(3) السعي في إصلاح الزوجة
محمد صالح المنجد
إذا كانت الزوجة صالحة فبها ونعمت، وهذا من فضل الله، وإن لم تكن بذاك الصلاح، فإن من واجبات رب البيت السعي في إصلاحها، وقد يحدث هذا في حالات منها: أن يتزوج الرجل امرأة غير متدينة أصلاً، لكونه لم يكن مهتمًا بموضوع التدين هو نفسه في مبدأ أمره، أو أنه تزوجها على أمل أن يصلحها، أو تحت ضغط أقربائه مثلاً، فهنا لا بد من التشمير في عملية الإصلاح.
- التصنيفات: قضايا الزواج والعلاقات الأسرية -
إذا كانت الزوجة صالحة فبها ونعمت، وهذا من فضل الله، وإن لم تكن بذاك الصلاح، فإن من واجبات رب البيت السعي في إصلاحها، وقد يحدث هذا في حالات منها: أن يتزوج الرجل امرأة غير متدينة أصلاً، لكونه لم يكن مهتمًا بموضوع التدين هو نفسه في مبدأ أمره، أو أنه تزوجها على أمل أن يصلحها، أو تحت ضغط أقربائه مثلاً، فهنا لا بد من التشمير في عملية الإصلاح.
ولا بد أن يعلم الرجل أولاً أن الهداية من الله، والله هو الذي يصلح، ومن منه على عبده زكريا قوله فيه: {وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ} [الأنبياء من الآية:90]، سواء كان إصلاحًا بدنيًا أو دينيًا، قال ابن عباس: "كانت عاقرًا لا تلد فولدت"، وقال عطاء: "كان في لسانها طول فأصلحها الله".
ولاستصلاح الزوجة وسائل منها: الاعتناء بتصحيح عبادتها لله بأنواعها على ما سيأتي تفصيله.
السعي لرفع إيمانها في مثل:
حضها على قيام الليل، وتلاوة الكتاب العزيز، وحفظ الأذكار والتذكير بأوقاتها ومناسباتها.
وحثها على الصدقة، قراءة الكتب الإسلامية النافعة، سماع الأشرطة الإسلامية المفيدة العلمية منها والإيمانية ومتابعة إمدادها بها، اختيار صاحبات لها من أهل الدين تعقد معهن أواصر الأخوة، وتتبادل معهن الأحاديث الطيبة والزيارات الهادفة، درء الشر عنها وسد منافذه عليها، بإبعادها عن قرينات السوء وأماكن السوء.