حتى تكون أسعد الناس (14)
عائض بن عبد الله القرني
الخيرةُ فيما تكرهُ أكثرُ منها فيما تُحُّب، وأنت لا تدري بالعواقبِ، وكم من نعمةٍ في طيِّ نقمةٍ، ومن خيرٍ في جلبابِ شرٍّ.
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
- الخيرةُ فيما تكرهُ أكثرُ منها فيما تُحُّب، وأنت لا تدري بالعواقبِ، وكم من نعمةٍ في طيِّ نقمةٍ، ومن خيرٍ في جلبابِ شرٍّ.
- قيّدْ خيالَك لئلا يجمحَ بك في أوديةِ الهمومِ، وحاولْ أن تفكرَ في النعمِ والمواهبِ والفتوحاتِ التي عندَك.
- اجتنب الصخبَ والضجةَ في بيتِك ومكتبِك، ومن علامات السعادةِ الهدوءُ والسكينةُ والنظامُ.
- الصلاةُ خَيْرُ معين على المصاعبِ، وهي تسمو بالنفسِ في آفاقٍ علويةٍ، وتهاجرُ بالروحِ إلى فضاءِ النورِ والفلاحِ.
- إن العملَ الجادَ المثمرَ يحررُ النفسَ من النزواتِ الشريرةِ والخواطرِ الآثمةِ، والنزعاتِ المحرَّمةِ.
- السعادةُ شجرةٌ ماؤُها وغذاؤُها وهواؤُها وضياؤها الإيمانُ باللهِ، والدارُ الآخرةُ.
- منْ عندَه أَدَبٌ جمٌّ، وذوقٌ سليمٌ وخُلُقٌ شريفٌ، أسعدَ نفسَه وأسعدَ الناسَ، ونال صلاحَ البالِ والحالِ.
- روّح على قلبِك فإن القلبَ يكّلُّ ويملُّ، ونوّعْ عليه الأساليبَ، والتمسْ له فنون الحكمةِ وأنواع المعرفةِ.