جرائم المالكي في العراق
(استهداف العرب السنة في العراق، اعتقال وتعذيب العراقيات، تشكيل فرق موت، التمييز والإقصاء) جرائم ارتكبها نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي ضد السنة الذين يرفضون الظلم والاستبداد والتدخل الإيراني في شؤون العراق، والذين أيضا خرجوا الأيام الماضية بمئات الآلاف ليعبروا عن غضبهم ..
- التصنيفات: مذاهب باطلة -
(استهداف العرب السنة في العراق، اعتقال وتعذيب العراقيات، تشكيل فرق موت، التمييز والإقصاء) جرائم ارتكبها نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي ضد السنة الذين يرفضون الظلم والاستبداد والتدخل الإيراني في شؤون العراق، والذين أيضا خرجوا الأيام الماضية بمئات الآلاف ليعبروا عن غضبهم من النظام الطائفي في ثورة حقيقية قد تطيح بالمالكي إن آجلا أو عاجلا.
وللمالكي فرقا خاصة تسمى بـ(فرق الموت) مهمتها مداهمة واعتقال من يصنفهم خصوما له وهذه الفرق الخاصة بالإضافة إلى الميليشيات الشيعية يتم تدريبها وتسليحها في إيران، وتكتظ السجون بالمعتقلين من السنة الأبرياء وبعد خروج تظاهرات العزة والكرامة في ساحات الأنبار يهدد المالكي باستخدام القوة لتفريقهم وفض مظاهراتهم.
وبحسب وثائق ويكليكس الأمريكية فإن المالكي يدير ويوجه ميليشات مسلحة عسكرية لقتل وتعذيب مواطنين عراقييين، وأن سلطات الاحتلال الأمريكية تغاضت عنه في بعض الأحيان إبان الاحتلال والذي تستر على أعمال التعذيب الذي مارسته قوات الأمن العراقية، التابعة لوزارة الداخلية.
ووفقا لنائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي المطلوب من قبل حكومة بغداد بتهمة (الإرهاب) فإن 90 % من المعتقلين في العراق من العرب السنَّة متهما رئيس الوزراء العراقي باستهداف السنَّة العرب في العراق، كما أوضح الهاشمي أن الفساد يستشري في البلاد ويدمر التوزيع العادل للثروات.
وألمح إلى دعم تقدمه بغداد لنظام بشار الأسد، مشيرا إلى أن هناك مؤشرات حول أشكال الدعم الذي يقدمه المالكي لنظام الأسد منها معلومات حول ميليشيات عراقية تقاتل إلى جانب النظام السوري، وهناك معلومات غير مؤكدة حول استخدام ممر جوي عراقي لمساعدة النظام السوري.
كما يؤكد الشيخ الدكتور حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق أن مطالب الشعب العراقي الذي يتظاهر اليوم، أقل بكثير من المظالم التي تعرض لها على يد المالكي، الذي يبدو أنه لن يستجيب لهذه الطلبات المشروعة وذلك لأن أسياده -ولا سيما في إيران- لا يوافقون على هذه الطلبات خاصة تلك التي تتعلق بـ(سياسة التمييز) التي تنتهجها الحكومة ضد السنة.
وتحدث (الضاري) عن أكثر من خمسة آلاف امرأة ما زلن يقبعن في السجون الحكومية وليس 400 كما يزعم عملاء ومرتزقة المالكي، وأن هناك (500) معتقلة عراقية في سجن الكاظمية وحده، أنجب الكثير منهن في السجون نتيجة الانتهاكات وعمليات الاغتصاب التي اقترفها جلادو المالكي ضدهن.
وبحسب الضاري فإن المالكي لا يريد أن يطلق سراح المعتقلات خشية افتضاح الجرائم الوحشية والممارسات التعسفية التي تعرضن لها في سجونه سيئة الصيت، مشيرا إلى أن المتظاهرين يطالبون بإطلاق سراح جميع المعتقلين رجالاً ونساءً والذين يعدون بمئات الآلاف.
ولقد عمل المالكي بقوة من أجل سن قانون (مكافحة الإرهاب) في البرلمان العراقي، كما يصنف على أنه أفضل من شرع قوانين وأسس مؤسسات لحماية المكتسبات الشيعية بعد الاحتلال الأمريكي للعراق .
ونوري المالكي الذي كان قياديا في حزب الدعوة ومسؤولا عن الجناح العسكري فيه إبان الحرب العراقية الإيرانية قد أشرف على عدة عمليات إجرامية تخريبية نفذتها زمر من حزب الدعوة العميل لإيران داخل العراق خلال الحرب ضد المدنيين والقوات المسلحة العراقية.
وهناك الكثير والكثير من الجرائم التي ارتكبها وما زال يرتكبها العميل نوري المالكي، التي يستحق عليها عقابا شديدا من محكمة جرائم الحرب الدولية أو من جانب أبطال المقاومة العراقية، الذين انتفضوا عازمين على الإطاحة به رغم دعم حلفائه له سواء من أمريكا التي أتت به أو من إيران التي تحركه من أجل مصالحها.
إيمان الشرقاوي - 22/2/1434هـ