أسبابٌ تهوِّنُ المصائب
عائض بن عبد الله القرني
انتظارُ الأجرِ والمثوبةِ من عند اللهِ عزَّ وجلَّ: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ}.
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
1. انتظارُ الأجرِ والمثوبةِ من عند اللهِ عزَّ وجلَّ: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ}.
2. رؤيةُ المصابين:
ولولا كثرةُ الباكِين حولي *** على إخوانِهمْ لَقَتَلْتُ نفسي
فالتفِتْ يَمْنَةً والتفتْ يَسْرَةً، هل ترى غلا مصاباً أو ممتحناً؟ وكما قيل: في كلِّ وادٍ بنو سعدٍ.
3. وأنها أسهلُ منْ غيرِها.
4. وأنها ليستْ في ديِنِ العبدِ، وإنما في دنياه.
5. وأنَّ العبودية في التسليم عند المكارهِ أعظمُ منها أحياناً في المحابِّ.
6. وأنه لا حيلة:
فاتركِ الحيلة في تحويِلها *** إنما الحيلةُ في تَرْكِ الحيَلْ
7. وأنَّ الخبرة للهِ ربِّ العالمين: {وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ}.