أقوال السَّلف والعلماء في البَشَاشَة وطلاقة الوجه
إنْ أحببت أنْ يكثر الثَّناء الجميل عليك من النَّاس بغير نائل، فالْقَهُمْ ببِشْر حسن
- التصنيفات: محاسن الأخلاق -
- عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: "مكتوب في الحكمة: ليكن وجهك بسطًا، وكلمتك طيبة، تكن أحبَّ إلى النَّاس من الذي يعطيهم العطاء".
- قال معاذ بن جبل رضي الله عنه: "إنَّ المسلمَيْنِ إذا التقيا، فضحك كلُّ واحد منهما في وجه صاحبه، ثم أخذ بيده، تَحَاتَّتْ ذنوبهما كتحات ورق الشجر".
- قال عبد الله بن المبارك: "حسن الخلق: طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكفُّ الأذى".
- قال ابن القيِّم: "طلاقة الوجه والبِشْر المحمود وسط بين التَّعبيس والتَّقطيب، وتصعير صورة الخدِّ، وطيِّ البِشْر عن البَشَر، وبين الاسترسال مع كلِّ أحد بحيث يذهب الهيبة، ويزيل الوقار، ويطمع في الجانب، كما أنَّ الانحراف الأوَّل يوقع الوحشة، والبغضة، والنُّفرة في قلوب الخَلْق، وصاحب الخُلُق الوسط: مهيب محبوب، عزيز جانبه، حبيب لقاؤه. وفي صفة نبيِّنا: من رآه بديهة صورة هابه، ومن خالطه عشرة أحبَّه".
- قال بعض الحكماء: "الْقَ صاحب الحاجة بالبِشْر، فإنْ عدمت شكره، لم تعدم عذره".
- قيل للأوزاعي رحمه الله: ما كرامة الضَّيف؟ قال: طلاقة الوجه، وطيب الحديث.
- قال ابن حبان: "البَشَاشَة إدام العلماء، وسجيَّة الحكماء؛ لأنَّ البِشْر يطفئ نار المعاندة، ويحرق هيجان المباغضة، وفيه تحصين من الباغي، ومنجاة من الساعي".
- وقال أبو جعفر المنصور: "إنْ أحببت أنْ يكثر الثَّناء الجميل عليك من النَّاس بغير نائل، فالْقَهُمْ ببِشْر حسن".