بيان شبكة السنة النبوية وعلومها بخصوص إعادة نشر الرسوم المسيئة
زوار طريق الإسلام
وإنّنا إذ تستنكر هذا البهتان العظيم الموجه لنبي الإسلام وخاتم
النبيين صلى الله عليه وسلم لعلى يقين بأنّ الله سبحانه ناصر لنبيه،
وخاذل لأعدائه كما قال الله: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ}
[سورة الحجر: 95].
- التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -
بيان
شبكة السنة النبوية وعلومها بخصوص إعادة نشر الرسوم المسيئة لنبينا
صلى الله عليه وسلم
الحمد لله القائل {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ} [سورة التوبة: من الآية 40] فنصره الله في مواضع القلة وأظهره على عدوه بالغلبة والعزة، اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أمّا بعد:
فواجب كل مسلم يؤمن بالله ربًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} [سورة الفتح: من الآية 9] وتعزيره يكون بنصره وتأييده، وتوقيره يكون بإجلاله وإكرامه صلى الله عليه وسلم.
وإنّ ما تعرض له النبي صلى الله عليه وسلم من سخرية واستهزاء من بعض الصحف الدنماركية وتكرار ذلك ليستدعي النصرة والحمية والذب عن جنان الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وإن من ذلك مايلي:
1- أنّ الايمان بالرسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبته أصل من أصول الإيمان ومن مقتضيات الشهادتين أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمدًا رسول الله.
2- أنّ من كمال الإيمان الواجب أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم أحب إلينا من أنفسنا ومن والدينا ومن أولادنا ومن النّاس أجمعين، قال صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والنّاس أجمعين» [رواه البخاري ومسلم].
3- أنّ من مقتضيات محبة النبي صلى الله عليه وسلم العمل بسنته واتباع أوامره، قال الله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [سورة آل عمران: 31].
4- التعريف بسيرته العطرة صلى الله عليه وسلم وبما جمعه صلى الله عليه وسلم من أخلاق رفيعة وصفات حميدة حتى كان خلقه القرآن كما وصفته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
5- نشر سنته صلى الله عليه وسلم بين النّاس، قال صلى الله عليه وسلم: «نضر الله امراءً سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه» [رواه الترمذي].
6- الدفاع عنه صلى الله عليه وسلم وعن سنته وبيان ما يكون عليها من شبهات بالحجة والدليل الشرعي.
7. ألاّ يكون نشر السنة والدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم مبينًا على ردود الأفعال لكن هذه الأفعال محفزة ومشجعة ومذكرة بالواجبات.
8- إنّ ممّا يثلج الصدر ويريح البال أن نرى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها يهبون لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم بمختلف الطرق والأساليب، وهذه بشرى خير فالواجب على المسلمين استثمار مثل هذا الحدث للتعريف بسماحة الدين وبأخلاق وهدي سيد المرسلين، وأن يكون المقصد الأسمى طلب هداية النّاس.
9- أن تكون أساليب ووسائل النصرة للنبي صلى الله عليه وسلم وسنته وفق الضوابط الشرعية والتحذير من الوسائل غير شرعية مثل القتل والتفجير والتخريب والتدمير.
وإنّنا إذ تستنكر هذا البهتان العظيم الموجه لنبي الإسلام وخاتم النبيين صلى الله عليه وسلم لعلى يقين بأنّ الله سبحانه ناصر لنبيه، وخاذل لأعدائه كما قال الله: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} [سورة الحجر: 95].
ونسأل الله سبحانه أن ينصر دينه وكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
والله الموفق.
شبكة السنة النبوية وعلومها
الأربعاء 13/2/1429هـ
الحمد لله القائل {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ} [سورة التوبة: من الآية 40] فنصره الله في مواضع القلة وأظهره على عدوه بالغلبة والعزة، اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أمّا بعد:
فواجب كل مسلم يؤمن بالله ربًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} [سورة الفتح: من الآية 9] وتعزيره يكون بنصره وتأييده، وتوقيره يكون بإجلاله وإكرامه صلى الله عليه وسلم.
وإنّ ما تعرض له النبي صلى الله عليه وسلم من سخرية واستهزاء من بعض الصحف الدنماركية وتكرار ذلك ليستدعي النصرة والحمية والذب عن جنان الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وإن من ذلك مايلي:
1- أنّ الايمان بالرسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبته أصل من أصول الإيمان ومن مقتضيات الشهادتين أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمدًا رسول الله.
2- أنّ من كمال الإيمان الواجب أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم أحب إلينا من أنفسنا ومن والدينا ومن أولادنا ومن النّاس أجمعين، قال صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والنّاس أجمعين» [رواه البخاري ومسلم].
3- أنّ من مقتضيات محبة النبي صلى الله عليه وسلم العمل بسنته واتباع أوامره، قال الله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [سورة آل عمران: 31].
4- التعريف بسيرته العطرة صلى الله عليه وسلم وبما جمعه صلى الله عليه وسلم من أخلاق رفيعة وصفات حميدة حتى كان خلقه القرآن كما وصفته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
5- نشر سنته صلى الله عليه وسلم بين النّاس، قال صلى الله عليه وسلم: «نضر الله امراءً سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه» [رواه الترمذي].
6- الدفاع عنه صلى الله عليه وسلم وعن سنته وبيان ما يكون عليها من شبهات بالحجة والدليل الشرعي.
7. ألاّ يكون نشر السنة والدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم مبينًا على ردود الأفعال لكن هذه الأفعال محفزة ومشجعة ومذكرة بالواجبات.
8- إنّ ممّا يثلج الصدر ويريح البال أن نرى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها يهبون لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم بمختلف الطرق والأساليب، وهذه بشرى خير فالواجب على المسلمين استثمار مثل هذا الحدث للتعريف بسماحة الدين وبأخلاق وهدي سيد المرسلين، وأن يكون المقصد الأسمى طلب هداية النّاس.
9- أن تكون أساليب ووسائل النصرة للنبي صلى الله عليه وسلم وسنته وفق الضوابط الشرعية والتحذير من الوسائل غير شرعية مثل القتل والتفجير والتخريب والتدمير.
وإنّنا إذ تستنكر هذا البهتان العظيم الموجه لنبي الإسلام وخاتم النبيين صلى الله عليه وسلم لعلى يقين بأنّ الله سبحانه ناصر لنبيه، وخاذل لأعدائه كما قال الله: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} [سورة الحجر: 95].
ونسأل الله سبحانه أن ينصر دينه وكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
والله الموفق.
شبكة السنة النبوية وعلومها
الأربعاء 13/2/1429هـ
المصدر: مراسلات طريق الإسلام