(25) مقاومة الأخلاق الرديئة في البيت
محمد صالح المنجد
لا يخلو فرد من الأفراد في البيت من خلق غير سوي كـ(الكذب أو الغيبة والنميمة ونحوها..)، ولا بد من مقاومة هذه الأخلاق الرديئة..
- التصنيفات: قضايا الزواج والعلاقات الأسرية -
لا يخلو فرد من الأفراد في البيت من خلق غير سوي كـ(الكذب أو الغيبة والنميمة ونحوها..)، ولا بد من مقاومة هذه الأخلاق الرديئة.
وبعض الناس يظن أن العقوبة البدينة هي العلاج الوحيد في مثل هذه الحالات، وفيما يلي حديث صحيح تربوي في هذا الموضوع، عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اطّلع على أحد من أهل بيته كذب كذبة لم يزل معرضاً عنه حتى يحدث توبة» (انظر مسند الإمام أحمد:6/152، ونص الحديث في صحيح الجامع رقم:4675).
ويتبين من الحديث أن الإعراض والهجر بترك الكلام والالتفات من العقوبات البليغة في مثل هذا الحال، وربما كان أبلغ أثراً من العقاب البدني، فليتأمله المربون في البيوت.