بيان جبهة علماء الأزهر بتحريم بيع الغاز لإسرائيل

ملفات متنوعة

واختتمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أنّ الأزهر الشريف برسالته لا
بأحجاره، وبدينه لا بموظفيه، وبقراراته لا بخطاباته، وبهداته لا
بطغاته، مؤكدة أنّها ستظل تهاجم المتسببين في صفقة الغاز حتى يتراجعوا
ويتم إلغاؤها، حسب البيان.

  • التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -

أعربت جبهة علماء الأزهر في بيان رسمي أصدرته عن بالغ أسفها واستنكارها لإبرام صفقة توريد الغاز المصري لإسرائيل، معتبرة أنّها خيانة لفريضة الجهاد في سبيل الله لتحرير الأرض والمقدسات من دنس الاحتلال الإسرائيلي.

قال البيان أنّ الجبهة تعتبر كل من شارك في إتمام الصفقة أو وافق عليها أو أيدها ومن سكت عليها، أثم أرتكب جرما في حق الشريعة الإسلامية ومخالف للإجماع الشرعي لعلماء الأمة الإسلامية.

وندد البيان بالصحفيين والسياسيين الذين يحاولون إظهار المنكر (والمعني به صفقة توريد الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل) على أنّه معروف، وأكد البيان أنّه لا يجوز السكوت على هذه الجريمة المحرمة شرعا بإجماع الفقهاء، معتبرة أنّ هذه الصفقة جريمة أقرب لبيع أحشاء مصر لليهود الغاصبين، حسب البيان.

وأوضحت الجبهة أنّ هذه الصفقة تمت بموافقة من كانت الأمة تعلق عليهم أمالا في أن يكون الحق حاكما لأعمالهم ووظائفهم، معتبرة أنّ من قام بهذه الصفقة رضي لنفسه أن يسلكها سبيل من جادل بالباطل ليدحض به الحق.

وأكد البيان أنّ الجهاد بالأموال والأنفس فرض عين على كل المسلمين، وأنّ من يتخلف عن هذه الفريضة فقد سلك سبيلا غير سبيل المؤمنين، خاصة أنّ حرمة المسجد الأقصى تنتهك كل يوم وتسفك في كنفه الدماء الطاهرة الذكية.

واختتمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أنّ الأزهر الشريف برسالته لا بأحجاره، وبدينه لا بموظفيه، وبقراراته لا بخطاباته، وبهداته لا بطغاته، مؤكدة أنّها ستظل تهاجم المتسببين في صفقة الغاز حتى يتراجعوا ويتم إلغاؤها، حسب البيان.



المصدر: لواء الشريعة