لا تغضبْ
عائض بن عبد الله القرني
أوصى صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه فقال: «لا تغضبْ، لا تغضبْ، لا تغضبْ».
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
{وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}.
أوصى صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه فقال: « ».
وغضب رجلٌ عنده فأمرهُ صلى الله عليه وسلم أنْ يستعيذ باللهِ من الشيطانِ الرجيمِ.
وقال تعالى: {وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ}، {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ}.
- إنَّ ممَّا يورِثُ الكَدَرَ والهمَّ والحزن الحِدَّةُ والغضبُ، وله أدواءٌ عند المصطفى صلى الله عليه وسلم.
- منها: مجاهدةُ الطبعِ على تركِ الغَضَبِ، {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ}، {وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ}.
- ومنها: الوضوءُ، فإنَّ الغَضَبَ جمرةٌ من النارِ، والنارُ يطفئُها الماءُ، « »، « ».
- ومنها: إذا كان واقفاً أن يجلس، وإذا كان جالساً أن يضطجع.
- منها: أنْ يسكت فلا يتكلمُ إذا غضِب.
- ومنها أيضاً: أن يتذكر ثواب الكاظمين لغيظِهم، والعافين عن الناسِ المسامحين.