(41) الاعتناء بصحة أهل البيت وإجراءات السلامة

محمد صالح المنجد

"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات"..

  • التصنيفات: قضايا الزواج والعلاقات الأسرية - فتاوى طبية -

"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات" (رواه مسلم رقم: [2192])، وكان صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أهله الوعك (المرض) أمر بالحساء (المرقة المعروفة) فصنع، ثم أمرهم فحسوا، وكان بقول: «إنه ليرتق -يشد- فؤاد الحزين، ويسرو -يكشف- عن فؤاد السقيم، كما تسرو إحداكن الوسخ عن وجهها» (رواه الترمذي رقم: [2039]، وهو في صحيح الجامع رقم: [4646])،

 

وعن بعض إجراءات الوقاية والسلامة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أمسيتم فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم، فغلقوا الأبواب، واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليها شيئاً - مثل العود ونحوها - وأطفئوا مصابيحكم» (رواه البخاري؛ الفتح: [10/88-89]). 

 

وفي رواية لمسلم: «أغلقوا أبوابكم، وخمروا آنيتكم، وأطفئوها سرجكم، وأوكئوا أسقيتكم -شدوا رباطها على أفواها- فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، ولا يكشف غطاء، ولا يحل وكاء، وإن الفويسقة تضرم البيت على أهله» أي تسحب فتيل السراج فيشتعل البيت (رواه الإمام أحمد؛ في المسند: [3/301]، وهو في صحيح الجامع: [1080]).

 

وقال صلى الله عليه وسلم: «لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون» (رواه البخاري؛ الفتح: [11/85]).

والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.