حسِّنْ خلُقكَ
عائض بن عبد الله القرني
إن سَعَةَ الخُلُق وبَسْطَهَ الخاطرِ: نعيمٌ عاجلٌ وسرورٌ حاضرٌ لمن أراد به اللهُ خيْراً، وإنَّ سرعة الانفعالِ والحِدَّةِ وثورة الغضبِ: نَكَدٌ مستمرٌّ وعذابٌ مقيمٌ.
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
- مَن خاف حاسداً
- المعوِّذاتُ مع الأذكارِ والدعاءِ عموماً: {وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}.
- كِتمانُ أمرِك عنِ الحاسِدِ: {لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ}.
- الابتعادُ عنه: {وَإِنْ لَّمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ}.
- الإحسانُ إليه لِكفِّ أذاهُ: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}.
- حسِّنْ خلُقكَ: حُسْنُ الخُلُقِ يُمْنٌ وسعادةٌ، وسُوءُ الخُلُقِ شُؤمٌ وشقاءٌ.
« ». « ». {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}. { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ}. {وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً}.
وتقولُ أمُّ المؤمنين عائشةُ بنتُ الصديق رضي الله عنهما في وصفها المعصوم عليه صلاةُ ربي وسلامُه: (كان خُلُقُهُ القُران).
إن سَعَةَ الخُلُق وبَسْطَهَ الخاطرِ: نعيمٌ عاجلٌ وسرورٌ حاضرٌ لمن أراد به اللهُ خيْراً، وإنَّ سرعة الانفعالِ والحِدَّةِ وثورة الغضبِ: نَكَدٌ مستمرٌّ وعذابٌ مقيمٌ.