إذا صكَّتْ أذانك كلمةٌ نابيةٌ (2)
عائض بن عبد الله القرني
وإذا أراد الله بعبادهِ خيراً في وقت الأزمات ألقى عليهم النعاس أَمَنَةً منه، كما وقع النعاس على طلحة رضي الله عنه في أُحُد، حتى سقط سيفُه مراتٍ منْ يدِه، أَمْناً وراحة بالٍ.
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
وإذا أراد الله بعبادهِ خيراً في وقت الأزمات ألقى عليهم النعاس أَمَنَةً منه، كما وقع النعاس على طلحة رضي الله عنه في أُحُد، حتى سقط سيفُه مراتٍ منْ يدِه، أَمْناً وراحة بالٍ.
وهناك نعاسٌ لأهلِ البدعِة، فقدْ نعس شبيبُ بنُ يزيدٍ وهو على بغلتِهِ، وكان منْ أشجعِ الناسِ، وامرأتُهُ غزالةُ هي الشجاعةٌ التي طردتِ الحجَّاج، فقال الشاعرُ:
أسدٌ عليَّ وفي الحروبِ نعامةٌ *** فتخاءُ تَنْفِرُ مِن صفيرِ الصافرِ
هلاّ برزتَ إلى غزالةَ في الوغى *** أم كان قلبُك في جناحيْ طائرِ
وقال اللهُ تعالى عزَّ وجلَّ: {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ}.