رياضة البدن

محمد سلامة الغنيمي

رياضة البدن ليست أمرًا مستحدثًا من جملة ما استحدثته الحضارة الغربية من أمور، فقد شرعها الإسلام وتسامى بها حيث جعل لها غاية سامية وهدفًا نبيلًا وهو حماية الدين ونشره بين الناس في مقاومة من يرفضون اعتناق الناس لها وتعرفهم عليه

  • التصنيفات: قضايا إسلامية -


رياضة البدن ليست أمرًا مستحدثًا من جملة ما استحدثته الحضارة الغربية من أمور، فقد شرعها الإسلام وتسامى بها حيث جعل لها غاية سامية وهدفًا نبيلًا وهو حماية الدين ونشره بين الناس في مقاومة من يرفضون اعتناق الناس لها وتعرفهم عليه، وقال تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} [الأنفال: 60]. إذًا فالعمل على تقوية البدن أي (الرياضه البدنية)، شريعة إسلامية ثابتة.

فضلًا عن أن التكاليف الإسلامية نفسها رياضة، فالصلاة فيها قيام وركوع وجلوس وسجود ومشي للمساجد وقيام بالليل، والحج فيه سعي وطواف ورمي، والصيام فيه ترويض على الصبر وتحمل المشاق وصلة الأرحام وإغاثة اللهفان وما إلى ذلك من السلوكيات التي تتسم بالحركة والنشاط، فضلًا عن الجهاد والذي هو مقصد الرياضة وهدفها، وما إلى ذلك من أنواع التشريعات الإسلاميي التي تحمل في طياتها الحركة والنشاط. 

كما أن في تقوية البدن وممارسة الرياضة فوائد صحية عديدة فهي تزيل عن الجسم المخلفات الضارة كما تعمل على تقوية العضلات وتنشيط الدورة الدموية، كما أن -كما ذكر ابن القيم-: "الحركة هي عماد الرياضة، وهي تخلص الجسم من رواسب وفضلات الطعام بشكل طبيعي، وتعود البدن الخفة والنشاط وتجعله قابلًا للغذاء وتصلب المفاصل وتقوي الأوتار والرباطات وتؤمن جميع الأمراض المادية وأكثر الأمراض المزاجية، إذا استعمل القدر المعتدل منها في دقة وكان التدبير يأتي صوابًا"، وقال: "كل عضو له رياضة خاصة يقوى بها، وأما ركوب الخيل ورمي النشاب والصراع والمسابقة على الأقدام فرياضة للبدن كله، وهي قالعة لأمراض مزمنة" (زاد المعاد:3/210)، وما إلى ذلك من فوائد صحية يظهر أثرها على ممارسها، فضلًا عن أنها ليست فقط تهذيب للبدن بل هي أيضًا تهذيبًا للروح فالرياضي يفرغ الشحنات العصبية الزائدة باستمرار من خلال ممارسة الرياضة وبالتالي فهو هادئ الطبع مستقر المزاج، طيب النفس متزن انفعاليًا، لذلك فممارسة الرياضة تضفي على صاحبها هيبة ووقار، وقد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فحث عليها وجعل من يتصف بها ينال صفة الخيرية ومحبة الله التي هي أقوى دافع على ممارستها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله، ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله، وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان» (مسلم: 2664، وابن ماجه: 79، 4168).

أما في غير التكاليف الشرعية، فهناك رياضات أقرها الإسلام تشبه إلى حد كبير الرياضات الموجوده في زماننا مثل:
العدو: 
وهو تدريب على سرعه المشي، والعدو داخل ضمن المسارعة إلى الخير، فهي مسارعة روحية وبدنية، فالقرآن الكريم مليء بالآيات التي تحث على التسابق والتسارع إلى الخير {وَسَارِ‌عُوا} [آل عمران: 133]، {سَابِقُوا} [الحديد: 21]. وقد روي عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وهي جارية، قالت: لم أحمل اللحم ولم أبدن، فقال لأصحابه: «تقدموا» فتقدموا ثم قال: «تعالي أُسابقك» فسابقته فسبقته على رجلي فلما كان بعد خرجت معه في سفر فقال لأصحابه: «تقدموا» فتقدموا، ثم قال: «تعالي أسابقك» ونسيت الذي كان وقد حملت اللحم فقلت: كيف أسابقك يا رسول الله أو أنا على هذا الحال، فقال: «لنفعل» فسابقته فسبقني، فقال «هذه بتلك السبقة» (رواه أبو داوود: 2578، وابن ماجه: 1979، وأحمد: 25075، وصححه الألباني في الصحيحة: 131).

الفروسية:
وهي ركوب الخيل والتحكم فيها، وكانت منتشرة بين العرب قديمًا ولما جاء الإسلام اهتم بها وأولاها عناية خاصة لما لها من دور بالغ الأهمية في السلم والحرب في تلك العصور، وكان الناشئ منهم لا يصل إلى الثامنة حتى يتم تعليمه الفروسية، وقد أشار الله عز وجل إليها في القرآن الكريم، وجعل لها سورة من سور القرآن، قال تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا . فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا . فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا . فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا . فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا} [العاديات: 1- 4]. وأشار إليها في حالة السلم أيضًا فقال تعالى: {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 8]. 

ولقد سابق الرسول صلى الله عليه وسلم بين الخيل التي أضمرت والخيل التي لم تضمر، وتضمير الخيل هو إعطاؤها علفًا قليلًا بعد سمنها من كثرة العلف، فقد روى نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل التي أضمرت من الحيفاء وأمدها ثنية الوداع، وسابق بين الخيل التي لم تضمر من الثنية إلى مسجد بني زريق، وأن عبد الله بن عمر كان فيمن سابق بها (البخارى: 420، وأبو داوود: 2575، والنسائي: 3583).

الرماية:
حث النبي صلى الله عليه وسلم على الرياضة، وورد عنه أحاديث كثيرة في هذه الرياضة نذكر منها، عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على نفر من أسلم ينتضلون، فقال النبي صل الله عليه وسلم: «ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميًا ارموا وأنا مع بني فلان» قال: فأمسك أحد الفريقين بأيديهم فقال رسول الله صل الله عليه وسلم: «مالكم لا ترمون» قالوا: كيف نرمي وأنت معهم؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ارموا فأنا معكم كلكم» (البخارى: 2899). 

اللعب بالسلاح (المبارزة):
وقد أقر النبي صلى الله عليه وسلم هذا النوع من الرياضة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بينما الحبشة يلعبون عند النبي صلى الله عليه وسلم بحرابهم دخل عمر فأهوى إلى الحصى محصبهم بها فقال: «دعهم يا عمر» (البخارى: 2901، ومسلم: 893). 


وكانت المبارزة تتقدم الحروب في تلك العصور، فكانوا من عاداتهم قبل بدء المعركة أن يتقدم من الجيشان نفر للمبارزة أمام الجيشين، وكانت من أشهر المبارزين من المسلمين حمزة بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب، وكتب السيرة مليئة بمثل هذا النوع.

السباحة:
عن عطاء بن أبي رباح قال: رأيت جابر بن عبد الله وجابر بن عمير الأنصاريين يرتميان فمال أحدهما فجلس فقال له الآخر: كسلت؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كل شيء ليس من ذكر الله عز وجل فهو لهو أو سهو، إلا أربع خصال: مشي الرجل بين الفرضين، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله، وتعلم السباحة» (صححه الألباني).

النماذج الحديثة للرياضة:
هل الشريعة الإسلامية ترفض أم تقر ببعض أنواع الرياضات غير تلك النماذج المذكورة سابقًا أو التي مارسها الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم؟

الرياضة هي: مصدر راض يرضون فهو مروض، ويقال: راض المهر يروضه رياضًا ورياضة فهو مروض؛ أي وآلاه وأسلس قيادته، ورود الفرس أي هذبه وتحكم به، ورياضة البدن معالجته ببعض أنواع الحركة لتهيئة أعضائه لأداء وظائفها بسهولة وتقويتها لأداء وظائفها بسهولة ومن ثم فكل عمل يتم به تقوية البدن فهو رياضة، والآية القرآنية شاملة، قال تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} [الأنفال: 60]. إذًا كل عمل يؤدي إلى تقوية بدن المسلم وفي استطاعته ولم يأخذ به فهو مخالف لقول الله تعالى، فكلمة {قُوَّةٍ} في الآية نكرة تشمل كل أنواع وأصناف القوى المتاحة للمسلم في زمانه أو في عصره.

إذًا كل رياضة حديثة أو قديمة تعمل على تقوية البدن فهي من الإسلام أو يقرها الإسلام، ولكن الإسلام لا يشرع ويترك الأمور بدون ضوابط، وبالتالي هناك ضوابط لممارسة الرياضة؛ فمن أهم هذه الضوابط:

1. إخلاص النية:
سبق الإشارة إلى أن إخلاص النية لله في الأعمال شرط في إكسابها صفة العبادة، وأن كل عمل لا إخلاص فيه فلا أجر عليه.

2. أن توصل المسلم إلى القوة المرجوة:
بحيث تبعث في قلوب أعداء الإسلام الرهبة والخوف، وهو المستفاد من قوله تعالى: {تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [الأنفال: 60]، وإلا تكون مجرد عبس وتضييع للوقت.

3. ألا يكون فيها إسراف:
بحيث تشغل المسلم عن تأدية واجباته الدينية من صلاة وصيام وغيره، أو واجباته الوطنية والاجتماعية أو غير ذلك من الواجبات أو أن يفعل المسلم ما نهي عنه بسببها وألا يصرف المسلم لها اهتمامًا أكثر من اللازم بحيث تشغل فكره، وعقله، كما لا يقر الإسلام التنابذ بالألقاب أثناء ممارسة الرياضة، ولا يقر الكذب، ولا الفجور فكل ذلك من أشكال السرف التي تبعد الإنسان عن دينه، بل لا بد أن يلتزم الرياضي بالآداب الإسلامية أثناء ممارسته رياضته. وكذلك لا يقر الإسلام الإسراف في الإنفاق على الرياضة، مما نراه في عصرنا هذا من الاهتمام المتزايد بالرياضة، على حساب القضايا العامة التي تشغل المجتمع والأمة، بحيث ينفق على مدرب أجنبي مئات الألوف من العملات الأجنبية، وكذلك على الممارسين للرياضة بحيث لو أنفقت كل هذه الأموال الطائلة في البحث العلمي لكان أنفع للمسلمين وأجدى، أو على تحسين مستوى التعليم، أو على حل مشكلة البطالة أو الفقر، أو غير ذلك من القضايا التي تشغل الأمة.

ومن أشكال السرف أيضًا، عقد الاجتماعات والندوات للنهوض برياضة معينة، فكل هذه اللقاءات تكلف الدولة أموالًا طائلة، ولا يعقد مثلها للنهوض بالمستوى الاقتصادي أو العلمي أو الصناعي أو الزراعي أو غيره من المجلات التي لها تأثير مباشر على قوة المسلمين وهيبتهم، فذلك كله إسراف لا حاجه إليه.

4. ألا تكون مصحوبة بالكبر أو المخيلة:
فالرياضة في عصرنا هذا وسيلة من وسائل الشهرة مثل: إلقاء الشعر قديمًا أو قيادة الجيوش، فيبدو من بعض المجيدين لنوع معين من أنواع الرياضة شيء من الكبر والعجب على المشجعين له أو على أقرانه الممارسين للعبة معه، فهذا لا يقره الإسلام.

5. ألا تكون مصحوبة بالافساد:
بحيث يتم فيها إعاقة أحد الطرفين للطرف الآخر، بل لا بد أن تعمل الرياضة على نشر الحب والرحمة بين الممارسين لها، ومن أشكال الإفساد أيضًا تعطيل المرور أو حاجات الناس، أو اللعب في أوقات ينبغي أن توفر فيها الراحة للمحتاجين إليها، وما يحدث بين المشاهدين والمشجعين من التعارك أو التنابز بالألقاب، أو أن يكسر مشجعي فريق معين المقاعد أو أي شكل من أشكال التخريب حتى يتم تغريم الفريق الأخر أولًا هذا ناديه، وما إلى ذلك من أشكال الإفساد.

6. ألا تكون مصحوبة بالتفاخر والتكاثر:
كأن يحدث بسبب التفاخر أن ينقسم المسلمون إلى شيعًا وأحزابًا، مما يفرق بين المسلمين ويصحبه التباعد والفرقة والخصومة بينهم، مما حدا ببعض المتعصبين أنهم لو علموا فردًا ما يشجع فريقًا أو لاعبًا غير الذي يشجعونه هم قاموا بالعمل على تقديم الأذى إليه، فكل هذه السلوكيات وغيرها لا يقرها الإسلام.

7. موافقته لعقيدة الولاء والبراء غير متعارضة معها:
كأن يشجع المسلم رياضيًا مخالفًا له في العقيدة ويحبه ويحاول أن يتقمص شخصيته، في هيئته وهندامه وما إلى ذلك، فهذا لا يقره الإسلام، ولا مانع أن يتعلم المسلم من الكافر طالما أن الرياضي يعرف أسرار مهارات تلك الرياضة.

المواظبة على ممارسة الرياضة:
مما سبق يبدو واضحًا مدى حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تقوية المسلمين وتحسين قدراتهم البدنية، فقد مارس بعضها معهم، وحثهم على البعض الآخر، وإلى جانب ذلك فقد نهى نبينا صلى الله عليه وسلم عن ترك بعض الرياضات التي تُنسى مع مرور الوقت في حالة إتقانها ثم تركها مثل: الرمي، وكان الصحابة رضوان الله عليهم يمارسون هذه الأنواع من الرياضات حتى مع كبرهم في السن. فعن عبد الرحمن بن شماسهة أن فقيمًا اللخمي قال لعقبة بن عام: تختلف بين هذين الغرضين، وأنت كبير يشق عليك، قال عقبة: لولا كلام سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم أعانيه. قال الحارث: فقلت لابن شماسة: وما ذاك؟ قال: إنه قال: «من علم الرمي ثم تركه، فليس منا أو قد عصى» ( صحيح مسلم).

ولقد حمل العلماء النهي في الحديث على الكراهة، قال النووي: "هذا تشديد عظيم في نسيان الرمي بعد علمه، وهو مكروه كراهة شديدة لمن تركه بلا عذر" أ.هـ، لأن الرمي كانوا يعتمدون عليه في قتالهم اعتمادًا أساسيًا، إذًا كل رياضة لها تأثير إيجابي ومباشر على مصلحة المسلمين، ينبغي المواظبة على ممارستها، ويكره تركها أو نسيانها.

ويتجلى من ذلك الحديث مدى حرص ولي أمر المسلمين، على توجيهم إلى ما يصلحهم، حيث أنه في حالة تكاسل المسلمين عن ممارسة الرمي ضياع لهيبتهم في هذا المجال مما يؤدي بهم إلى الضعف والهوان، وهذا هو حال المسلمين اليوم، فقد هانوا على ربهم لما تخلوا عن شريعته، فهانوا على عدوهم فاستباح بيضتهم واحتل أرضهم وسلب أموالهم واغتصب أعراضهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ومن هنا ينبغي أن نحفز أبنائنا على ممارسة نوع من الرياضة بحيث تتناسب مع قدراتهم ومهاراتهم، على أن تكون هذه الرياضة مضبوطة بالضوابط الشرعية السابقة، وأن نجعلهم يدركون مدى أهمية الرياضة، وأن نحفزهم على تحمل هذه الرياضة والصبر عليها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز» (صحيح مسلم)، وأن ندفعهم إلى أن هذه الرياضة إنما هي استجابه لأمر الله من الأخذ بالقوة، وبالتالي فلا بد أن تكون خالصة لوجه الله ينبغي بممارستها التقرب إليه سبحانه وله الدين الخالص.
 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام