الزعامة الإقليمية من القائمة إلى الفردي
خالد غريب
قرار الاتحاد الأوروبي بعدم الرقابة المباشرة على انتخابات الرئاسة المصرية- وكذلك ما أصدره مركز القس كارتر حول عدم وجود ضمانات نزاهة الانتخابات من الناحية القانونية والإجرائية؛ تأتي في سياق مُعلَن وآخر غير مُعلَن..!
- التصنيفات: أحداث عالمية وقضايا سياسية -
قرار الاتحاد الأوروبي بعدم الرقابة المباشرة على انتخابات الرئاسة المصرية- وكذلك ما أصدره مركز القس كارتر حول عدم وجود ضمانات نزاهة الانتخابات من الناحية القانونية والإجرائية؛ تأتي في سياق مُعلَن وآخر غير مُعلَن..!
أما المُعلَن: فهو إقرار الاتحاد الأوروبي قانون إصدار تراخيص للصوص.. لممارسة مهنة السرقة، وأن أوراق تراخيص إجراء الانتخابات لم تكتمل بالشكل الكامل!
وأما الغير مُعلَن: فهو فشل أهم استحقاق للمشير وهو فشل انقلاب حفتر الليبي..
لأن الذي كان مُخطِّط لانتخابات الرئاسية في المنطقة - هو نظام القائمة وليس النظام الفردي فأمريكا، والغرب قد تقدَّموا بقائمةٍ تشمل كل من:
- السيسي.
- بوتفليقة.
- هادي منصور.
- بشار الأسد.
- سمير جعجع.
- المالكي.
ولم تكتمل القائمة بخصوص الموقع الليبي.. واختلافات على الخلافة في المملكة وبعض الأماكن الأخرى.. مما ولَّد رغبةً لدى الغرب وأمريكا بتأجيل الانتخابات لعدم اكتمال القائمة الموحَّدة، إلا أن لهفة المشير على إجراء الانتخابات تم إقناعهم بالنظام الفردي على أن يتولى هو مسؤلية الأماكن الشاغرة وتأمينها..
لكن للأسف يبدو أن التقديرات كانت خاطئة من الطرفين.. وها هو أول استحقاق يفشل مرتين في ليبيا مما سيكون له تداعيات - ليس آخرها تغير وجه آشتون وموقف القس كارتر.