حتى تكون أسعد الناس (44)

عائض بن عبد الله القرني

«كن في الدنيا كأنك غريب» قطعةُ خبزٍ، وجرعةُ ماء، وكساءٍ، وأيامٌ قليلةٌ، وليالٍ معدودةٌ، ثم ينتهي العالم، فإذا قبرُ أغنى الأغنياءِ وأفقرِ الفقراءِ سواء.

  • التصنيفات: الزهد والرقائق -
  • «ذاق طعم الإيمانِ من رضى باللهِ رباً، وبالإسلامِ ديناً وبمحمدٍ رسولاً» وهذه الثلاثة أركان الرضا وأصول الفلاحِ.
  • إياك والتسخط فإنه باب الحزنِ والهمِّ والغمِّ وشتاتُ القلبِ وكسفُ البالِ وسوءُ الحالِ وضياعُ العمرِ.
  • الرضا يكسب في القلب السكينة والدَّعَةَ، والراحة والأمنَ، والطمأنينة وطيبَ العيشِ والسرورَ والفَرَحَ.
  • الرضا يجعل القلبُ سليماً من الغشِ والدغلِ، والغلِ والتسخطِ، والاعتراضِ والتذمرِ، والمللِ والضجرِ والتبرمِ.
  • من رضي عن الله ملأ قلبه نوراً وإيماناً، ويقيناً وحباً وقناعةً ورضىً وغنىً وأمناً، وإنابةً وإخباتاً.
  • أيها الفقير: صبرٌ جميل، فقد سلمتَ من تبعاتِ المالِ، وخدمةِ الثروةِ، وعناءِ الجَمْعِ، ومشقةِ وحراسةِ المالِ وخدمتِه، وطولِ الحسابِ عند اللهِ.
  • يا من فقدَ بصرهَ: أبشرْ بالجنة ثمناً لبصرِك، واعلمْ أنك عُرِّضْتَ نوراً في قلبِك، وسلمت من رؤيةِ المنكراتِ، ومشاهدةِ المزعجاتِ والملهياتِ.
  • يا أيها المريض: طهورٌ إن شاء اللهُ فقد هُذّبْتَ من الخطايا، ونُقِّيت من الذنوبِ، وصُقِل قلبكُ وانكسرتْ نفسُك، وذهب كِبْرُك وعَجْبَك.
  • لماذا تفكر في المفقودِ ولا تشكرُ على الموجودِ وتنسى النعمة الحاضرة، وتتحسرُ على النعمةِ الغائبةِ، وتحسدُ الناس وتغفلُ عما لديك.
  • «كن في الدنيا كأنك غريب» قطعةُ خبزٍ، وجرعةُ ماء، وكساءٍ، وأيامٌ قليلةٌ، وليالٍ معدودةٌ، ثم ينتهي العالم، فإذا قبرُ أغنى الأغنياءِ وأفقرِ الفقراءِ سواء.