باب ما جاء في (التسليك)!

في التاريخ رمى الخليفة المتوكل عصفوراً فلم يصده، فقال الوزير: "أحسنت! فقال الخليفة: أتهزأ بي؟! فقال الوزير: لقد أحسنت إلى العصفور يا مولاي!"، يقال إنها أول (تسليكة) في التاريخ، فبعدها استمر التسليك وتكاثر في زماننا! ولمن لا يعرف التسليك في لغة الشباب، فهو مصطلح معناه أن تعطي المتحدث جوه وتمشي له ما يريد، وتحسسه أنك مهتم بما يقول وما يفعل فيما أنت لست معه ولا تؤيده! هذا ما جاء في باب التسليك!
دعوا التسليك والمسلكون ومن يتعرضون للتسليك جانباً، وتعالوا إلى اللي بعده..!

  • التصنيفات: الواقع المعاصر -

في التاريخ رمى الخليفة المتوكل عصفوراً فلم يصده، فقال الوزير: "أحسنت! فقال الخليفة: أتهزأ بي؟! فقال الوزير: لقد أحسنت إلى العصفور يا مولاي!"، يقال إنها أول (تسليكة) في التاريخ، فبعدها استمر التسليك وتكاثر في زماننا! ولمن لا يعرف التسليك في لغة الشباب، فهو مصطلح معناه أن تعطي المتحدث جوه وتمشي له ما يريد، وتحسسه أنك مهتم بما يقول وما يفعل فيما أنت لست معه ولا تؤيده! هذا ما جاء في باب التسليك!
دعوا التسليك والمسلكون ومن يتعرضون للتسليك جانباً، وتعالوا إلى اللي بعده..!

من يفتيك صحياً..؟
طرحت هذا السؤال على نفسي بعد قراءتي لتغريدتين متناقضتين.. الأولى لطبيب عيون حيث يحذر من الاكتحال بالعسل لأنه يسبب أضراراً بالغة بالعين، والأخرى لخبير أعشاب حيث ذهب إلى جوار الاكتحال طبياً وأنه يتحدى من يقول بخلاف ما ذهب إليه، حتى لو كانت عنده عشر شهادات دكتورة!
من نصدق المتخصص أم الخبير؟!

مقارنة قاتلة..
ابن الخامسة عشر في الماضي كان يحمل السيف ويشارك في المعارك، ويخوض البحر بحثاً عن الرزق..
أما في زمننا فابن الخامسة عشر مراهق حساس يمر بمرحلة خطرة، ولا بد من مراعاة مشاعره فلا تجرح ولا تمس! وإن أخطأ فهو (حدث) لا يعاقب!

لميس رضي الله عنها!
لميس بنت عمرو صحابية جليلة، الناس لا يعرفونها، وإنما يعرفون لميس التركية، الشرهة على إعلامنا الذي يحتفي بغثاء الثقافات ويخفي رموزنا وثقافتنا!

كله على شانك!
يقول التاريخ: إن بريطانيا احتلت الأحواز وسلمتها لإيران، وأمريكا سلمت العراق لإيران، النتيجة أن إيران حليف إستراتيجي للغرب وليس عدوا كما يظهر!

القرآن خطير!
قال المستشرقون عن القرآن: "إنه لخطير وبه تعليمات لو أدركها المسلمون لسادوا العالم، ولتحكموا في مصيره".
هل أدركنا هذه الرسالة أم ستمر كغيرها!

لإبراهيم الفقي عليه من الله الرحمة..
"لا تتحدث عن أموالك أمام فقير، ولا عن أولادك أمام عقيم، ولا عن سعادتك أمام تعيس، ولاعن والدك أمام يتيم، زن كلامك وراع شعور الآخرين".

قصة..
تسابق ابني المأمون على من يقدم الحذاء لمعلمهم!
أتوقع التاريخ سيروي عنا: تسابق الطلاب على من يقوم بإزعاج أو تطفيش أو تكسير سيارة أستاذه!
هل رأيتم طبيعة المسابقات؟!

إلى متى؟
تقول وزارة الصحة إن نسبة 81 % من المتوفين في مستشفياتها كانت وفياتهم بسبب حوادث المرور!
ضحايا الحوادث المرورية عندنا أكثر من ضحايا الكوارث الطبيعية أو الحروب! حتى ساهر لم يخفضها بل زادت!

أين الوزير والأمير؟
{أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى} [العلق:14]. قانون إلهي.
فأين ملاك القنوات الهابطة ورعاة الفساد وسلاطين الإجرام..؟!
أين الوزير والأمير والموظف عن مراعاة هذا القانون؟!
ولكم تحياتي. 

 

علي بطيح العمري