التْجِئ إلى الله

عائض بن عبد الله القرني

عليهِ توكَّلْتُ: ومنْ أعظمِ ما يُضفي السعادة على العبدِ ركونُهُ إلى ربِّه، وتوكُّلُه عليهِ، واكتفاؤه بولايتهِ ورعايتهِ وحراستهِ، {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً}، {إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ}، {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}.

  • التصنيفات: الزهد والرقائق -
  • التْجِئ إلى الله: اللهُ: هو الاسم الجليلُ العظيمُ، هو أعرفُ المعارفِ، فيه معنىً لطيفٌ، قيل: هو مِنْ أَلهَ، وهو الذي تألهُهُ القلوبُ، وتحبُّه، وتسكنُ إليه، وترضى بهِ وتركنُ إليهِ، ولا يمكنُ للقلبِ أبداً أن يسكن أو يرتاح أو يطمئنَّ لغيرهِ سبحانه، ولذلك علّم صلى الله عليه وسلم فاطمة ابنتهُ دعاء الكرْبِ: «اللهُ، اللهُ ربي لا أشركُ به شيئاً». وهو حديثٌ صحيحٌ، {قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ}، {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ}، {اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ}، {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}، {وْيومَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ}، {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا}.
     
  • عليهِ توكَّلْتُ: ومنْ أعظمِ ما يُضفي السعادة على العبدِ ركونُهُ إلى ربِّه، وتوكُّلُه عليهِ، واكتفاؤه بولايتهِ ورعايتهِ وحراستهِ، {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً}، {إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ}، {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}.