(7/9)
231 تغريدة على تويتر للشيخ موسى بن راشد العازمي عن خليفة النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق رضي الله عنه مقسمة إلى تسعة أجزاء ننشرهم تباعًا... (الجزء السابع)
- التصنيفات: سير الصحابة -
148- قال ابن عباس رضي الله عنهما: "والله لكأنَّ الناس لم يكونوا يعلمون أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبوبكر الصديق".
149- قال أحمد شوقي رحمه الله: وما بلاءُ أبي بكر بمُتَّهمٍ *** بعد الجَلائِلِ في الأفعال والخِدَمِ
150- بالحَزمِ والعَزمِ حَاطَ الدين في مِحَنٍ *** أضلَّت الحِلم من كَهْلٍ ومُحتلِمِ
151- وحِدنَ بالراشد الفاروق عن رَشَد *** في الموت وهو يَقينٌ غير مُنبهم
152- يُجادِلُ القومَ مُستلًا مُهنَّده *** في أعظم الرُسْلِ قَدرًا كيف لم يَدُم
153- لا تعذِلُوهُ إذ طاف الذُهُولُ به *** مات الحبيبُ فضَلَّ الصَّبُّ عن رَغَمِ
154- ماذا يكون لو لم يأتِ أبوبكر الصدِّيِّق في هذه اللحظة الحاسمة؟
ماذا يكون لو استمر عمر رضي الله عنه بموقفه هذا؟
155- سبحان مَن ثَبَّت أبا بكر الصِّدِّيق هذا الثبات العظيم في أعظم موقف مرَّ على الإسلام والمسلمين، وهو موت
النبي صلى الله عليه وسلم.
156- لم يُذهِب الحُزْن بلُبِّهِ، ولم تُنْسه المصيبة رُغم شدِّتها ما عرف من الحق -وهو أنه صلى الله عليه وسلم سيموت- فقام في الصحابة ذلك..(1/2)
157-(2/2).. المقام العظيم، فعلم الصحابة أن الذي يقوله أبوبكر هو الحق، وأنه أعلم الناس، وأربطهم جأشًا، وأنفذهم بصيرة.
158- اجتمع الأنصار رضي الله عنهم في سقيفة بني ساعدة لاختيار الخليفة بعد النبي صلى الله عليه وسلم.
فقال عمر بن الخطاب لأبي بكر الصديق..(1/2)
159-(2/2)..انْطَلِقْ بنا إلى إخواننا من الأنصار، فانطلقنا نَؤُمُهم، ومعنا أبو عُبيدة بن الجراح رضي الله عنه.
160- فلما وصلوا إلى سقيفة بني ساعدة وإذا الأنصار مجتمعون، وعلى رأسهم سيد الأنصار سعد بن عُبادة رضي الله عنه.
161- فلما اجتمع بهم أبوبكر وعمر وأبو عُبيدة رضي الله عنهم، تكلم خطيب الأنصار ثابت بن قيس رضي الله عنه حتى فرغ من كلامه.
162- قال عمر: فلما فرغ من كلامه أردت أن أتكلم، وكنت قد هيأت مقالة أُريد أن أقدمها بين يدي أبي بكر الصديق..(1/9)
163-(2/9) فقال لي أبوبكر: على رِسلك.
قال عمر: فتكلم أبوبكر، فكان هو أحلم مني وأوقر، والله ما ترك من كلمة كنت أريد أن..
164-(3/9).. أقولها إلا قال في بديهيته مثلها، أو أفضل منها.
فكان مما قال أبو بكر: أيها الناس نحن المهاجرون أول الناس إسلامًا..
165-(4/9)..وأكرمهم أحسابًا، وأوسطهم دارًا، وأحسنهم وجوهًا -أي مكانة- وأكثرهم ولادة في العرب، وأمسهم رحمًا برسول الله صلى الله عليه وسلم..
166-(5/9).. أسلمنا قبلكم، وقُدِّمنا في القرآن قبلكم، فقال تعالى: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار} [التوبة من الآية:100]
167-(6/9).. فنحن المهاجرون وأنتم الأنصار، إخواننا في الدين، وشُركاؤنا في الفيء، وأنصارنا على العدو، آويتم وواسيتم..
168-(7/9).. فجزاكم الله خيرًا، فنحن الأمراء وأنتم الوزراء، ولن يُعرف هذا الأمر -أي أمر الخلافة- إلا لهذا الحي من قريش..
169-(8/9).. هم أوسط العرب نسبًا ودارًا، ولقد علمتَ يا سعد -بن عُبادة- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأنت قاعد: «
170-(9/9)..
فقال سعد بن عبادة رضي الله عنه: صدقت.