تخطت ما حصلنا عليه خلال فترة ستة أشهر، ولكن الوقت قد فات بالنسبة للكثير من الأطفال الذين قضوا".
من جهته، قال جان كارلو شيري، مبعوث برنامج الغذاء التابع للأمم المتحدة إلى النيجر أن هناك "حاجة طارئة تقضي برمي الأغذية من طائرات في الجو إلى سكان جنوب النيجر".
ويموت العديد من الأطفال يومياً بسبب المجاعة في مراكز توزيع الغذاء في النيجر التي يواجه فيها نحو 3.6 مليون شخص نقصاً حاداً في المؤن.
وقال إيجلاند أن على المجتمع الدولي، وبالإضافة إلى المساعدات التي يقدمها، العمل على دعم النيجر من أجل أن يطوّر زراعته لمنع حدوث أزمات غذائية في المستقبل.
وختم ايجلاند مخاطباً ضمائر الشعوب في الغرب قائلاً: "ينفق الأوروبيون 10 مليارات دولار على شراء الآيس كريم سنوياً، بينما ينفق الأمريكيون 35 ملياراً للغرض نفسه، لذلك فإن المساعدات التي قدمت حتى الآن والتي لم تبلغ إلا 30 مليون دولار غير كافية".
ويعتبر النيجر من أفقر الدول في العالم، تقول منظمات الإغاثة إن عشرات آلاف الأطفال يموتون كل يوم في مراكز توزيع المؤن.
وقد تضررت المحاصيل الزراعية من موجة جفاف العام الماضي، بالإضافة إلى أسراب الجراد التي أتت على الأخضر واليابس.
ولم يصل من الإعانات الخارجية إلا القليل، مع أن النقص كان متوقعاً قبل أشهر عديدة، ما يشير إلى إمكانية تتدهور الموقف في النيجر خلال الأشهر المقبلة.
المصدر: BBC