تحركوا أمة الأقصى

يا ابن العقيـدة أيــن أيــن سلاحنـا؟ *** حتى يُـحَـــرّرَ قــدسُـنــا بـجـــهادنـا
قدس تــلاشى في عيــون شبابــنـا *** ركــن تـــداعى مــن بنــاء بــلادنــا
أين الرجال على الجهاد توحــدت *** كلماتــهم بـــل أيـــن مثــل صلاحنا
إن اليهـــود تـوحـــدت كلماتهــــم *** وقلوبهم مـــن أجــل محـــو ضيائنا
قتلـوا الرجــال وشــردوا أطفالنــا *** دســـوا السمــــوم وشتـتـوا جبهاتنا
سبّوا الرسول وشهــروا برجالــه *** وطئوا المصاحف في زمان شتـاتنا
وجميعنــا في غفــلــة وشـراهــة *** وخلاعـــة نـجــري وراء ســرابنــا
نبني القصور وقدسنــا مـتمــزق *** نضــع السبـائــك في بنــوك دمارنا

بالله يا ابن عقيـــدتي وعروبتــي *** ســـرت العـــداوة في ثمــار ترابنـا
حتى البحـــار تألمــت وتفجـرت *** غيـــــظا لمــا يســري بنــا وبدارنا
وتحاورت وتـشـاورت في أمرنا *** تبغي امتناعا عـن وصول حياضنا
فتذكرت طفـلا ضـعيـــفا أمــــره *** فتراجعــت تســقي لأجـل صغارنا
وأرى الجبال تحركت بصخورها *** تبـغي ارتطامــا في رؤوس بغـاتـنا
وكــــذا الرمــال تألمـت لجراحنا *** فتـحركــت تبــغي زوال جــدارنــا
يــا أمــة الإســلام إنـي أشتــكي *** تفـــريــطنــا فـي ديننــــا لإلــهــنــا
فانهض شباب المسلمـــين بـقـوة *** واثـأر وجـاهــد في سبيــل سلامـنا
واستمســكوا بشـــريـعة وضـاءة *** حتـى نـحــرر قـدسـنـا بــسلاحـــنا

 

عبد العزيز المنسوب