كنت أحسبها صديقة

أم سارة

كانت صُحبَتي الوحيدة في الذهاب والإياب
وعندما حان الامتحان وعَلِمت أني أخطأت الجواب
فجأة رأيت فرحتها التي حاولت تُخبئها ولكنها ظهرت بين الأنياب

  • التصنيفات: التربية والأسرة المسلمة -

كنت أحسبها صديقة فاتخذتها أختًا ورفيقة أحببتها

تعلقت بها وكأن أمي أنجبتها وفي داخل القلب أجلستها

 

كانت صُحبَتي الوحيدة في الذهاب والإياب
وعندما حان الامتحان وعَلِمت أني أخطأت الجواب 
فجأة رأيت فرحتها التي حاولت تُخبئها ولكنها ظهرت بين الأنياب 

 

وذكرت لي أن أمها كانت توبخها بسببي في كل الأوقات 
بأنها بليدة ولن تكون مثلي لأني أتفوق عليها أغلب السنوات

 

وهرعت تجري إلى أمها لتخبرها بأني أخطأت في الامتحان
وبأنها أجابت الصواب ولولا مشيئة الله ثم خطأي في البرهان
ما عرفت أني أصاحب إحدى سـوءات بني آدم المُسمى إنسان
كنت أحسبها أُخية وصديقة ولكنها أصبحت إحدى الأحزان


هذه رسالة لكل فتاة ذات قلب نقي بألا تتعلق بأحد مهما كان غير الله
حتى لا يتحطم قلبها وتنهار لديها كل معاني الـقيم السامية

 


من أم تحبكن وكأنكن إحدى بناتي الغاليات

 

أم سارة

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام