حتى تكون أسعد الناس (35)
عائض بن عبد الله القرني
الزم «يا ذا الجلال والإكرام» وداومْ على «يا حيُّ يا قيومُ برحمتِك استغيثُ» لترى الفَرَج والفَرَحَ والسكينةَ.
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
- داومْ على الاستغفارِ فإن للهِ نفحاتٍ في الليلِ والنهارِ، فعسى أن تصيبك منها نفحةٌ تسعدُ بها إلى يومِ الدينِ.
- طُوْبى لمن إذا أُنْعِم عليه شَكَرَ، وإذا ابتُلِي صَبَرَ، وإذا أذنب استغفر، وإذا غضِب حلمَ، وإذا حَكَمَ عَدَلَ.
- من فوائد القراءةِ فتقُ اللسانِ، وتنميةُ العقلِ، وصفاءُ الخاطرِ، وإزالةُ الهمِّ، والاستفادةُ من التجاربِ، واكتسابُ الفضائِل.
- غذاءُ القلب في الإخلاصِ والتوبةِ والإنابةِ، والتوكلِ على اللهِ، والرغبةِ فيما عنده والرهبةِ من عذابهِ، وحبِه تعالى.
- الزم « » وداومْ على « » لترى الفَرَج والفَرَحَ والسكينةَ.
- إذا آذاك أحد فتذكرِ القضاءَ، وفَضِّلِ العَفْوَ، وأجرِ الحلم، وثواب الصبرِ، وأنه ظالمٌ وأنت مظلومٌ، فأنت أسعدُ حظاً.
- القضاء نافذُ والأجلُ محتومٌ والرزقُ مقدَّر، فلماذا الحزنُ؟ والمرضُ والفقرُ والمصيبةُ بأجرِها فلم الهمُّ؟
- في الدنيا جنَّةٌ من لم يدخلْها لم يدخلْ جنة الآخرةِ، وهي ذكرُه سبحانه وطاعتُه وحبُّه والأنسُ به والشوقُ إليه.
- رضي الله عنهم لأنهم أطاعوا أمره واجتُنبوا نهيه ورضوا عنه، لأنه أعطاهم ما أمِلُوا، وآمنهم مما خافُوا.
- كيف يخزنُ من عندَه ربٌّ يقدرُ ويغفرُ ويسترُ ويرزقُ ويرىُ ويسمعُ، وبيدِهِ مقاليدُ الأمورِ.