وقفة
عائض بن عبد الله القرني
لا تحزنْ: فإنَّ الله يدافعُ عنك، والملائكةُ تستغفرُ لك، والمؤمنون يشركونك في دعائِهمْ كلَّ صلاةٍ، والنبيُّ صلى الله عليه وسلم يشفعُ، والقرآنُ يِعدُك وعداً حسناً، وفوق هذا رحمةُ أرحم الراحمين.
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
- لا تحزنْ: فإنَّ الله يدافعُ عنك، والملائكةُ تستغفرُ لك، والمؤمنون يشركونك في دعائِهمْ كلَّ صلاةٍ، والنبيُّ صلى الله عليه وسلم يشفعُ، والقرآنُ يِعدُك وعداً حسناً، وفوق هذا رحمةُ أرحم الراحمين.
- لا تحزنْ: فإنَّ الحسنة بعشر أمثالِها إلى سبعمائةِ ضِعْفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ، والسيئةُ بمثلها إلا أنْ يعفوَ ربّك ويتجاوز، فكمْ للهِ مِن كرمٍ ما سُمع مثله! ومن جودٍ لا يقاربُه جُودٌ!
- لا تحزنْ: فأنت من روَّادِ التوحيدِ وحَملةِ الملَّةِ وأهلِ القبلةِ، وعندك أصلُ حبِّ اللهِ وحبِّ رسوله صلى الله عليه وسلم، وتندمُ إذا أذنبت، وتفرحُ إذا أحسنت، فعندك خيرٌ وأنت لا تدري.
- لا تحزنْ: فأنت على خيرٍ في ضرائِك وسرائِك، وغناك وفقرِك، وشدَّتِك ورخائِك، « ».