حتى تكون أسعد الناس (25)

عائض بن عبد الله القرني

إن سبَّك بَشَرٌ فقد سبُّوا ربهم تعالى، أوجدهم من العَدَمِ فشكّوا في وجودِه، وأطعَمَهُم من جوعٍ فشكروا غيْرَهُ، وآمَنَهُمْ من خوفٍ فحارَبُوه.

  • التصنيفات: الزهد والرقائق -
  • إن سبَّك بَشَرٌ فقد سبُّوا ربهم تعالى، أوجدهم من العَدَمِ فشكّوا في وجودِه، وأطعَمَهُم من جوعٍ فشكروا غيْرَهُ، وآمَنَهُمْ من خوفٍ فحارَبُوه.
  • لا تحملِ الكرةَ الأرضيةَ على رأسِك، ولا تظنَّ أنَّ الناس يهمهُّم أمرُنا إن زكاماً يصيبُ أحدكم ينسيهم موتي وموتِك.
  • السرورُ كفايةٌ ووطنٌ، وسلامةٌ وسَكَنٌ، وأمْنٌ من الفتنِ، ونجاةٌ من المِحن، وشكرٌ على المننِ، وعبادةٌ طيلة الزمنِ. 
  • «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيلٍ»، «وصلِّ صلاة المودِّعٍ»، «ولا تكلَّمْ بكلامٍ تعتذر مُنه»، «وأجمعُ اليأس عما في أيدي الناسِ».
  • ازهد في الدنيا يحبُّك الله، وازهدْ فيما عند الناسِ يحبُّك الناسُ، واقنعْ بالقليلِ واعملْ بالتنزيلِ واستعدَّ للرحيلِ، وخفِ الجليلَ.
  • لا عيش لممقوتٍ، ولا راحة لمعادٍ، ولا أمن لمذنبٍ، ولا محبَّ لفاجرٍ، ولا ثناءَ على كاذبٍ، ولا ثقة بغادرٍ. 
  • «عجباً لأمر المؤمن إن أمره كلُّه خَيْرٌ وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراءُ شكر فكان خيراً له، وأن أصابته ضراءُ صَبَرَ فكان خيراً له».
  • الابتسامةُ مِفْتاحُ السعادةِ، والحبُّ بابُها، والسروُر حديقتُها، والإيمانُ نورُها، والأمنُ جدارُها.  
  • البهجةُ: وجهٌ جميلٌ، وروضٌ أخضرُ، وماءٌ باردٌ، وكتابٌ مفيدٌ مع قلب يقدِّرُ النعمة ويتركُ الإثم ويحبُّ الخيرَ.
  • ينام المعافى على صخر كأنه على ريش حريرٍ، ويأكلُ خبزَ الشعيرِ كالثريدِ، ويسكنُ الكوخَ كأنه في إيوانِ كسرى.