تخاريف!

خالد غريب

رؤساء المنطقة الجدد! هم في الحقيقة كوادر منتقاة بعناية.. وهم فريق واحد يعمل بشكلٍ متكامل في مهمة أمنية جديدة لا سابق لها تاريخيًا.. ومقتضيات المهمة أن تُظهِر كل فرد في الفريق بالنسبة لبلده "رئيس أو زعيم" - جاء في ظل ظروف سياسية مشتبكة للغاية وسط صراعات حقيقية موجودة فعلًا صعب التشكيك فيها.. وكل فرد في هذه المهمة تقمص دور ممثل أحد أطراف تلك الصراعات والتنافسات السياسية..!

  • التصنيفات: أحداث عالمية وقضايا سياسية -

رؤساء المنطقة الجدد!

هم في الحقيقة كوادر منتقاة بعناية.. وهم فريق واحد يعمل بشكلٍ متكامل في مهمة أمنية جديدة لا سابق لها تاريخيًا.. ومقتضيات المهمة أن تُظهِر كل فرد في الفريق بالنسبة لبلده "رئيس أو زعيم" - جاء في ظل ظروف سياسية مشتبكة للغاية وسط صراعات حقيقية موجودة فعلًا صعب التشكيك فيها.. وكل فرد في هذه المهمة تقمص دور ممثل أحد أطراف تلك الصراعات والتنافسات السياسية.

ومن ثم لكل حاكم جديد ضمن فريق العمل الجديد محورين..

المحور الأول:

محور وهمي افتراضي مزيف - يلعب على استحضار تناقضات تاريخية ملتصقة بذاكرة النخب والشعوب وفيه الهدف يكون إقناع النخب والشعوب بأنه وليد تلك التناقضات والصراعات، فيكتسب تأييد أفراد الصراع أيٍ كانت أعدادهم وقوتهم، ويرتكز هذا المحور على تعطيل جزء توقع الجديد أو عدم الجرأة على التفكير في تصورات جديدة ليس له شبيه تاريخي أو إعاقة ذهنية أصابت النخب والشعوب.. ومن ثم لا تتسع لجديد ومن ثم تقييم الأحداث على أرصدة الذاكرة فقط!

والمحور الثاني:

وهو الحقيقي - استقطاب واستدراج المحور الأول الذي يمثل المشهد الافتراضي - إلى دائرة تم رسمها ستجمع كافة المشاهد الوهمية المزيفة لكل رئيس وبلد على حدة.. وبعد وصول كافة المشاهد إلى تلك الدائرة الموحَّدة جديدة لن يتفاجأ الجميع بالمشهد.. لأنه سيكون أصبح جزء منه سواءً يدري أو لا يدري!
 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام