النسمة الثالثة: عندما يفرح الرب (6)
خالد أبو شادي
لا يغلق باب التوبة إلا عند طلوع الشمس من المغرب لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن للتوبة بابا عرض ما بين مصراعيه ما بين المشرق والمغرب، لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، والغرغرة ومعاينة الملائكة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله سبحانه وتعالى يقبل توبة العبد مالم يغرغر».
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
- إغلاق باب التوبة: لا يغلق باب التوبة إلا عند:
- طلوع الشمس من المغرب: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن للتوبة بابا عرض ما بين مصراعيه ما بين المشرق والمغرب، لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها» (حسن كما في ص ج ص رقم:2177). وهذا عند قيام الساعة وظهور علاماتها، يوم: {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} [الأنعام:158].
- الغرغرة ومعاينة الملائكة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله سبحانه وتعالى يقبل توبة العبد مالم يغرغر» (حسن كما في ص ج ص رقم:1903)، لأن في هذه الساعة تنكشف له الحجب فيرى الملائكة حاضرة لتقبض روحه، وعندها فقط يصدق ويؤمن، وهذا إيمان لا قيمة له، وتوبة لا طائل من ورائها.
وهذا هو قول بن عمر: "التوبة مبسوطة ما لم ينزل سلطان الموت".
وقول تابعي البصرة أبو مجلز لا حق بن حميد السنوسي: "لا يزال العبد في توبة مالم يعاين الملائكة".