السيسي: الموت للمصريين فمن لم يَمُتْ بالرصاص يموتُ جوعًا

عامر عبد المنعم

التسريب الجديد يوضح أن الفريق السيسي ليس فقط شخصاً دمويًا وإنّما فاقِدا للإحساس بمعاناة المصريين. لا يشعر بالفقراء ولا يعرِف حقّ المواطن على الدولة ويتوعّد بإلغاء الدعم بشكلٍ كامل. عينه على ما في يدِ المصري الغلبان، ولم ير المليارات التي سرقها ولازال يسرقها رجال الأعمال المتحالفين معه.

 

من لم يَمُتْ بالرصاص يموتُ جوعًا.

التسريب الجديد يوضح أن الفريق السيسي ليس فقط شخصاً دمويًا وإنّما فاقِدا للإحساس بمعاناة المصريين.

لا يشعر بالفقراء ولا يعرِف حقّ المواطن على الدولة ويتوعّد بإلغاء الدعم بشكلٍ كامل.

عينه على ما في يدِ المصري الغلبان، ولم ير المليارات التي سرقها ولازال يسرقها رجال الأعمال المتحالفين معه.

هذه الرؤية لا تنمّ عن تفكير وطني سليم، وأبشع من الرؤية المخربة لصندوق النقد والبنك الدوليين والرأسمالية المتوحشة.

المواطن له حق على الدولة، وإلا لماذا يدفع لها الضرائب؟!

المواطن الآن يعيش على الكفاف وظهره للحائط.


مرتبات الموظفين لا تكفي، وتحتاج إلى أن تضاعف فكيف يريد تخفيضها للنصف؟

إن لم تدعم الدولة الرغيف وأنبوبة البوتاجاز والبنزين والسولار، فكيف يعيش الناس؟

يريد أن يدفع ثمن المكالمة المتصل والمتصل به، لينهب أصحاب شركات المحمول المزيد من المليارات.

لم يكتفِ بسفك دماء آلاف المصريين ولازال يقتل كل يوم، ويريد أن يكون رئيسًا ليتخلص من الناجين من الموت قتلاً في الشوارع من الأحياء بالقتل جوعًا.

السيسي الذي يريدون تحصينه في الدستور لدورتين، أصبح عِبْئًا على وزارة الدفاع ومصر لا تَحتمِل بقاءه أكثر من هذا.

أتمنى أن يُبادِر بنفسه ويستقيل من منصبه، ويؤثِر الوطن على نفسه، إنقاذا لمصر ولهيبة القوات المسلحة.

نريد إنقاذ القوات المسلحة وهيبتها فهي أولى بالتحصين من أجل مستقبلها ومستقبل مصر، ولا يمكن ربط مستقبل الجيش والبلد كلها بشخص الفريق السيسي الذي أدخل البلاد في نفق مظلم وتسبب في هدم الكثير من الثوابت التي ستحتاج إلى سنوات لإصلاح ما فسد.
 

المصدر: صفحة الأستاذ عامر عبد المنعم على الفيس بوك