الطاغية والشهيد
شريف عبادي
الطاغية يصاحبه الخوف والشك طيلة يومه وحتى في نومه .. الشهيد ساكن هادئ مطمئن بحقه وواثق بربه، الطاغية ينتهي حكمه سريعا بموته ثم عذاب لا ينتهي .. الشهيد عاش بمروءة وصدق ويوم موته يوم سعادته.
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
الطاغية يبالغ في المكر والتخطيط والدهاء .. والشهيد بمنتهى البساطة يؤمن بالحق ويطبقه بلا تعقيد.
الطاغية يجمع حوله الشذاذ والأفاقين والكذابين .. والشهيد يؤنسه الحق ويصاحب الأطهار.
الطاغية يصاحبه الخوف والشك طيلة يومه وحتى في نومه .. الشهيد ساكن هادئ مطمئن بحقه وواثق بربه.
الطاغية ينتهي حكمه سريعا بموته ثم عذاب لا ينتهي .. الشهيد عاش بمروءة وصدق ويوم موته يوم سعادته.
قال أحد الفلاسفة: (يموت الطاغية وينتهي حكمه، أما الشهيد فيموت ويبدأ حكمه).
فمع من تحب أن تكون..؟؟