الحياة الطيبة (2)
عائض بن عبد الله القرني
مفتاحُ السعادةِ كلمةٌ، وميراثُ الملَّةِ عبارةٌ، ورايةُ الفلاحِ جملةٌ، فالكلمةُ والعبارةُ والجملةُ هي: لا إله إلا اللهُ. محمدٌ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
- مفتاحُ السعادةِ كلمةٌ، وميراثُ الملَّةِ عبارةٌ، ورايةُ الفلاحِ جملةٌ، فالكلمةُ والعبارةُ والجملةُ هي: لا إله إلا اللهُ. محمدٌ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
- سعادةُ منْ نطقها في الأرضِ: أن يُقال لهُ في السماءِ: صدقْتَ: {وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ}.
- وسعادةُ منْ عمل بها: أنْ ينجو من الدمارِ والشَّنارِ والعارِ والنارِ: {وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ}.
- وسعادةُ منْ دعا إليها: أنْ يٌعان ويُنْصَرَ ويُشْكَرَ: {وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ}.
- وسعادةُ منْ أحبَّها: أنْ يُرفع ويُكرَمَ ويُعزَّ: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}.
- هتف بها بلالٌ الرقيقُ فأصبح حرّاً: {يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ}.
- وتلعثم في نطقهاِ أبو لهبٍ الهاشميُّ، فمات عبداً ذليلاً حقيراً: {وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ}.
- إنها الإكسيِرُ الذي يحولِّ الركام البشريَّ الفاني إلى قممٍ لإيمانيةٍ ربانيةٍ طاهرةٍ: {وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا}.
- لا تفرحْ بالدنيا إذا أعرضْت عنِ الآخرةِ، فإنَّ العذاب الواصب في طريقِك، والغلَّ والنَّكالُ ينتظرُك: {مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ . هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ}. {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ}.
- ولا تفرحْ بالولدِ إذا أعرضت عن الواحدِ الصمدِ، فإنَّ الإعراض عنه كلُّ الخذلانِ، وغايةُ الخسرانِ، ونهايةُ الهوانِ: {وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ}.
- ولا تفرحْ بالأموالِ إذا أسأت الأعمال، فإنَّ إساءة العمل محقٌ للخاتمةِ وتبابٌ في المصيرِ، ولعنةٌ في الآخرةِ: {وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى}، {وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً}.